اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

قوات كومانوز من الجيش المصري تحرر الرهائن المختطفين

ذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط في نبأ عاجل منذ قليل إن وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي أبلغ الرئيس حسني مبارك الاثنين بأنه تمت تصفية نصف خاطفي الرهائن الأوروبيين والمصريين في منطقة الحدود المصرية السودانية بينما كان يفتتح محطة لمياه الشرب في محافظة كفر الشيخ.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن عدد الخاطفين يصل إلى 35 وان جثث القتلى منهم بحوزة السلطات السودانية.

ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن مصدر رسمى مصري تأكيده نجاح عملية انقاذ واستعادة السياح الاوربيين ومرافقيهم المصريين المختطفين داخل الحدود الجنوبية لمصر.

واضاف المصدر ان جميع السياح ومرافقيهم المصريين بحالة صحية جيدة وهم في طريقهم الان عائدين الى القاهرة.
وأكد المصدر أن عملية إنقاذ الرهائن من السياح والمصريين المختطفين تمت دون دفع آية فدية، وانه لا توجد أى إصابات بينهم وأن حالتهم المعنوية مرتفعة.

وقد أكد وزير خارجية ايطاليا فرانكو فراتيني نبأ اطلاق سراح 11 سائحا غربيا بينهم خمسة ايطاليين

ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية عن فراتيني الذي يزور بلجراد قوله إن جميع الرهائن اطلق سراحهم وأنهم في حالة جيدة.

وتضم المجموعة المختطفة 11 سائحا (خمسة المان وخمسة ايطاليين ورومانية) وثمانية مصريين (مرشدان سياحيان واربعة سائقين واحد جنود حرس الحدود ومالك شركة السياحة التي نظمت الرحلة).

وكانت مصر قد قالت قبل عشرة أيام إن أربعة مسلحين ملثمين خطفوا السياح وهم خمسة ألمان وخمسة ايطاليين ورومانية واحدة ومرشديهم المصريين وسائقيهم بينما كانوا يقومون برحلة سفاري في منطقة حدودية نائية ثم نقلوهم إلى السودان.

وقال الجيش السوداني يوم الاحد انه قتل زعيم الخاطفين وخمسة مسلحين آخرين في معركة بالاسلحة قرب الحدود مع ليبيا ومصر لكنه قال إن الرهائن في تشاد في حراسة 30 مسلحا.

وقال مسؤول أمني إن الخاطفين طالبوا بفدية قدرها ستة ملايين يورو (8.8 مليون دولار).

وكانت القوات السودانية قد قتلت السبت ستة من خاطفي 19 رهينة اوروبية ومصرية عند مثلث الحدود بين مصر والسودان وليبيا واعتقلت اثنين منهم موضحا ان الرهائن اصبحوا موجودين في في تشاد.
وسبب الحادث حرجا للحكومة المصرية حيث تمثل السياحة أكثر من ستة بالمئة من اجمالي الناتج المحلي لمصر.

وتضم المنطقة النائية التي خطف فيها الرهائن كهوفا بها جداريات يعتقد انها تعود إلى عشرة الاف عام.

ويمكن الوصول إلى المنطقة بواسطة سيارات رباعية الدفع من مناطق الصراعات في اقليم دارفور بغرب السودان ومن شرق تشاد.

شاهد ايضا المصريون توقفوا عن الزواج وشغالين طلاق

0 comments:

Blog Archive