اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

ليلى غفران تتهم زوج ابنتها بقتلها والنيابة تبرئه

قال مصدر قضائى فى جنوب الجيزة إن محكمة الاستئناف ستسلم ملف التحقيقات فى قضية «هبة ونادين» خلال يومين على الأكثر، وأضاف المصدر أن المحكمة ستحدد الدائرة التى يتم أمامها محاكمة المتهم بالقتل محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى، بعد أن أكدت تحقيقات النيابة والتحريات والتقارير الفنية ارتكابه الجريمة بمفرده، ولفت المصدر إلى أن أولى جلسات محاكمة المتهم ستكون فى الأسبوع الأول من الشهر المقبل أمام إحدى دوائر الجنايات بمحكمة الجيزة أو دار القضاء العالى.

و كان قد تم بأمر إحالة المتهم وكذلك بقرار النيابة حبس على عصام الدين محمد زوج الضحية هبة العقاد للاشتباه فيه بأنه حرض المتهم على ارتكابه الجريمة والتخلص من الضحيتين، وأن النيابة صدقت «على» بعد تلقيها تحريات وتتبع جغرافى لسير «على» من مصر الجديدة إلى الشيخ زايد ومنها إلى مستشفى دار الفؤاد.

وتبين أن تحقيقات النيابة مع «على» استمرت ٧ ساعات كاملة، وجرت بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة وواجهه محمد عيسى فخر، رئيس النيابة الكلية بأقوال وأدلة ساقتها المطربة ليلى غفران فى مذكرة للنيابة واتهمت «على» صراحة بالقتل، ورَدَّ «الأخير» بأنه كان فى منزله، عندما تلقى اتصالاً من زوجته الضحية فجر يوم الحادث،

وتحرك من منزله إلى شارع أسوان، ومنه إلى «المحور»، ثم إلى الشيخ زايد، ونقل الضحية إلى مستشفى دار الفؤاد، وعن توجهه إلى غرفة الضحية مباشرة وكأنه يعرف مكان الجريمة، قال «الزوج» فى التحقيقات، إنه دخل الغرفة المواجهة له عند الدخول بـ«المصادفة»، وعن وصوله إلى الشيخ زايد فى «٢٥ دقيقة»، قال فى التحقيقات إنه يمتلك سيارة حديثة تسير بسرعة ٢٠٠ كيلو متر فى الساعة، ساعدته فى الوصول مبكراً،

وتلقت النيابة تقريراً من إحدى شركات المحمول خاص بما يسمى «التتبع الجغرافى»، الذى أكد صدق رواية «الشاب»، وأنه تحرك من مصر الجديدة إلى شارع أسوان، ثم إلى طريق المحور، ووصل إلى الشيخ زايد وعليه أخلت النيابة سبيله بعد تلقيها التقارير وتحريات المباحث النهائية، التى أكدت أن «على» ليس شريكاً فى الجريمة، وأن المتهم «عيساوى» ارتكبها بمفرده وبدافع السرقة، وقال محمد السباعى محامى على عصام الدين إن موكله سيتنازل عن دعوى الحق المدنى ضد المتهم محمود سيد عبدالحفيظ،

وأضاف المحامى إلى أن «على» يريد التفرغ لحياته العملية نهائياً بعد توقفها وفقده شريكة حياته فى حادث أليم قبل ٣٩ يوماً، وأضاف المحامى أن اتهام موكله بالقتل والتحريض على ارتكاب الجريمة أصابه وأسرته بأزمة نفسية ومعنوية، وزاد قلق الأسرة عند احتجاز «على» داخل قسم الشيخ زايد بقرار من النيابة العامة حتى ورود تحريات المباحث والتقارير الخاصة بـ«التتبع الجغرافى».

ولفت «السباعى» إلى أن موكله وحفاظاً على «حبه» لزوجته فإنه لن يتقدم ببلاغ ضد المطربة ليلى غفران، يتهمها فيه بـ«البلاغ الكاذب»، وأضاف أن موكله لا ينسى أن «ليلى» أم زوجته، ويحبها مثل والدته، وأنه ليس له أى «مطامع» فى ثروة هبة أو التعويض الذى ستحصل عليه الأسرة من «لندن» لكون هبة تحمل الجنسية البريطانية، وقال المحامى: «على» يعلم جيداً حجم «المصاب» والألم الذى تعيش فيه «ليلى غفران»، وأنه لن يزيد آلامها وأحزانها ببلاغ لكونها أماً فقدت ابنة غالية عليها وفى ظروف قاسية.

المذكرة التى قدمتها ليلى غفران إلى نيابة جنوب الجيزة، واتهمت فيها على عصام الدين بالقتل، وأشارت «ليلى» إلى التناقض فى أقوال المتهم محمود عيساوى وأقوال زوج ابنتها، حيث قال الأول فى المعاينة التصويرية التى أجرتها النيابة إنه عقب دخول الشقة وجه طعنات نافذة لـ«هبة» وسقطت على الأرض فى الحجرة،

واستولى على هاتفها المحمول، وسقط منه عقب وضعه التليفون والسكين التى استعملها فى الجريمة أعلى جدار، وأضافت «ليلى» أن أقوال على عصام الدين فى التحقيقات وأمام رجال البحث الجنائى، أنه توجه إلى الشقة وعثر على «هبة» أعلى كنبة، وتحتضن تليفونها المحمول بيدها على صدرها، وأنه ألقى بالتليفون بعيداً وحمل «هبة» ونقلها إلى المستشفى.

ولفتت «ليلى» فى المذكرة إلى أن أقوال المتهم فى التحقيقات أكدت أن الحجرة التى استخدمتها هبة لم تكن مضاءة وكانت مظلمة إلا من ضوء خافت، وهو ضوء الكمبيوتر، بينما أكد على عصام الدين أنه عقب قيامه بكسر الباب شاهد ضوءاً ينبعث من إحدى الحجرات، وعثر على هبة مستلقية على كنبة.

وطلبت «ليلى» من النيابة مخاطبة الطب الشرعى حول إمكانية هبة التحرك من الأرض إلى أعلى الكنبة، وهى مصابة بتلك الطعنات، وكذلك الاستعلام من إدارة البحث الجنائى عن مكان العثور على تليفون «هبة»، وإجراء مواجهة قانونية بين على عصام الدين وأدهم، آخر من غادر الشقة قبل ارتكاب الجريمة.

وكانت الجريمة قد وقعت فى «٢٧» نوفمبر الماضى داخل شقة نادين خالد بالشيخ زايد، وألقت أجهزة الأمن بعد ٥ أيام القبض على المتهم محمود عيساوى، وأنكر أمام النيابة الاتهام ثم اعترف فى المعاينة التصويرية، وحدثت شكوك حول ارتكاب المتهم الجريمة بمفرده، وتصدت النيابة خلال العشرة أيام الماضية إلى هذه الشكوك وقدمت أدلة فنية تؤكد أن المتهم ارتكب الجريمة بمفرده.

وقال أحمد جمعة محامى المتهم محمود عيساوى إنه سيطلع على تحقيقات النيابة خلال يومين، وأنه لن يتحدث عن شىء، وأضاف أنه سيقدم أدلة براءة موكله أمام المحكمة، وقال إن النيابة لم تقدم «إفادة» من شركة المحمول خاصة بمتابعة هاتف المتهم.

0 comments:

Blog Archive