اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

الفنانون المصريون يطالبون بوقف عرض مسلسل نور


هاجم عدد من الفناون المصريون التلفزيون المصري لقيامه بعرض المسلسل التركي على القناة الثانية بعد ان وصل الولع به لدرجة لا يمكن تخيلها رغم عدم تمتع أبطاله بأي شهرة داخل بلدهم الأصلية تركيا .

وقد هاجم النجوم الفنان التركي (Kivanc Tatlitug) الذي قام بدور "مهند" بسبب ما تردد حول ظهوره عاريا علي أغلفة مجلات "البورنو" وتسألوا كيف نجعل شخص كهذا قدوة أمام الشباب وحلم للفتيات مما يؤدي إلى تحطيم النخوة العربية، فيتعجب الفنان صلاح السعدني من الاهتمام العربي بشراء مسلسل بطله عضو في جماعة تدعو للشذوذ الجنسي ويظهر على أغلفة مجلاتهم، فماذا سنري بعد ذلك؟ أين الدراما التي تبعث علي النخوة والشهامة حتي نعممها بين فئات المجتمعات العربية؟

ويضيف قائلا " يجب على القنوات أن تدرس المسلسلات الأجنبية التي تعرضها لأن بها معاني سيئة للغاية يجب إبعادها عن أبنائنا."

أما الفنان صلاح عبدالله فقد أعلن مقاطعته للمسلسل لأنه عمل يسئ الي من يشاهده كما ان المشاهد العربي ليس في حاجة اليه خاصة في ظل توافر دراما تليفزيونية جيدة تخاطب مجتمعاتنا العربية متسائلا كيف ينتشر مسلسل بطله نجم أغلفة مجلات الشواذ؟ هل يرغبون في تعميم هذا النموذج إنه تضليل لشبابنا يجب كشفه حتي لا تختلط الأمور لدي الصغار.

أما الفنان أحمد بدير فيحذر من مشاهدة المسلسل الذي كان سبباً في بعض حالات الطلاق في العالم العربي مؤكده انه سمع كثيرا علي المسلسل وأصابه الذهول مما يقرأه يوميا من حالات الطلاق والشغف الرهيب بهذا الممثل التركي وهو ما يؤكد وجود حاجة غلط في مجتمعاتنا العربية وسوف يتكرر ما حدث مع الممثل الهندي “أميتاب باتشان” عند زيارته مصر، وارتمت الفتيات أمامه في حالة بكاء شديد لأنهن صدقن تمثيله فتحول الأداء إلى آثار عكسية على المتلقي.

بينما نصحت الفنانة صابرين الفتيات بالفصل بين الرومانسية الخيالية والواقعية التي نعيشها مشيرة الي ان الفتيات وجدن في شخصية “مهند” نموذج فارس الأحلام الذي يحضر إليهن بحصانه الأبيض، وتمردت الزوجات بسبب فقدانهن الرومانسية التي يرينها بالمسلسل ويطالبن بمعاملة مماثلة كما يفعل مهند مع نور مؤكدة ان مثل هذه النوعية من المسلسلات لها أضرار على المجتمعات التي تعاني من فقدان الاستقرار العاطفي لأننا نعيش حياة “لاهثة” وراء لقمة العيش ومن الصعب تحقيق المعادلة الصعبة بالوضع الاقتصادي الجيد والرومانسية الحالمة.

وقد عبرت الفنانة غادة عادل عن استيائها من حدوث حالات طلاق بسبب المسلسل التركي مؤكدة ان من حق النساء المتزوجات تغيير أمور حياتهن وأن يعشن الرومانسية لكن بالشكل الذي يتلاءم مع حياتنا وتقاليدنا في ظل الضغوط التي نمر بها.

0 comments:

Blog Archive