اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

ولع عربي وخليجي بمهند و نور




المسلسلات التركية المدبلجة حظيت بمشاهدة عالية جدا واثيرت بسببها العديد من المشاكل وصلت بفتوي احد الدعاة بحرمة الصلاة بملابس عليها صور ابطال هذه المسلسلات ممن يشتهرون بالقبلات الساخنة -والمسلسلات التي تعرضها حصريا قنوات ام بي سي امتد أثرهامن الاباء والامهات إلى الأطفال والمراهقين الذين يتابعون بشغف كبير تطورات العلاقة بين "نور ومهند" ويحيى ورفيف ولميس وغيرهم.



وهو ما اثر علي المجتمع السعودي بحسب جريدة الوطن ودفع الاباء والامهات لتسميه ابنائهم باسماء نجوم المسلسلات التركية فقد سجلت أدارة الأحوال المدنية بمنطقة الرياض في الشهور الأخيرة ما يقارب حوالي 700 طفله بأسم لميس وتم تغيير اسم 200 فتاة من اسمائهم الحقيقية الى اسم لميس كما سجلت ما يقارب 500 طفل بأسم يحيى و300 طفله بأسم نور و200 طفله بأسم رفيف يأتي هذا بعد موجة المسلسلات التركية التي تبثها قناة




رومانسية مهند تجعلني اسبح في عالمي الخاص






اجلس أمام شاشة التلفزيون، تتابع بشغف مسلسل "نور"، تمر قبلة خاطفة تشعر بانها لها تتمني ان ياتي حبيبها ذات يوم بعد ان يتقدم لخطبتها فشعر بمثل تلك السخونة التي الهبتها , لا اخفيكم سرا طبعت صورا كثيرة لابطال تلك المسلسلات وبدات احاكيهم صباحا ومساء , ولا انام الا وعيني في عين مهند هكذا قالت ترنيم اول الفتيات اللائي التقلت بهن مراسلة مجلة العرب والتي تاثرت كثيرا بمشاهد الرومانسية المفرطة الموجودة بمسلسلات تركيا

اما ايمان فقالت حقيقة اتمني ان يكون لي خطيب بمثل رقة نور وطيبة سامي يوسف واخلاقة انا منبهرة بالاثنين واتمني ان يكون لي نصيب بواحد يجمع ما بين الصفتين

اما الجنس الاخر فيري في لميس فتاة رقيقة للغاية , يشعر برقتها من خلال نبرات كلماتها ويري ان الدراما التركية لو كانت بهذه النوعية ستؤثر علي الاعلام العربي الذى فشل كثيرا في الفترات الاخير

ام دينا خافت علي اطفالها وقالت ان هذه الانواع من المسلسلات قد تجعل الصداقة بين ابني وزميلته في المدرسة غير امنه خاصة وانه كثير الاسئلة

من جانبه اكد لمجلة العرب الاستاذ محمد الخطيب اخصائي اجتماعي أن الدنيا ليست كما يصورها المسلسل التركي ففيها الكثير من الامور التي يجب ان تصان ويعتني بها وهناك المشاغل التي تجعلن الخاطب او الزوج ليس برومانسية ذلك الشاب وكذا الفتاة كما ان هناك آثارا سلبية تنتج عن مشاهدة الأطفال لمسلسلات الكبار، ذلك لانهم يكتسبون خبرات معينة غير صالحة لسنهم أثناء مشاهدتهم سلوكيات قد تكون غير منسجمة مع العادات الاجتماعية المتبعة؛

يذكر أن المسلسلات التركية المدبلجة قد أثارت ضجة إعلامية عربية ما بين مؤيد للانفتاح على الآخر وإثراء المنافسة، وخائف على هوية الدراما العربية، تحولت المسلسلات التركية المدبلجة على mbc إلى ظاهرة إعلامية جدلية تناولها عشرات الكتاب العرب بالنقد والتحليل، وأفردت لها الصحف مساحات كبيرة، محاولة اكتشاف أسرار انجذاب المشاهد العربي من المحيط إلى الخليج إلى نور ومهند ويحيى ولميس وبقية أبطال هذه المسلسلات، الذين باتوا عناوين يومية تستخدمها الصحف لجذب قرائها، مثلما استثمرها بعض التجار لترويج سلعهم كما في سوريا والأردن وغيرها.


هارد ديسك على الانترنت و مجانا ... فكرة ممكنة


0 comments:

Blog Archive