اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

هل سيصبح مانشستر سيتي اقوى من مانشستر يونايتد

اعلن المالك الجديد لنادي مانشستر سيتي الاماراتي سليمان الفهيم إلى انه يهدف من شراء النادي الى جعله واحداً من أكبر الأندية في أوروبا وربما اكبرها. فقد حصل على توقيع مهاجم ريال مدريد روبينيو بمبلغ 33 مليون جنيه استرليني، وهناك محاولات لشراء تشك فابريغاس من ارسنال وكريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد وفرناندو توريس من ليفربول. وفي مفاجاة من العيار الثقيل اعلن نائب رئيس النادي الجديد انه سيعرض 120 مليون جنيه استرليني من اجل الحصول على خدمات البرتغالي المعجزة كريستيانو رونالدو

وعلى رغم أن النادي بدأ الموسم الجديد بصورة جيدة، إذ أنه يحتل المركز الثالث من 3 مباريات، ولكن الدكتور سليمان أكد أنه سيتباحث مع المدير الفني مارك هيوز لجلب لاعبين موهوبين إلى النادي. وكان قد وعد في وقت سابق بأنه سيعمل على حصول النادي للبطولات في انكلترا وأوروبا.

وقام الدكتور سليمان بمحاولة دفع 34 مليون استرليني لخطف ديميتري برباتوف من مانشستر يونايتد، وقدم أيضاً عروضاً لشراء ديفيد فيا من فالنسيا بـ30 مليون استرليني ومثلها للحصول على خدمات روبينيو من ريال مدريد وعشرة ملايين لضم ماريو غوميز من شتوتغارت. ومن الواضح بأن نادي "الشياطين الحمر" سيتوقع الكثير من المشاكل من مجموعة أبوظبي التي سيطرت على "ايستلاند".


ويعرف الدكتور سليمان ماذا يريد، ويعرف أيضاً كيف يحصل عليه، ومع الأسرة الحاكمة في أبوظبي التي تملك حوالي مئة بليون استرليني، فإنه لا أحد يستطيع أن يقف في طريقه. وحتى أنه كان يفكر في شراء ارسنال أو نيوكاسل أو ليفربول قبل ان يختار مانشستر سيتي.

وقال بعد توليه مسؤولية النادي عن نفسه: "انني أشعر دائماً كأنني جرافة (البلدوزر)، جرافة مؤمنة تماماً. ستبدأ الجرافة بالتحرك حتى إذا كانت في طريقها سيارات، يجب سحقها والسير إلى الأمام. لا أستطيع أن أتوقف. إذا كانت لديّ فكرة، يجب أن انفذها". فهو بالتأكيد ينفذ ما يفكر به في مانشستر سيتي، إذ وافق على دفع ديون النادي البالغة مئة مليون استرليني و120 مليون استرليني أخرى لشراء النادي من مالكه رئيس وزراء تايلاند السابق تاكسين شيناواترا.

ويعتقد أن ما يملكه، الرجل الملتزم الذي أسس حديثاً مجموعة أبوظبي للاستثمار والتطوير، من ثروة تفوق أملاك مالك نادي تشلسي رومان ابراموفيتش بعشر مرات. والدكتور سليمان هو أيضاً رئيس شركة هايدرا العقارية في أبوظبي. وقال إنه سيعتمد على خطط التسويق التي وضعها والتي ستنعكس ايجاباً على النادي والشركة من الاستثمارات في مختلف القطاعات من التسويق التلفزيوني وشراء لاعبين موهوبين، فضلاً عن تطوير مرافق البنية الأساسية في النادي.

ويعول بليونير العقارات بالفعل على التركيز على المرحلة التالية من ثورته، حيث قال: "نحن بحاجة إلى جلب أعضاء جدد في مجلس إدارة النادي خلال 3 أو 4 أشهر المقبلة لمساعدتنا، وسيبقى شيناواترا عضواً في مجلس الإدارة وأحد المساهمين في النادي. كما نود جلب أشخاص لهم خبرة جيدة في التسويق في انكلترا، وربما شخص يقدره المشجعين. يجب أن نكون حذرين في جلب الأشخاص المناسبين".

أما المدير الفني للنادي مارك هيوز فيعتقد بأنه يمكنه الآن من تحقيق أحلامه، وقال: "انضممت إلى النادي لتحقيق المنافسة على المراكز الأولى، ويبدو أن لدينا الآن امكانيات لتحقيق ذلك. لدينا الآن العزيمة حتى ينمو النادي ويتقدم. المشجعون مذهلون بما يحصل وأنا كذلك".

كانت كل الأندية في الدوري الممتاز تأمل دائماً بأن تكون المستفيدة من مستثمرين من الشرق الأوسط. ويبدو أن مانشستر سيتي كان له أكثر حظوظاً بعد أن تم توقيع الصفقة مساء يوم الأحد الماضي. فعائلة كليزر الأميركية قد أغرقت مانشستر يونايتد بالديون التي تقدر بـ600 مليون استرليني، فيما الأميركيين جورج جيليت وتوم هانكس قد أضروا بليفربول أكثر مما نفعوه، إلا أنه يمكن القول إن ابرافوميتش كان يدعم تشلسي بصفقات قاربت ما يقوم به الدكتور سليمان في مانشستر سيتي. وكان آخر مرة فاز فيها النادي بأي بطولة قبل 32 عاماً عندما حصل على كأس الاتحاد. وخلال العشرين السنة الماضية كان النادي يعاني من ظل جاره، في حين كان في الدوري الممتاز في الصعود والهبوط، وكان "الشياطين الحمر" ينظر إلى جاره من الأعلى بسخرية.

كشفت "صن سبورت" في 6 آب الماضي بأن شيناوترا يحاول بيع النادي بعد أن جمدت الحكومة التايلاندية أرصدته البالغة بليون جنيه استرليني، وهو لا يزال يواجه تهم الفساد في بلاده، ويعتبر هارباً من وجه العدالة في تايلاند، ولا يمكن له من أن يحول النادي إلى المركز الذي كان يرغبه، ولكنه على الأقل كان صادقاً في كلامه عندما وعد بجلب لاعبين موهوبين جدد حيث صرف 80 مليون استرليني لشراء 10 لاعبين. ولكن المشكلة الوحيدة كانت أنه لا أحد يعرف من أين جاءت هذه الأموال وكيف جاء هؤلاء اللاعبين، وكان شيناواترا حقاً محرجاً جداً من الموقف كله. أما الرئيس التنفيذي الجديد للنادي غاري كوك، الذي جلبه شيناواترا من شركة نايكي الأميركية فإنه لم يكن يعلم شيئاً عن الصفقة حتى الاثنين الماضي.

وبعد كل هذه المقدمة، ما هي القصة الكامل لشراء مانشستر سيتي؟

من الواضح أن لعبة التوقعات ليست جزءاً من خطة المالك الجديد للنادي، فبينما كانت معلومات عن صفقة الشراء تتسرب، وعدت مجموعة أبوظبي بأن تجعل النادي أكبر حتى من ريال مدريد ومانشستر يونايتد، ووضعت خطة لشراء اللاعبين عندما تفتح سوق الانتقالات في كانون الثاني المقبل. لذا من هم الأشخاص الحقيقيين المالكين للنادي، وهل يستطيعون تحويل الطموحات النبيلة إلى الواقع؟

من هو الشخص في مقدمة مجموعة أبوظبي؟

لقد رأى الجميع بالفعل الوجه البشوش للدكتور سليمان الفيهم، واستمعوا إليه واعداً بتحويل النادي إلى واحد من أكبر الأندية في أوروبا.

الدكتور سليمان الذي درس في الولايات المتحدة، هو الواجهة لمجموعة أبوظبي التي ناقشنت صفقة الشراء ما شيناواترا. وهو يدير بنجاح شركة تطوير العقارات وتدعى "هايدا للعقارات"، ويقارن ببرنامج المليونير الأميركي دونالد ترامب بسبب حبه للظهور في وسائل الإعلام. وسبق له أن التقط صوراً مع ممثلين من هوليوود مثل ديمي مور وليوناردو دي كابيرو وله برنامج تلفزيون يدور حول تطوير العقارات.

وأثنت أماندا ستيفلي، التي ناقشت موضوع الصفقة نيابة عن شيناواترا، على أسلوب الدكتور سليمان ومناقشاته التي كانت لديه رؤية واضحة والتصميم، وقد كان حازماً جداً للتأكد من اتمام الصفقة.

ولكن على رغم أن الدكتور سليمان هو رجل يعتمد على نفسه بشكل كبير، إلا أنه لم يكن الشخص الرئيسي وراء هذه الصفقة.

إذاً من هو الشخص الرئيسي؟

أحد المستشارين لشيناواترا الذي كان يناقش موضوع اتمام الصفقة قال لقسم الرياضة في هيئة الإذاعة البريطانية: "على رغم أن الدكتور سليمان يمثل وجه المالك الجديد، إلا أن الشيخ منصور هو الشخص الرئيسي الذي ساهم في نجاح الصفقة".

الشيخ منصور بن زايد آل نهيان هو من العائلة الحاكمة في أبوظبي، وهو متزوج من الشيخة منال ابنة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتقدر ثروة عائلة آل نهيان بحوالي 560 بليون جنيه استرليني. والشيخ منصور هو عضو في مجلس الوزراء الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة وزير شؤون الرئاسة.

حبه للرياضة أدى بالفعل إلى أن يصبح رئيس نادي الجزيرة لكرة القدم وسلطة الإمارات لسباق الخيل.وجاءت ثروة العائلة الحاكمة في أبوظبي من النفط الذي تم استخراجه منذ عام 1958.

والشيخ منصور هو رئيس بنك الخليج الأول وشركة بتروليوم العالمية للاستثمار. ومع ارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة، ارتفعت ثروة العائلة بسرعة كل يوم. فكلما يرتفع سعر البرميل الواحد من النفط دولاراً واحداً، فإن مكاسب أبوظبي تبلغ حوالي 500 مليون دولار (280 مليون استرليني) كل يوم.

كم سيكلف شراء النادي؟

قالت ستيفلي إن سعر أي نادي في الدوري الممتاز هو 200 مليون استرليني أو اكثر. وأكدت أن مجموعة أبوظبي ستشتري 90 في المئة من أسهم النادي وتبقى الـ10 في المئة الأخرى لشيناواترا. فيما أكد أنيل أن هذا المبلغ ليس ضخماً بالنسبة إلى مجموعة ابوظبي التي أعلنت قبل ايام عن مشروع بناء في دبي بمبلغ يقدر بـ34 بليون استرليني.

لماذا اختاروا مانشستر سيتي؟

ا

مصدر كبير في النادي قال: "يريد الشيخ منصور من استعمال النادي في تطوير أبوظبي وتحويلها إلى عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط. ولكن هناك تنافس مكثف لتصبح المركز الرياضي في المنطقة، مع دبي، الجارة الصغيرة، التي تتقدمها. إذ أن المركز الرئيسي لمجلس الكريكيت العالمي هو في دبي، وسينشئ أول ملعب للغولف باسم تايغر وودز فيها أيضاً.

وعلى رغم أن أبوظبي هي محطة لسباقات الغولف الأوروبية (مثل دبي) وستقام فيها سباق السيارات الفورمولا 1 اعتباراً من الموسم المقبل، إلا أن العائلة المالكة مصممة على جلب رياضات كبرى أخرى. وهذا جزء من مخطط واسع النطاق لتنويع اقتصاد الإماراة ويكون جاهزاً إذا تنفد احتياطات النفط. وبالفعل فالمشتريات شملت ايضاً مبنى كايسلر في نيويورك وحوالي 12 في المئة من الأسهم في فيراري.

وعندما قرر المستثمرون العرب بأنهم يريدون الاستثمار في أندية الدوري الممتاز، كانت أندية مثل ارسنال ونيوكاسل وليفربول في مخيلتهم، قبل أن يستقروا على مانشستر سيتي. وجاء اختيار الاستثمار في النادي الأخير لأن معظم المساهمين في ارسنال كانوا قد اتخذوا قراراً بعدم بيع النادي لأي مستثمر في المستقبل القريب، أما نيوكاسل فكان سعره 400 مليون استرليني، واعتبرت قيمة ليفربول قليلة بسبب حاجته لانشاء ملعب جديد.

كيف تحققت الصفقة؟

في تموز الماضي طلب شيناواترا من ستيفلي التي تدير شركة تقدم نصائح استثمارية تسمى "كابيتول بارتنرز"، أن تجد مستثمرين جدد للنادي. وقبل حوالي ثلاثة أسابيع تم مفاتحة شيناواترا من قبل مجموعة أبوظبي.

وأكدت ستيفلي أن رئيس وزراء تايلاند السابق استلم مفاتحات أخرى من مختلف منطقة الخليج وأفراداً الذين كانوا يرغبون إما بشراء النادي أو الدخول في شراكة، وكانت نظرته دائماً تحقيق الاستقرار في النادي وجلب صفقة جيدة ومريحة للمشجعين.

وقالت ستيفلي إن لأبوظبي سمعة جيدة في مجال الرياضة وسجلها عظيم للرعاية التجارية.

ياترى انبسطوا من الكلام ده مليارات ونبلايين تدفع بلا حساب والشعب الفلسطيني لا يجد قوت يومه في غزة..حفظكم الله لنا يا اغنياء اغبى امة عرفها التاريخ.

0 comments:

Blog Archive