اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

قيس وليلى عام 2008

كلنا بالطبع يعرف قصة العاشقين قيس وليلى والتي جسدها امير الشعراء احمد شوقي في قصيدته الشهيرة والرائعة والتي من ابياتها الجميلة هذا المقطع
جبل التوباد حياك الحيا
و سقى الله صبانا و رعاه
فيك ناغينا الهوى فى مهده
و رضعناه فكنت المرضعا
و حدونا الشمس فى مغربها
و بكرنا فسبقنا المطلعا
و على سفحك عشنا زمنا
و رعينا غنم الاهل معا
هذه الربوة كانت ملعبا
لشبابينا و كانت مرتعا
كم بنينا من حصاها اربعا
و انثنينا فمحونا الاربعا
و خططنا فى نقى الرمل فلم
تحفظ الريح و لا الرمل وعى
لم تزل ليلى بعينى طفلة
لم تزد عن امس الا اصبعا
ما لاحجارك صما كلما
هاج بى الشوق ابت ان تسمعا
كلما جئتك رجعت الصبا
فأبت ايامه ان ترجعا
قد يهون العمر الا ساعة
و تهون الارض الا موضعا
ولكن ماذا لو تقابل قيس مع ليلى في هذه الايام السوداء التي نعيشها تعالوا نتخيل حوار بين قيس وليلى ولكن في سنة 2008
المكان:- في خيمة
المنظر:- ليلى جالسة على الأرض وتنقى الأرز
(يدخل قيس) ليلى(
لقيس) قيس ابن عمي عندنا...يا مرحبا يا مرحبا
قيس:- كم جئت ليلى باسباب ملفقة...ما كان اكثر اسبابي وعلاتي
ليلى:- (لقيس) ما تتكلم عربي يا مان
قيس:- حلاوتك بالعجوه...ابوكي فين يابت؟
ليلى:- في السايبر
قيس:- يعنى احنا هنا لوحدنا؟ ليلى:- والشيطان صايع
قيس:- انا لا افكر في هذه الامور...
ليلى:- ليه ياروح امك....ما اشبهش البنات اللى انت ماشي معاهم
قيس:- مش العباره بس.....
ليلى:- (تقاطعه)وحياة ابويه يا قيس لو ما انعدلت معايا لأكون موّلعة ف خيمتك بصفيحة بنزين
قيس:- إهدئى يا ليلى( ويخرج من جيبه سيجارة كبيرة الحجم ويعطيها لليلي) مسائه نابت...اعمليلك سحابه دخان
ليلى:- (فى دهشة) انت بتحشش يا قيس؟!!
قيس:- اضربى يا شيخه اضربى
ليلى:- ( تاخد نفسً عميق من السيجاره) ايه البقسماط ده...دا مضروب يا حبة عيني
قيس:- بقسماط!!! ايش فهّمك انتى فى الكيف....انتى اخرك تكركرى بالجوزه من غير معسل
ليلى:- (فى تحدى) طب استنى ( وتتجه نحو الداخل)
قيس:- ( لليلى) رايحه فين؟
ليلى:- هجيبلك تربة حشيش (وتدخل)
الاب:- (يدخل الخيمة ويفاجا بوجود قيس) قيس!!...هنا مع ليلى...وامصيبتاه...فلتمطرى صابون سايل ايتها السماء....(لقيس) انت بتعمل ايه هنا ياله؟ !!!!!!!!!!!
قيس:- انا كنت جايلك يا عمى عشان تيجى تصلح لنا السيفون....دانت شغلك زباله..الواحد بعد كده يبقى يجيب سباك نضيف
الاب:- (فى انفعال) اين ليلى...ليلى...ليلى
ليلى:- (تدخل وفى يدها تربة حشيش) ابى ...ماالدى اتى بك مبكرا...انت مش قولت هتقعد ساعتين؟

الاب؟- النت فصل...ايه اللى ف ايدك ده؟!!
ليلى:- دي تربة حشيش هديها لقيس تموين الشهر
الاب:- (فى ذهول) يا للعار!!...من أين اتيتي بها أيتها الفاجره؟
ليلى:- ماتخافشي يابا دا م التموين بتاعي....الحشيش بتاعك لسه بلفتٌه
الاب:- ( فى راحة نفسية) اة ..اذا كان كده معلش
ليلى:- ( تعطى الحشيش لقيس) خد يا قيس جرب الصنف دا واحكيلى
قيس:- (ياخد الحشيش)ليلى...بعدد الجوانات التى بضربها..وبعدد الاحجار التى قمت برصها وبعدد الانفاس التى قمت بتسليكها...اشكرك بضمير
الاب:- (لقيس) بقولك ايه ياقيس .... انت مش ناوى تتجوز ليلى قبل ما تخرج م الضمان
قيس:- وأنت ترضهالى برضه يا أونكل؟
الأب:- خسئت...هات ياد تربة الحشيش اللى خدتها
قيس:- ( يعطيه الحشيش) امسك ياعم إنت هتذل امي بحتة الحشيش بتاعتك..لعلمك بقه الصنف اللى إنت فرحان بيه ده بيتباع فى الجمعية مع اللحمة البرازيلي
الأب:- (لقيس) إمشى ياد اطلع بره
قيس:- تصبح على نقاله ياعمي
الأب:- اغرب عن وجهي
مستنين ضحكاتكم يا هيومنز(بشر يعني بس بالعنجليزي)

0 comments:

Blog Archive