اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

ويؤتون الزكاة وهم راكعون

إن الكثير من المفسرين ليس لديهم الإستعداد لإزالة كثير من المبهمات والضبابيات التي كانت ولا تزال محل بلاء للأمة بأسرها، وإذا أراد أحد من الذين فتح الله عليهم وألهمهم تفسير كتابه المجيد أن يصحح ما أفسده الدهر الذي إحتضن النخبة تلو النخبة من المفسرين العظام فإن الكثير من المتشبثين بتأويل الآيات باطلاً يقف حجر عثرة في طريقه ولكن الأنسب لمن أراد أن يلقى الله تعالى وقد بلغ مراد الله من كتابه العزيز الأنسب أن يصحح المسار الأول الذي ظن به البعض أنه المسار الستراتيجي للتعامل مع كتاب الله تعالى آخذين بتأويل الآيات القرآنية حسب أهواءهم أو ميولهم المذهبية.



ولا يخفى على كثير من الناس أن مكانة الإمام علي [عليه السلام] لا تقابلها مكانة من بعد رسول الله (ص) وهناك العديد من الآيات القرآنية التي نزلت بحقه فهو لا يحتاج إلى تعريف فمن ناحية العلم لن نجد له البديل إلى يومنا هذا ومن جهة الشجاعة والعبادة لا يمكن أن نصفه بكلمات معدودة وكفى أن نذكر قول الشاعر فيه:
هو البكاء في المحراب ليلاً ***** هو الضحاك إذا إشتد القتال.

لكن الإرث الذي تناقلته الأجيال ولا يريد أتباعه الخلاص منه ففيه تكمن الطامة الكبرى، ولا أجد مبرراً للمفسرين الذين يتمسكون بروايات يناقض نصها القرآن الكريم علماً أن الأئمة جميعهم يقولون إذا لم يطابق كلامنا القرآن الكريم فاضربوا به عرض الجدار تأمل يقولون [كلامنا] فكيف بكلام غيرهم الذي يكون القرآن لعقاً على لسانه وهو ينسب هذه الآية أو تلك إلى الإمام علي أو غيره دون وجه حق إلى أن أصبح هذا العمل إرثاً مقدساً تتناقله الأجيال وهو أشبه بالخطوط الحمراء التي لا يمكن وطئها فضلاً عن إجتيازها.

وأصبح المفسرون ليس من حقهم قول الحقيقة التي تخالف الإرث المقدس علماُ أن عقيدة الإمامية تقتضي أن تكون العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وكذلك فإن المورد لا يخصص الوارد وهم على علم بهذه القواعد بل أن تفسيرهم للقرآن الكريم بني على هذا النهج، ومع كل هذا فهم لا يريدون إزالة الأوهام التي كانت محل بلاء لهم طيلة القرون الماضية من عمر التفسير. فالعنوان الذي وضعته للمقال هو الجزء المكمل لقوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) المائدة 55.

وفي الآية عدة مباحث أعرض لها على النحو التالي:

المبحث الأول: سياق الآية لا يدل على أنها تتحدث عن شخص بعينه والقوم ليس لديهم الأدلة الواضحة التي تقطع بنسبتها للإمام علي سوى الروايات التي لا يعول عليها والتي لا تتطابق مع السياق، ولو سلمنا جدلاً أن الإمام تصدق بالخاتم أثناء الصلاة هل يتناسب هذا مع قوله تعالى: (قد أفلح المؤمنون *** الذين هم في صلاتهم خاشعون) المؤمنون 1-2. وهل يخفى على ذي علم نوع الصلاة التي يؤديها الإمام علي [عليه السلام] وهل أن التصدق بالخاتم يعتبر من الزكاة التي لها شروطها، ثم كيف أن الإمام ينتظر البائس الفقير حتى يسأله حاجته وهم من يبحثون عن الفقراء آناء الليل وأطراف النهار والروايات بهذا الصدد لا يمكن حصرها في هذا المقال فهل نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض، ولو فرضنا أن الإمام علي قام بهذا العمل فالزكاة لا يمكن أن تحل إلا على أصحاب الأموال والممتلكات وكتب القوم مليئة بالروايات التي تنسب الفقر للإمام بل حتى المهر الذي قدمه لفاطمة كان درعه الخاص، وأكثر من هذا فهناك بعض الروايات تذكر أن فاطمة أرادت خادمة أو أمة لمساعدتها إلا أن الإمام [عليه السلام] كان عاجزاً عن تحقيق ما أرادت ورواية تسبيح الزهراء شهيرة بهذا الشأن.

المبحث الثاني: حين يرشدنا القرآن الكريم إلى بعض الأعمال الحسنة فلا بد أن نقتدي بها وتكون ملازمة لنا وتأخذ بها الأجيال وتدرس من قبل العلماء والفقهاء ويفتى بها كالفتاوى العرضية، فلو ثبت أن الله تعالى مدح الإمام أثناء تصدقه بالخاتم لماذا لا يكون هذا العمل سنة نستن بها طالما أن القرآن أثنى على هذا العمل العظيم لكن على النقيض من ذلك نجد الفقهاء يجمعون على الخشوع التام أثناء الصلاة التي لا يمكن للمصلي السهو والإلتفات في جميع أركانها علماً أن الآية ناظرة إلى إقامة الصلاة بكامل شروطها والمجيء بها على أتم وجه.

المبحث الثالث: قوله تعالى: [وهم راكعون] لا يمكن حمله على أنه حال من الصلاة فالآية مدحت المؤمنين بأنهم يقيمون الصلاة ولهم ميزة أخرى وهي إيتائهم الزكاة وكل هذا على سبيل المدح للمؤمنين ثم إنتقلت الآية إلى ذكر صفة أخرى لهم وهي قوله: [وهم راكعون] أي صفة الركوع والركوع يعني الخشوع والخضوع لله تعالى وقد يطلق الركوع ويراد به السجود كما في قوله: (وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب) ص 24. وقد يطلق السجود ويراد به الركوع كما في قوله: (وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين) البقرة 58. وكما هو ظاهر فإن الدخول لا يتحقق مع السجود، ويطلق الركوع ويراد به الخضوع كما في قوله: (يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين) آل عمران 43. إذاً المراد من قوله: [وهم راكعون] أي وهم خاضعون لله تعالى في جميع أحوالهم وليس فقط في وقت أداء الصلاة لذلك أكد مدحهم على هذا الوجه كما في الخطاب الموجه لمريم.

المبحث الرابع: في الآية المبحوث عنها [إنما] تفيد الحصر والإدخال يعني إختصار أكثر من جملة في جملة واحدة كقولنا [إنما المتواضع زيد] فــ [إنما] أفادت نفي التواضع عن مجموعة من الناس كان الحديث يدور حولهم وفيهم زيد وهو الوحيد الذي يحمل الصفة المذكورة فبدل أن نقول زيد متواضع وغيره ليس متواضع كل هذا الكلام حمل في [إنما] فقوله تعالى: [إنما وليكم.....الخ] أفاد حصر الولاية فيه تعالى وفي الرسول وفي الذين آمنوا وبنفس الوقت أفادت النفي لمن ذكر قبلهم أي نفي الولاية عنهم، أي عن موالاة أصحاب الكتاب.

فإن قيل: لم كرر الذين مرتين في الآية الكريمة والكلام يستقيم بواحدة؟ أقول: كأن سائل سأل من هم الذين آمنوا فجاء الجواب [الذين يقيمون الصلاة....الخ] وهذا كقوله: (إهدنا الصراط المستقيم *** صراط الذين..... الآية) الفاتحة 6-7. وكقوله تعالى: (وقال فرعون ياهامان ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب *** أسباب السموات..... الآية) غافر 36-37.

وأخيراً ليس بوسعنا إلا القول الحمد لله الذي هيأ لنا المنبر الحر لقول الحقيقة الخافية على الناس لقرون من الزمن وهذه نعمة عظيمة لم نحصل عليها طيلة السنوات الماضية التي عملنا بها في تفسير كتاب الله تعالى وكنا إذا لم نمنع فقد نعارض سواء في المدارس أو المساجد.

أما الآن وبفضل إيلاف الحرية وكادرها الأفاضل نقول الحق دون تردد أو خوف أو قطع وهذه نعمة نحمد الله عليها أولاً ونشكر الإخوة في إيلاف ثانياً ولا ابالغ إذا قلت أن هذه الحقائق لا يستطيع قولها كبار علمائنا أما المتلقي فهو حر بالأخذ أو الرد لأن واجبنا يتطلب هذا العمل فنحن لا نكتب للعب أو اللهو أو ضياع الوقت أو الأجر وإنما نكتب لنضع القراء أمام الحقائق التي أخفيت عليهم وها نحن نحاول أن نصلح ما أفسده الأوائل وإن متنا فنعذر أمام الله وأمام الإنسانية. كما قال إمرؤ القيس:

بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ***** وأيقن أنا لا حقــان بقيصرا
فقلت له لا تــــــــبك عينـــك إنما ***** نحاول ملكاً أو نموت فنعذرا

8 comments:

الشمري said...

إن تصدق الامام علي (عليه السلام) بالخاتم موضع اتفاق الشيعة وأهل السنة , وسنروي لك رواية صحيحة من طرق أهل السنة تحكي واقعة التصدق : روى الحاكم الحسكاني بسند صحيح عن ابن عباس : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر , إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين , فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً , فأقبل نحوه فقال : يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك ,وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه , فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه , فنزعه ودعا له , ومضى , وهبط جبرئيل , فقال النبي (ص) لعلي : فقد باهى الله بك ملائكته اليوم , اقرأ : (( إنَّمَا وَليّكم اللّه وَرَسوله )). (شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني النيسابوري 1/212 في سبب نزو ل آية (( إنَّمَا وَليّكم اللّه ... وكذا يروي السيوطي في (الدر المنثور 2: 293، 294) عن عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابي الشيخ وابن مردويه وابن أبي حاتم والطبراني وأبي نعيم وغيرهم أنها نزلت في علي(ع).

ناصر الدين said...

احسنت لكن ماحكاية علي عليه السلام وأن مكانة الإمام علي [عليه السلام] لا تقابلها مكانة من بعد رسول الله (ص) ؟!! هل يليق ان تقول علي عليه السلام وتبخل على رسول الله بالصلاة والسلام عليه فتقول رسول الله (صاد ) ؟!! على كل حال السنة لايطلقون لقب عليه السلام على احد من الناس اطلاقا الا على الانبياء والرسل واما قول الاخوة الشيعة فلان عليه السلام او غيره من الالقاب فهي من باب الغلو في الاشخاص وهذا امر مكروه كراهة التحريم في الاسلام يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لاصحابه واهل بيته لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله. أي لا تمدحوني بالباطل ولا تجاوزوا الحد في مدحي كما عملت النصارى مع عيسى، فمدحوه حتى جعلوه إلها، ان مذهب اخواننا الشيعة يحتاج الى غربلة والى شجاعة غير عادية للصدح بالحق فهو يطفو على بحر متلاطم من الطامات والخرافات والاساطير وعبادة الاشخاص والاقوال والافعال والاماكن والازمنه ما انزل الله بها من سلطان .

خوليو said...

1428 سنة وبعد يختلفون في تفسير القرآن، ويقولون أنه كتاب لجميع الناس، فإذا لم يتفقوا على تفسيره أهل العلم كما يسمونهم، فكيف سيفهمه عامة الشعب وخاصة الذين لايعرفون اللغة العربية؟ كلام بسيط جاء لمجتمع بدوي لايقرأ: ما أنا بقارئ، وأهل العلم يعّقدونه، اختلفوا في تفسيره قديماً وحديثاً، في القديم قال علي ابن أبي طالب أنه حمال أوجه، أي قابل لعدة تأويلات، وما نراه اليوم: كلُ يفسره على مزاجه،... والسؤال من واحد علماني، مافائدة الكتب إن لم تعط القراّء فكرة واضحة؟...،افصلوه عن الدولة واتركوا الأمر مسألة إيمانية ورّيحوا المجتمع وأريحوا أنفسكم فقد بلغ السيل الزبى. على فكرة :لايوجد قاموس لغوي بعد عصر توحيد الآلهة من قبل الإنسان يعّرف بأن للقديسين دروع وسيوف ورماح يقتلون بها الآخر المخالف ،فقط آلهة ماقبل التوحيد كانوا يتصارعون ويقتل بعضهم بعضاً في سبيل امتلاك الإنسان الذي خلقوه ليخدمهم(لوحة طينية)، أما في زمن التوحيد فقد قالوا أن للقديسين والأنبياء دروع وسيوف ونهب وسلب وغنائم وأوامر بقتل الإنسان.

الحدق said...

كلمة حق يراد بها باطل قال علي ابن طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه القرآن حمال اوجه وتتمة المقوله فاحملوه على احسنها

ali said...

(((( امامنا الامام علي بن ابي طالب الصديق الاكبر فهو فوق مستوى البشر)))) اذ هو آزر النبي المصطفى حتى بعد وفاته والى ان استشهد عليه السلام ، هذا علي سيد البشر !! إنتهى ؟!!! ارأيتم الغلو في الاشخاص رفقا بحالكم ورفقا بعلي يا احبه .

ناصر الدين said...

بسم الله الرحمن الرحيم إخوتي في الله أقدم بين أيديكم طائف مختصر من الأحاديث النبوية وقد جمعها الشيخ جلال الدين السيوطي ـ رحمه الله ـ وهي تبين فضائل أفضل الخلق بعد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهما أبو بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ وسأكتفي بآيتين فقط و34 حديث نبوي مع أنه يوجد 70 حديثاً في فضل أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما . قال الله تعالى { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه } ( التوبة 40) قال المفسرون : المنزل عليه السكينة : أبو بكر ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما زالت عليه السكينة [2] وقال تعالى { وسيجنبها الأتقى * الذي يؤتي ماله يتزكى * وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى * }ِقال المفسرون : هي نازلة في أبي بكر رضي الله عنه . وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال . قلت يا رسول الله : أيُُّ الناس أحب إليك قال : ( عائشة) فقلت من الرجال قال ( أبوها ) قلت ثم من قال ( عمر بن الخطاب )، [ فعد رجالاً ] . أخرجاه . [ 6 ] وعن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً ، وأبو بكر وعمر ، وعثمان ، فرجف بهم ، فقال : ; اثبت أحد ، فإنما عليك نبي ، وصديق ، وشهيدان [7] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كنا نخيَّر بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، فنخير أبا بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان . ( أخرجه البخاري ) زاد الطبراني : فنعلم بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا ينكره ; [8] وعن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتدوا بالذين من بعدي : أبو بكر وعمر [9] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من نبي إلا وله وزيران من أهل السماء ووزيران من أهل الأرض ، فأما وزيراي من أهل السماء : فجبريل وميكائيل ، وأما وزيراي من أهل الأرض : فأبو بكر وعمر ( رواه الترمذي وحسنه ) [10] وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر& ; هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ، إلا النبيين والمرسلين ; رواه الترمذي وحسنه [11] وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أبو بكر وعمر في الجنة الحديث رواه : أصحاب السنن الأربعة ، وقال الترمذي حسن صحيح [12] وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون النجم الطالع في أ فق السماء ، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما ) رواه الترمذي وحسنه [14] وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم ، فدخل المسجد وأبو بكر وعمر أحدهما عن يمينه الآخر عن شماله ، وهو آخذ بأيديهما ، وقال: هكذا نبعث يوم القيامة . رواه الترمذي [15] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال عمر لأبي بكر : يا خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر : أما إنك قلت ذلك ، فلقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر) رواه الترمذي [16] وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الترمذي وحسنه [17] وعن عبد الله بن حنطب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ، رأى أبا بكر وعمر ، فقال هذان السمع والبصر رواه الترمذي وحسنه [18] وعن أبي أروى الدوسي رضي الله عنه قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل أبو بكر وعمر ، فقال : الحمد لله الذي أيدني بكما رواه البزار في مسنده [21] وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أمن الناس عليَّ في صحبته وماله : أبو بكر ، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي ، لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخوَّة الإسلام ومودته لا تبقين في المسجد باب سدَّ إلا باب أبي بكر أخرجه البخاري

سامر said...

الاية التي يذكرها الكاتب ليست وحدها دليل الشيعة للتمسك بولاية علي ع وانما هناك أيات كثيرة واحاديث متواترة في صحاحكم تؤكد هذا الموضوع.اقرأ في صحاحكم هذه الحديث المتواتر - من كنت مولاه فهذا علي مولاه- وقال الرسول ص ‏ ‏إن ‏ ‏عليا ‏ ‏مني وأنا منه وهو ‏ ‏ولي ‏ ‏كل مؤمن بعدي . وقال ص ياعلي انت مني بمنزلة هارون من موسى. رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه واله وسلم ‏ ‏أخذ بيد ‏ ‏حسن ‏ ‏وحسين ‏ ‏فقال ‏ ‏من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة .

سالم said...

الجماعة يرون ان الولاية ركن من اركان الدين الخمسة ومن الغريب ان لا يذكر ذلك الركن في القران الكريم فبحثوا ولم يجدوا الا تفسير هذه الاية التي يتنافى مع العقل وذكر الكاتب بعض هذه المتناقضات لذلك التفسير مما يجب الانتهاء اليه هو ان ليس هناك نصا قرانيا يعطي الامام علي رضي الله عنه الولاية من بعد الرسول ص لذلك ذهب الاغلب من علماءالشيعة الى القول بتحريف القران او بنقصه او بوجود قران اخر هو مصحف فاطمة ضاربين بعرض الحائط قوله تعالى ; انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ; ، سيدي الكريم اسال اي من علماء الشيعة الحاليين وانا اتحدى ان يقولوا بكفر من يقول بتحريف القران او نقصه لان اكابر علماء الشيعة في القرن الثالث قالوا بالتحريف والنقص فماذا تتوقع من هكذا علماء ونسال الله الهداية لهم

Blog Archive