اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

خلافات بين عمرو دياب ومحسن جابر حول ملايين بيبسي

أكد المنتج محسن جابر رئيس شركة عالم الفن انه لا يوجد بين المنتج محسن جابر وبين عمرو دياب أية مشكلات على المستوى الشخصي وكل ما بينهما هو خلافات على مستوى البيزنس لأنه لايجوز أن يحصل عمرو دياب علي الملايين من الأغنيات التي أنتجتها الشركة ويقوم حاليا باستغلالها لمصلحته الشخصية والمادية دون الرجوع إلى شركة عالم الفن دون احترام منه لقانون الملكية الفكرية.
وفيما يلي نص البيان
الصادر من المكتب الإعلامي لشركة عالم الفن:
نشرت العديد من المواقع الالكترونية بيان صحفى من الفنان عمرو دياب بشأن مطالبة المنتج محسن جابر بوقف برنامج السيرة الذاتية لـ "عمرو دياب" والذى يحمل عنوان "الحلم " .. وقيل فى تفاصيل البيان مجموعة من النقاط من شأنها قلب الحقائق وتغيير المسار عن الطريق الصحيح.
أولاً: قيل أن شركة عالم الفن هى المستفيد الأول من بث مقاطع الأغنيات حيث أنها ستبيع الآلاف من النسخ من الالبومات .. ولكن لتوضيح الأمر .. بالتأكيد عمرو دياب هو المستفيد الأول والأخير من بث مقاطع الأغنيات التى أنتجتها له شركة عالم الفن فى برنامجه "الحلم" وهو بتجاهله لحقوق الملكية الفكرية للشركة يتحايل على القانون وذلك لأن البرنامج لا يعتمد على عرض السيرة الذاتية لـ "عمرو دياب" فقط !.. بل هو برنامجاً تجارياً ترعاه شركة اعلانية تقوم بتدعيمه فضلاً عن إحدى شركات المياه الغازية التى دفعت له " 2 مليون دولار".
كما أنه فى نفس الوقت يؤكد نسيان أو تناسى "عمرو" بأن شركة عالم الفن هى الوحيدة التى تمتلك الحق فى الموافقة أو عدم السماح ببث أى مقطع فى أى قناة تليفزيونية أو محطة اذاعية الا من خلال إذن كتابى صادر من شركة عالم الفن بنفسها .. وذلك طبقاً للعقود المبرمة بينها وبين "عمرو" .. ثم من أين أتى بالتأكيد على قيام الشركة ببيع الآف النسخ من الالبومات لمجرد عرض المقاطع فى برنامجه "الحلم " !.. ألا يرى عمرو دياب ويتابع انهيار صناعة الموسيقى والكاسيت تماماً بعد انتشار واحتلال قراصنة الانترنت للموسيقى وتحميل الأغنيات والالبومات مجاناً !.. فهل مبيعات الالبومات التى تصدر اليوم مثل مبيعات الأيام السابقة ؟!.. فهل البومات عمرو دياب الحديثة التى تصدر الآن تصل مبيعاتها مثل حجم المبيعات فى الأيام الخوالى ؟!
ثانياً : قيل فى البيان الصحفى أن الشركات الأخرى التى أنتجت لعمرو دياب لم تتخذ أية إجراءات قانونية بشأن نفس الموضوع.
وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال .. أليس من حق شركة عالم الفن ومن حق شركات الانتاج الأخرى التى تعاملت مع عمرو دياب أن تتقاضى قيمة عرض أغانيها من هذا البرنامج طالما كانت العقود المبرمة تثبت هذا الحق؟! .. حتى يعود الحق الى اصحابه طالما ان برنامج السيرة الذاتية اعتمد مفهومه على المبدأ التجارى والاعلانى؟!.. وبالنسبة لما يخص حقوق شركة عالم الفن فقد قامت ادارة الشئون القانونية بالشركة باتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة التى ستعيد لشركة عالم الفن حقوقها الملكية والفكرية والمادية التى تم السطو عليها دون الرجوع اليها ودون موافقتها .
ثالثاً : قيل أيضاً إنه لم يتم ارسال انذارات بشأن هذا الموضوع إلى الفنان عمرو دياب .. والحقيقة المؤكدة انه قد تم بالفعل ارسال عدة انذارات وليس انذاراً واحداً فقط فقد تم ارسال انذارا الى عمرو دياب والى قناة روتانا وأيضاً الى التليفزيون المصرى واذاعة نجوم اف ام وهذه الانذارات حذرت من عرض وبث أى مواد فنية مملوكة لشركة عالم الفن لأنها لم تعط الاذن بالموافقة على هذا البث وعليه يتم الآن مقاضاة كل من خالف التحذير وستتم مقاضاته ومطالبته بتعويضات مادية ضد انتهاكات حقوق الملكية والفكرية لشركة عالم الفن.
وقد ورد فى البيان أيضاً أن المسئولين فى مصلحة التهرب الضريبى قد قاموا بعملية مداهمة لشركة عالم الفن .. فالأمر كان حقيقياً فالمداهمه كانت بخصوص الفنان عمرو دياب وليس شركة عالم الفن !.. حيث أتى المسئولين عن قضايا التهرب الضريبى للبحث عن أى مستند يخص ثروة عمرو دياب بعد ما اختلط عليهم الأمر وأصبحوا فى حيرة لشدة حيطته فى إخفاء حجم ثروته الحقيقية والتى يتردد أنها تصل الآن إلى أكثر من 40 مليون دولار .
ومما يؤكد حقيقة تضخم هذه الثروة هو المعروف بأن الفنان عمرو دياب يمتلك "4" قصور فى عدة أماكن الأول فى طريق الأسكندرية الصحراوى والثانى فى الزقازيق والثالث فى منطقة العجمى والرابع فى لبنان وكلنا ندرك حجم تكلفة القصر الواحد .. ونحن هنا لانتحدث عن قصر واحد فقط .. بل نتحدث عن "4" قصور .. ومن يمتلكهم ليس إنسان فقط ثرى .. بل هو الفنان عمرو دياب الذى بالطبع سيجعل قصوره الـ "4" كما لو كانت مزارات سياحية .
هذا بالإضافة إلى تأسيسه لمجموعة شركات باسماء مختلفة من أقاربة فى عدد من الجزر البريطانية يحول فيها أموالة .. إلى جانب السيولة المادية فى عدد من البنوك داخل وخارج مصر .. ولو تصورنا جدلاً أن حجم ثروة الفنان عمرو دياب تصل إلى 40 مليون دولار ومن الجائز ان تكون أكثر .. لذا وجب عليه أن يدفع لمصلحة الضرائب ما يساوى 20% إذا ما حسبنا على قانون الضرائب الجديد المخفض وهو مايعادل 8 ملايين دولار .. أى ما يساوى 40 مليون جنيه مصرى .. فهل قام عمرو دياب بدفع هذا المبلغ لمصلحة التهرب الضريبى؟
ورغم كل ذلك ولعلم الجميع .. لايوجد بين المنتج محسن جابر وبين عمرو دياب أية مشكلات على المستوى الشخصى وكل ما بينهما هو خلافات على مستوى البيزنس لأنه لايجوز بعد أن تقاضى عمرو الملايين على هذه الأغنيات أن يقوم باستغلالها لمصلحته الشخصية والمادية دون الرجوع الى شركة عالم الفن .. فلابد أن يحترم الفنان قانون الملكية الفكرية خاصة وأنه تقاضى عنها الملايين .. فضلاً عن الشهرة والنجومية والانتشار.
ومن المعروف أن هذه الأغانى التى تم استغلالها هى ملك لشركة عالم الفن تأليفأ وتلحيناً وهذا يتضمن وضع صوت عمرو دياب عليها فهى ملكية خالصة للشركة وهذا هو نص العقود ولايجوز له أن يستعمل هذه الأغانى سواء بمقابل أو بدون مقابل دون اللجوء للشركة .
لا شك الآن بعد وضوح الحقائق وكشف غموض هذا البيان الصحفى .. سيقوم الجميع بالهمس فى أذن عمرو دياب ويسألونه كيف تقدم على فعلتك هذه بعد أن تحدثت مع محسن جابر مرتين وفى كل مرة تقول له أنك ستعرض الأغانى من خلال الصداقة التى بينكما وقد كان محسن جابر يقول له دائما أن الصداقة لا تؤكل خبزاً !! .. خاصة أن عمرو فنان لديه الملايين!!
وبالأمس القريب وبمعرفة الجميع فقد قام عمرو بالبحث عن مصلحته الشخصية والمادية مع شركة انتاج اخرى وذلك من اجل الحصول على حفنة من الدولارات تاركا وراءه معنى الصداقة الذى طالما يتشدق به متناسيا كل ما يرتبط به هذا المعنى .
لقد رفض محسن جابر الحديث فى برنامج عمرو دياب .. لأنه يعرف شيئاً عن ذكاء ودهاء "عمرو " فقد كان يريد منه أن يحضر ليقوم بالحديث عنه فيكون ذلك دليلاً على موافقته ضمنياً على استغلال عمرو للمواد الفنية التى لا يملك أى حق فى بثها
لقد اتضح الآن بعد كشف الحقائق أن المستفيد الأول من بث الأغنيات التى انتجتها شركة عالم الفن هو عمرو دياب .. لأن هذه الأغنيات بلا أية مناقشة من العلامات المؤثرة جداً فى مشواره الفنى ووصلت به إلى أعلى مستوى من النجومية والطموح الفنى .. و لعله نسي ذلك !.. ان شركة عالم الفن قامت ببذل أقصى طاقاتها ومجهوداتها سواء المادية أو الفنية أو الفكرية أو الذهنية حتى يصل عمرو دياب إلى ماهو فيه الآن من النجومية .. فكان يجب عليه بعد كل هذه التضحيات ان يكون اكثر وفاءاً واخلاصاً للشركة ويعطيها حقوقها .. وليس العكس
بيان عمرو دياب
وكان المكتب الإعلامي للفنان عمرو دياب قد أصدر بيانا رداً على مطالبة المنتج محسن جابر للمطرب عمرو دياب بتعويض مادى قدره 10 ملايين جنيه، عن "عدم استئذان دياب فى إذاعة الأغاني التى أنتجتها شركة عالم الفن" خلال فترة تعاقدهم سوياً، ضمن برنامج "الحلم" الذى يحكى سيرة ومشوار دياب ورحلة صعوده إلى القمة جاء فيه:
أولاً: القول بأن شركة "عالم الفن" لها حقوق مالية على مقاطع لا تتجاوز مدتها ثلاثين ثانية من كل أغنية، مردود عليه بأن المستفيد الأول من بث هذه الثوانى القليلة هو الشركة ذاتها التى ستبيع بالطبع الآلاف من النسخ من الألبومات الغنائية بعد إذاعتها واستحضار الجمهور لها من جديد. وهذا المسلك معروف عالمياً وترحب به شركات الإنتاج، لأنه يجدد الحياة التجارية للإنتاج القديم، ومن المؤكد أن إذاعة هذه الثوانى لن تغنى عن الأصل، بل سيسعى المستمع إلى شركات الإنتاج بهدف شراء نسخ من الألبومات الكاملة.
ثانياً: القول بأن الشركات الأخرى التى أنتجت لـ"عمرو دياب" اتخذت إجراءات قانونية بشأن نفس الموضوع، هو أمر غير صحيح جملة وتفصيلاً، حيث انفردت شركة "عالم الفن" بهذا المسلك الذى لا يستند إلى أساس قانونى صحيح.
ثالثاً: القول بإرسال "عالم الفن" إنذارات بشأن هذا الموضوع إلى المطرب عمرو دياب غير صحيح، حيث نؤكد عدم تسلم الفنان أى إنذارات حتى هذه اللحظة.
الأهم من كل هذا، سؤال يطرح نفسه بقوة هل هناك مجال لعداء شخصي من منتج على فنان حققت من ورائه شركة الإنتاج الملايين من الدولارات؟، ولم يحصد منها هو إلا ما هو مثبت فى سجلات شركة "عالم الفن
ومن المعروف للعامة أن الضرائب تخصم من المنبع، ويسأل عن توريد الضرائب الشركة التى سددت المال، حيث يتم الخصم والتوريد لمصلحة الضرائب بمعرفتها، فلماذا الهمز واللمز واختلاق المشاكل، لا سيما أن توقيع الفنان مع شركة أخرى أمر وارد دائماً، خاصة إذا كانت الشركة الأخرى هى "روتانا"، وبالمناسبة تشهد سجلات الضرائب بأن عمرو دياب يسدد بانتظام حق الدولة عليه فيما يخص الإيراد العام دون تردد أو مماطلة.
وكم كان المطرب عمرو سيسعد بظهور محسن جابر فى البرنامج ليتحدث عن دوره المتميز كفنان احترف الإنتاج وتميز فيه، وبات من أبرز المنتجين فى عالم الصوتيات، فقد حرم بامتناعه عن الظهور الجمهور من الاستماع منه شخصياً عن دوره فى المسيرة الناجحة لدياب.

0 comments:

Blog Archive