اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

ليفني تعلن ترشحها لـ منصب رئاسة الوزراء في اسرائيل


أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني للمرة الأولى علنا مساء الثلاثاء أنها ستترشح لمنصب رئاسة الوزراء.

وصرحت ليفني في حديث إلى القناة العاشرة الخاصة في التلفزيون الإسرائيلي "أريد أن أكون رئيسة للوزراء وأعمل على هذا الأساس بهدف القيام بتصويبات وتغييرات لأن الرأي العام لم يعد يثق بالسياسيين, يجب استعادة هذه الثقة".

وأعلنت أيضا أن "الرأي العام يريد أن يعرف أن خير ومصلحة البلاد هما اللذان يسودان لدى قيادته السياسية وأنه يجب تطبيق القانون".

واشارت ليفني بذلك خصوصا الى سلسلة فضائح الفساد التي تورط فيها رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي يتولى حاليا رئاسة حزب كاديما الوسطي.

ويجري حزب كاديما في منتصف ايلول/سبتمبر انتخابات اولية داخلية لتعيين رئيس جديد له.وليفني هي الأوفر حظا للفوز بهذا المنصب في مواجهة منافسيها شاوول موفاز (وزير النقل) وآفي ديشتر (وزير الأمن الداخلي) ومئير شيتريت (وزير الداخلية).

وتقضي عملية الانتخابات الأولية في حزب كاديما بان تقدم الترشيحات للفوز بزعامته من الان حتى منتصف آب/اغسطس.

ليفني تقر أنها عملت في الموساد

و قد أقرت ليفني الثلاثاء علنا أنها كانت تعمل في صفوف الموساد جهاز الاستخبارات الإسرائيلية.

وقالت لإذاعة الجيش الإسرائيلي "خدمت أربع سنوات في الموساد. وتابعت دورات تدريبية وتوليت مهاما في الخارج".

وردا على سؤال لاستيضاح المهمات التي قامت بها داخل الموساد رفضت ليفني إعطاء أي تفاصيل.

واكتفت بالقول "تركت الموساد عندما تزوجت لأنني لم أعد أستطيع أن أعيش هذا النمط من الحياة".

وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية في الماضي عن أن ليفني عملت في جهاز الاستخبارات الاسرائيلية بين 1980 و1984 لكنها لم تؤكد قبل اليوم هذه المعلومات.

وليفني (49 عاما) التي عرفت صعودا كبيرا على الساحة السياسية منذ دخولها الكنيست في العام 1999 مرشحة رسمية في الانتخابات الداخلية لحزب كاديما الوسطي الذي يتزعمه اولمرت.

ويفترض أن تجرى هذه الانتخابات قبل 23 أيلول/ سبتمبر. ولم يعلن أولمرت ما إذا كانت سيترشح لخلافة نفسه.

وتتمتع ليفني في اسرائيل بسمعة المرأة المستقيمة والمعتدلة لكنها لا تحظى باجماع داخل حزبها.

وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أخيرا أنها لاتزال تتقدم على المرشحين الأخيرين لخلافة أولمرت على رأس كاديما لكن الفارق قد تقلص كثيرا مع وزير النقل شاوول موفاز منافسها الرئيسي.

هارد ديسك على الانترنت ومجانا..فكرة ممكنة

0 comments:

Blog Archive