اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

هل تنجح هيفاء وهبي في فوازير رمضان

رغم أن فوازير رمضان هي التي صنعت شهرة نيللي وجعلت من شريهان نجمة محبوبة، الا أن البعض يتحدث عن لعنة غريبة اسمها "لعنة الفوازير" تصيب عادة بطلات الاستعراض اللاتي حاولن تقديم الفوازير بعد نيللي وشريهان، فمنهن من اعتزل الفن تماما مثل الباليرينا "نادين" التي قدمت فوازير ناجحة مع وائل نور، وقامت ببطولة فيلم "صعيدي رايح جاي" مع الكوميديان هاني رمزي، ثم اعتزلت الفن وتزوجت وابتعدت عن الوسط الفني.
أما زميلتها راقصة الباليه والممثلة النجمة نيللي كريم، فلم تعاود تجربتها في تقديم الفوازير بعد الهجوم الشديد عليها، وهو نفس ما حدث منذ أكثر من 15 سنة، مع الفنانة شيرين رضا التي لاقت هي ووالدها الفنان الاستعراضي الكبير محمود رضا، هجوما عنيفا في الصحافة بعد تجربتها في تقديم الفوازير مع المخرج الراحل فهمي عبدالحميد، وقد تكرر الأمر بشكل مختلف مع الفنانة حليمة بولند، التي اتهمت بأنها تقلد شريهان..
وأخيرا يتوقع بعض نجوم ونجمات الفن الاستعراضي فشل الفوازير التي ستقوم ببطولتها الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي وتعرض في رمضان القادم.. فهل للفوازير بالفعل لعنة تصيب كل من تقترب منها من نجمات الاستعراض.. ولماذا يتوقع الكثيرون فشل هيفاء وهبي؟!
في البداية قالت النجمه الإستعراضية الكبيرة نيللى أشهر من قدم الفوازير، والتى حققت من خلالها حضورا فنيا وشهرة عربية غير مسبوقة: "إن الفن الاستعراضي يحتاج دائما للخبرة والمعرفة، والأهم من ذلك هو القدرة على العطاء لأن الدخول في هذا المجال ليس سهلا ،وليس مجرد لعبة يدخل فيها من يشاء، وهذا العمل يحتاج لعباقرة حتى يصل للجمهوربنفس المستوي الذي قدمته أنا وشيريهان، وهذا لا يمنع اننا افتقدنا هذا الفن الذي يذكرنا بالزمن الجميل، مشيرة الى أن الساحه الفنية في الوقت الحالي لا يوجد بها من تستطيع أن تقدم الفوازير بشكل مميز".

من جانبها أكدت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي التي تخوض تجربة تقديم الفوازير هذا العام لأول مرة أنها لا تؤمن بهذة الخزعبلات، وقالت: "الفوازير هي لون من الفن وأنا بطبيعتى أحب هذا اللون، ولذلك لا يسبب مشكلة بالنسبة لى، ولكن المهم هو الحضور والاستعداد الجيد، وهي في النهاية تجربة لا تسبب لي اي نوع من الخوف، ولكنها مسؤولية كبيرة بالفعل، وأعتقد أن القائمين عليها هذا العام سيقدمون عملا جيدا ومختلفا، حيث كتبها عمر طاهر ووضع الألحان محمد رحيم وكتب الأشعار الشاعر جمال بخيت، ويخرجها للتلفزيون سامح عبد العزيز، والفوازير التى سأقدمها لن تكون نقطة في بحر أمام ما قدمته النجمة نيللى والفنانة الجميلة شيريهان".

أما المخرج جمال عبد الحميد الذي قدم أكثر من فوازير ناجحة، فيرى أن الفوازير كمشروع تحتاج الى الكثير، والاهم هو إعادة صياغة هذا اللون من المنوعات التليفزيونية الاستعراضية على كافة المستويات من حيث الشكل والمضمون، فلابد من وضع دراسة حية للنهوض بالفوازير.

وينفى نجم الكوميديا أشرف عبد الباقي الذي قدم فوازير ناجحة منذ سنوات على قناة "ايه.آر.تي" مع نجمي الكوميديا محمد هنيدي وعلاء ولي الدين والراقصة لوسي وجود ما يسمى بلعنةالفوازير بدليل نجاح فوازيره "أبيض واسود".. وقال مستنكرا: "لعنة ايه .. مفيش في الفن حاجة اسمها لعنة.. ولكن ليس لدينا الامكانيات التي تنتج عمل ضخم حتى لو وجد نجوم استعراض كبار، بدون انتاج قوي الحصيلة ستساوي صفرا، لأن العملية الانتاجية أصبحت هي العمود الفقري للعمل الناجح".

وقال وائل نور: "إن الفوازير ليست لعنة، ولا غيره، ولكن كل ما يصيب الفنانين هو قدر وليس أكثر،ويرى أن الحقيقة هي عكس ذلك تماما، وأن الفوازير تعتبر نقلة حقيقية في حياة الفنان، بالاضافة الى انها تصنع نجومية للفنان أو الفنانة في وقت قصير للغاية، والمهم ان نجد من يحقق ما حققته شيرهان ونيللى على مستوى العالم العربي كله، لأننا للاسف لم نجد من يحقق نجوميتهم ولا يوجد في الوطن العربي كله من يشبههما، أما المشكلة الحقيقية الثانية فهي التكلفة لأن الفوازير تعتبر مثل المسلسلات التاريخية في تكلفتها، بل وأعتقد أنها تفوق تكلفة المسلسلات التاريخية بمراحل، لأن الفوازير مبنية اولا واخيرا على الابهار في الملابس والديكور".

0 comments:

Blog Archive