خمس طلاب الجامعات المصرية متزوجون عرفيا

كشفت خبيرة علم الاجتماع الدكتورة عزة كريم أن الزواج العرفي في مصر أصبح ظاهرة مقلقة بعد انتشارها في صفوف الشباب بشكل كبير وخاصة بين طلاب وطالبات الجامعة، مشيرة إلى أن الأرقام والدراسات التي أجريت حول الزواج السري والعرفي مرعبة خاصة أن بعضها ذهب إلى وجود حوالي 400 ألف حالة زواج عرفي من بينهم تقريبا 255 ألف طالب وطالبة ،يمثلون نسبة 17 % من طلبة الجامعات المصرية قد اختاروا الزواج العرفي.
ونوهت الدكتورة عزة كريم إلى وجود أكثر من 15 ألف دعوى لإثبات بنوة المواليد من زواج عرفي حيث إن معظم الشاكيات كن يتقدمن بقضاياهن مصطحبات معهن أطفالهن على أمل إثبات بنوتهم بعد أن تنكر الزوج من الزواج ورفض الاعتراف ببنوة ابنه أو مزق ورقة الزواج العرفي.
وأرجعت الدكتورة عزة كريم سبب الزواج العرفي إلى ارتفاع تكاليف الزواج والمغالاة في المهور، وارتفاع نسبة العنوسة خاصة بين الفتيات وزيادة معدلات الطلاق بالإضافة إلى تخوف عدد كبير من الفتيات من الزواج نفسه بسبب المشاكل الأسرية التي تعرضن لها طيلة حياتهن ومعاناة أمهاتهن من الزواج ومسئولية الأسرة مشيرة إلى أن إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء تشير إلى وجود أكثر من ثلاثة ملايين و 800 ألف فتاة تجاوزن سن الثلاثين من دون زواج.
وأوضحت أن ما تسبب في انتشار الزواج العرفي أكثر وأكثر هو اقتناع الشباب بمشروعية الزواج العرفي خاصة بعد أفتى بعض علماء الدين بأن الزواج يعد صحيحا بتوافر شاهدين وعرض وقبول مضيفة إن العيوب الاجتماعية تلعب دورا كبيرا في تفاقم ظاهرة الزواج العرفي والسري، منها ارتفاع تكاليف الزواج من حيث استحالة حصول الزوج على الشقة والعمل

من تعليقات القراء
اود ان اوضح ان الزواج العرفى الشرعى هو ما يتوافر فيه ما يلى
الاشهار
وجود الولى للفتاه
والشهود
اى انه زواج شرعى كامل ولكن بدون توثيق وهو الذى كان موجودا بعهد الرسول والصحابه والذى يقول باباحه الحنفيه للزواج العرفى فذلك هو المقصود به
ففى زمننا هذا قد تلك المراة للزواج العرفى بدون توثيق لظروف ماديه مثلا الحفاظ على معاش الزوج الاول من اجل ابنائها ولكن اهلها وعشيرتها والمحيطين بها يعلمون بامر زواجها
قد يكون الزوج لا يرغب فى ايزاء مشاعر زوجته الاولى فيلجا لعدم توثيق الزواج ولكنه يعلن لاهل الزوجه الثانيه والجيران والمحيطين بانها زوجته
هذا هو الزواج العرفى الشرعى
المتوافر فيه جميع شروط الشرعيه الدينيه ويفتقد فقط الى الشرعيه القانونيه من حيث التسجيل الرسمى للزواج
اما ما يتحدث عنه المقال فهو مجازا يسمونه زواج ويكون سرى وليس عرفى
فهو زنا وليس بزواج فارجو ان نعرف الفرق بين السرى والعرفى فكونه سرى قد انتفت معه احد الاركان الاساسيه للزواج وهو الاشهار فلا يجوز تسميته زواج اصلا
وشكرا عبير

*******************************

أقترح عشان نريح الشباب والأهل
عمل مكتب خدمات إجتماعية داخل الجامعه ويكون به مأذون ونقنن الزواج هذا وبدل ما يكون عرفي يكون رسمي ونحقق الشروط الشرعية للزواج من إشهار وشهود وقانوني بوجود مأذون رسمي " شاب أو شابة من كلية الحقوق أو الشريعة"
وموافقة الولي ممكن تكون من ضمن أوراق التقدم للكلية أن يمضي بموافقته على أن تتزوج إبنته من تحب وممكن يوكل موظف من موظفي الكلية
ويبقى حققنا كل الشروط
- ريحنا الشباب
- الموضوع بقى شرعي
- الموضوع بقى قانوني
حافظنا على حقوق النسب

ده إقتراح أتمنى نسمع آراءكم وإنتقاداتكم البناءة لحل هذا الموضوع

طبعا فيه حل تاني قديم أوي بس ماحدش في مصر هايعمله وهو فصل الولاد عن البنات
*************************
الزواج اللى بيحصل فى الجامعات ده مش زواج بل زنا وده مش كلامى ده كلام الشيوخ والعلماء وذلك لان كل الغاية منه هو افراغ شهوة جنسية بين الطرفين بطريقة تحايلية ولا ارجع كل السبب على الفتاة او الشاب ولا حتى الاختلاط فى الجامعات لكن فى اخلاق ضاعت من عندنا كشعب وكمان الاعلام كل كلامه عن الجنس والشهوة والممثلات والمغنيات اللاتى يظهرن اجسامهن بكل فتنه وعامل اخر تكدث الفتيات المتبرجات فى الشوارع والاتوبيسات وحتى ملاعب كرة القدم لو فضلنا نتكلم عن اسباب فهى كثيرة
ولو جينا نتكلم بصراحة الزواج الصحيح الذى هو بمهر وولى وشاهدين مهم جدا للشباب بعد سن العشرين لما له من فوائد كثيرة عليهم انفسهم وعلى المجتمع
ويمكن للدولة انها تعمل مساكن للطلبة المتزوجين شبه مدينة الطلبة وكل زوجين ياخدوا غرفة بمنافهعا وان يتفقوا على عدم الانجاب فى هذه الفترة لحين اتمام التعليم الجامعى وحصول الطالب على وظيفة او عمل وان شاء الله لن يفشل لو كانت النوايا طيبة وحتى يبقى مضيعناش على البنت فرصة زوج ولا نحرمهم من الزواج بمن يحبوهم

*************على ايامنا زمان سنه 1990 وانا فى الجامعه ماكنش فيه الكلام ده ولا كنا بنسمع عنه ولو مشيت الامور على كده بنفس السرعه دى ممكن تلاقى جواز عرفى فى الاعدادى كمان
***