اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

فن شراء الفرو والحفاظ عليه

يعني لو فيه واحدة هنا بنت ناس وبتفهم شوية في الموضة تقرا الموضوع ده ولو اني اشك في هذا الامر
لموسم الشتاء خصوصيّة مميزة، يفرد لها مبتكرو الموضة تصاميم تواجه المطر، وتخبئ بين ثناياها دفئاً يبرز من خلال الفرو، بمختلف ألوانه وأنواعه، ليلقي على المرأة بهالة من الترف والأرستقراطيّة.

مكانة الفرو المميزة ليست جديدة، فهو من الخامات التي كانت ولا تزال تحتل مكانة الألماس تقريبا في قلب المرأة.

الجميل في الأمر أن ارتداء الفراء لم يعد يقتصر على فترات معينة كأن يكون مخصصا للسهرات أو لفترة المساء فقط، ففي الأسواق اليوم تصاميم تناسب مختلف الأوقات والأذواق، بيد أنه على المرأة الحرص عند اختيارها بأن يكون وبره لمّاعاّ لا يشكو من الفراغات، وعند فصله عن بعضه البعض يجب أن لا يكون متكتلا عند القاعدة، حتى يفي بالغرض المطلوب.

تصاميم الفرو التي برزت ضمن مجموعات خريف/شتاء 2008 اتسمت بدقة في التنفيذ وبذوق رفيع لتشعل في قلب المرأة رغبة وترقبا لحلول البرد حتى تتمكن من استعماله والتباهي به نهارا ومساء.

ففي دار «غوتشي» مثلا، بدا الفرو عصريا ومتجددا، أخذ شكل جاكيتات تصلح لفترات النهار كما الليل في آن معاً، أما في مجموعة «مايكل كورس» فقد تألق بلمسة كلاسيكيّة مستوحاة من سحر الستينات، ليبلغ ذروة التوّهج والترف لدى دار «فندي» التي تخصصت اكثر من غيرها في هذه الخامة.

عندها جاءت التصاميم فعلاّ موشاة بالذهب من عيار 24 قيراطا وذلك عن طريق اعتمادها تقنيّة حديثة حصرية لا يتقنها سواها.

وفي حين أصبح إنتاج الفرو في القرن العشرين يعتمد بشكل كبير على المزارع المتخصصة في تربية الحيوانات ذات الفراء الجيّدة، والمطلوب بكثرة كالثعالب، المنك والسمّور وغيرهم، يبقى أجود الأنواع تلك التي تأتي من كندا عموماً، وتتداول عبر بيوت المزادات العالمية المتخصصة بالتبادل التجاري.

وقد اتاحت التقنيات الحديثة في عمليّات الدباغة والصباغة تحسين نوعيّته وتطويعه ليصبح عمل الحرفيين اسهل ويفتح المجال أمامهم لابتكار تصاميم متنوّعة تناسب توقعات واضعي خطوط الموضة العالميّة، هذا عدا عن دخول الليزر هذا المجال مما جعل الفرو يتحول إلى ما يشبه القماش الناعم الذي يسهل تطويعه والتلاعب في تصميماته المختلفة.

وإذا كانت الخفة والنعومة هما المطلوبان فيه، فإن اختيار درجات اللون التي تلائم المرأة، هي الأخرى تخضع لقوانين معيّنة.

الفرو بتدرجات البنيّ، مثلا، يبقى المفضل للشقراوات، كونه يساعد على إبراز إشراق سحنتهن، لذا ينصحن بتجنّب اللون الأسود، كونه يضفي على إطلالتهن نوعا من الصرامة والقسوة.

بالنسبة لذوات الشعر الأشقر البلاتيني، فيفضل لهن الفرو المصبوغ باللون الأزرق أو الفضيّ، بينما تناسب الدرجات القريبة من الأسود، مثل الماهوغنيّ، بالإضافة الى الفرو المصبوغ بتدرجات الأحمر والأزرق السمراوات.

أما القاعدة الذهبية فهي عدم انتقاء لون فراء مطابق للون الشعر بأي حال من الأحوال.

بعد اختيار اللون، لا بد ان يتجه الاهتمام إلى التصميم نفسه، الذي يجب أن يتلاءم مع شكل الجسم، حتى يظهر بالشكل المطلوب.

لصغيرات الحجم، تتوفر في الأسواق تصاميم مفصّلة بشكل دقيق ومحدد على الجسم، حتى لا يطغى عليهن، ويفضل ان يكون بطول يصل إلى فوق الركبة.

بالنسبة لطويلات القامة، فيمكنهن اختيار الطول الذي يغطي الركبة أو يصل إلى الكاحل، وايضا يمكنهن اعتماد الجاكيتات المفصّلة كبديل لمعطف متوسط الطول شرط أن لا يصل مستوى خصر القصّة الى منطقة الوركين.

رغم ان معطفا من الفرو كفيل بأن يميز أية امرأة، إلا انه لا بأس من بعض الاكسسوارات، وبالذات في المناسبات الكبيرة، التي تقام في الهواء الطلق، وقد لا تحتاج فيها المرأة إلى الاستغناء عنه، خصوصا إذا كان خفيفا مثل الدانتيل، كما طرحته دار «كريستيان ديور» في المواسم الأخيرة.

في هذه الحالة، فإن حقيبة صغيرة تمسك باليدّ ومجوهرات فاخرة بتصميم ناعم خصوصا الأقراط، من الأمور التي تزيد المظهر أناقة وتألقا، مع العلم ان تسريحة شعر مرفوعة على طريقة الشينيون، يمكن ان تكون رائعة.

لفترات النهار يمكن اعتماد الفرو المخرّم بالجلد وبأي نسيج آخر كالمخمل أو الجوخ.

تتماشى مع الإطلالة الجزمة العالية ذات الكعب المتوسّط وحقيبة متوسطة الحجم كما أنه يستحسن اختيار ثياب ضيّقة في الجزء السفلي من الجسم بهدف تناسق الإطلالة وابراز جمال التفاصيل.

مما لا شك فيه أن الفرو استثمار جيّد، على أساس أنه مادة قابلة لأن تدوم فترة طويلة، بل يمكن توارثها عبر الأجيال، شرط الاعتناء به بشكل جيّد بحمايته من الحرارة كأن يعلّق بعيداً عن مراكز التدفئة في البيت ذلك حتى لا يجفّ ويخسر الجلد ليونته فيتساقط وبره.

ـ لا يجب تعليقه في مكان مواجه للشمس بشكل مباشر، إذ إن أشعة الشمس قد تبهت لونه وتضعف بنيته.

ـ يستحسن تعليقه على علاّقة عريضة مغلّفة بالقماش السميك.

ـ يجب أن يفرد له مكان واسع حتى لا يضغط الوبر ويتلف بسرعة.

ـ من الأفضل الامتناع عن تمشيط الوبر أو فركه بقوّة بهدف تنظيفه إذ قد يحدث هذا الأمر ثغرات غير مستحبة.

ـ في حال تبلل بالماء يفضّل تركه معلّقا في مكان ينفذ اليه الهواء حتى يجفّ من تلقائه.

ـ لتوضيب الفرو أصول يجب اتباعها كأن يتمّ تنظيفه عند مختصّ قبل إحالته الى غرفة الحفظ، ويجب أن تكون فترة «سباته» في مناخ ملائم.

- إذا كنت تملكين عددا لا بأس به من معاطف الفرو، يستحسن أن تستثمري قسطا من المال لشراء خزانة خاصة لحفظه تتمتع بتقنيّة التبريد، تتعدل فيها الحرارة لتناسب حفظ الفرو وتكون عادة بين 7 و10 درجات مئوية ومعدّل رطوبة يكون 50% وذلك ليبقى الوبر لمّاعاً والجلد متراصّاً.

ـ بامكانك إرسال معطفك الثمين الى مكان مختصّ بعملية الحفظ يقدّم تسهيلات مشابهة لخدمات المصارف، حيث يتمّ إيداع القطعة طوال فترة الصيف مقابل تعرفة معينة.

ـ عدم حفظه في كيس من البلاستيك، ووضع مواد خاصة تحميه من العثّ.

ـ في حال أردت إعادة تصميم معطف قديم لديك يستحسن إجراء التعديلات قبل مرحلة الحفظ، وهكذا عندما تستردينه تشعرين وكأنك اشتريت معطفاً جديداً تستقبلين به موسماً جديداً.

عملية شراء قطعة من الفرو متعة حقيقية بإمكانك تحقيقها شرط أن تتسلحي ببعض المعلومات المهمة

* حددي أولوياتك قبل الشراء، كتحديد المناسبات التي سترتدين فيها القطعة. معطف من المنك الطويل مثلا يكون للسهرات الفخمة، بينما تكون الجاكيتات للاستخدام اليوميّ.

* أكثر أنواع الفراء المتداولة حاليا هي من فرو الثعلب، المنك، والسمور، بينما يعتبر نوعا «الشينشيلة»، «سايبل» نادرين ومرتفعي الثمن، أما نوعا القيوط والأوبوسم خاصان بقطع للرجال.

* حتى تكون لديك فكرة واضحة عن سعر التصميم الذي تريدينه، يجب ان تدركي أن الإضافات يمكن أن ترفع من السعر، خصوصاً الفرو المصبوغ، كذلك مصدر الفراء والعلامة التي يحملها، حتى أن بعض التصاميم محدودة الإصدار ومزودة برقم متسلسل يجعلها باهظة الثمن.

* يجب أن تتسلحي بالقدرة على التمييز بين الفرو الأصليّ والمزيّف. الطريقة الأولى عبر فرك وبر التصميم بين أصابعك، فالفرو الأصليّ يكون ملمسه ناعما وعند فصل الوبر يظهر الجلد الأصلي في القاعدة، بعكس المزيف الذي حين تفصلينه يظهر نوع القماش المثبّت عليه.

* بإمكانك تحديد فترة للبحث والاختبار الميداني عبر زيارة بيوت خاصة ببيع الفراء، الأمر الذي قد يساعدك لاحقا على المقارنة.

* أي نوع تختارينه يجب أن يتمتع فيه الوبر باللمعان والنعومة والليونة. تلمسي الفرو ودققي جيّدا في كيفيّة خياطته من الخارج والداخل وخصوصاً عند الأطراف.

* جرّبي قطعة الفرو قبل شرائها، للتأكد من خفّة وزن التصميم. فالهدف هو ابراز طلتك وليس إثقال كاهلك باسم الموضة.

* اشتري القطعة التي ضمن ميزانيتك، وإن كان يفضل ان تشتري قطعة فاخرة من السمور الجيّد عوض قطعة بجودة متوسطة من فرو المنك.

* يجب الانتباه الى أن الفرو المعروض بسعر منخفض قد يكون سيئ النوعيّة.

* أفضل أنواع التصاميم وأجودها تلك التي تخلو من إضافات من الجلد التي تجمع فيما بينها.

* تتوفر تصاميم من الفرو في بعض محلات الأنتيك أو التي تبيع ملابس «الفينتاج» القديمة، يمكنك الحصول منها على صفقات جيّدة.

وتذكري انه بإمكانك إعادة تصميم معطف بأسلوب قديم ليتماشى مع الموضة كأن تجعلي من المعطف جاكيت قصيرة تصلح لكل يوم.

* في حال وقع اختيارك على تصميم جيّد، لكنه يعاني من تمزق بسيط غير ظاهر بإمكانك اللجوء الى عملية المساومة بهدف تخفيض سعره على أن تصلحيه لاحقاً عند متخصص.

* إذا لم يكن بمقدورك التميز بين الفرو الأصليّ والمزيّف يستحسن اصطحاب من يتمتع بالخبرة في هذا المجال.

* في ظل الأزمة المالية الحالية يمكنك المساومة في الأسعار وقد تحصلين على سعر جيّد نظرا للإقبال الضعيف على المقتنيات الفاخرة

0 comments:

Blog Archive