اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

نور مهنا: نجوى كرم كانت تغني في كاباريه


"مرحبا بالأقلام الحرّة، وأرجو أن تقدموا أسئلتكم الحارّة والحرّة وأن نبتعد قدر الإمكان عن السياسة" بهذه المفردات إنطلق المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أمس الجمعة الفنان نور مهنا في تونس العاصمة لتسليط الضوء على عرضه في مهرجان قرطاج المبرمج ليوم 5 أغسطس. وجدير بالذكر أولا أن آخر صعود لنور مهنا على ركح قرطاج كان يوم 31 يوليو 2004. وحاول نور مهنا أن يكون هادئاً رصيناً في إجاباته إلاّ أنه تحمس في كثير من الأحيان للدفاع عن وجهة نظره إزاء قضايا شتّى منها تجربته الفنية، وعلاقته بالوسط الفني، وموقفه من وسائل الإعلام العمومية والخاصة، لكنه كان مضطرا في كلّ مرّة الخوض في السياسة باتزان ووعي كبيرين.

أنا مدين للتراث وليس لسعاد محمد فقط
أكدّ نور مهنا أنه مدين للتراث الموسيقي العربي الذي ينهل منه دائما وليس للسيدة سعاد محمد فقط مع أنه تحدث عنها بكامل الحب حيث قال : هي فنانة كبيرة قدمت الفن والجمال وأنا أحب جدّا أعمالها وكم تمنيت لو جئت في زمن العمالقة لكن الوقت ما زال جيّدا، نعم أنا بدأت مع أغاني السيدة سعاد محمد لكنني عملت على تكوين رصيدي الخاص وأفخر بـ 167 أغنية خاصة في رصيدي الآن. لكنني أرى أنه ضروري إحياء التراث حتى نقربه أكثر من الأجيال الجديدة لذلك من الضروري المساهمة في هذا المجهود.
وعن علاقته بأغانيه قال : صراحة أنا أجد نفسي على المسرح أكثر في تفاعل مباشر مع الجمهور وهو الاختبار الحقيقي للفنان ولإمكاناته الصوتية والفنية.
لابدّ من فرض رقابة على الإذاعات الخاصة
إجابة على سؤال إيلاف حول واقع الحوار الثقافي الفني بين البلدان العربية وواقع أداء المحطات الإذاعية والتلفزيونية العمومية والخاصة تحدث الفنان نور مهنا فقال : الحوار الموسيقي بين مختلف البلدان العربية بدأ من زمان من خلال تبادل زيارات الفنانين وانتقالهم من بلد إلى آخر، لكن هذا الحوار الفني الموسيقي ضعيف اليوم على الرغم من تحرك الحكومات ومساهمتها في هذا الباب لكن الإعلام هو الذي يسيطر على الأذواق وقد أصبح بعيدا من حضارتنا وثقافتنا. ويضيف : أنا لست سعيداً بما تقدمه المحطات الخاصة التي أصبحت تسيء إلى بلداننا وأهلنا وتاريخنا، وهنا لابدّ من فرض رقابة صارمة على المحطات الإذاعية الخاصة حتى لا تسيء لثقافتنا ولتربية أبنائنا باعتبارها تسيء إلى الذوق العام، أمّا المحطات العمومية فهي مازالت تحافظ على دورها على الرغم من أنّها مطالبة اليوم بتقريب وجهات النظر الفنية بحوارات عصرية، خاصة وأن النغمات الموسيقية للمقامات الشرقية ثرية جدّا ولم نطرقها كلّها إلى اليوم.
وعبّر الفنان نور مهنا عن إعجابه الشديد بجمال الأصوات في منطقة المغرب العربي وخاصة في تونس والمغرب وأنه اقترح على بعض الشركات الفنية لتقديم هذه الأصوات لكنه فوجئ بالإجابة السلبية التي لا يرى لها مبررا.
أغاني ملحم بركات مسروقة من التراث
كان التوتر واضحا على نور وهو يرد على سؤال يتعلق بموقفه من الإساءة التي لحقته من الفنان ملحم بركات منذ مدّة في تونس حيث قال : هذا الفنان مسكين الله يكون في عونو، أخطأ في حقي هنا في تونس وأشكر من عاتبه مع أنني لا أنكر فنّه، حدثوني عن السنباطي وكبار الموسيقيين أمّا هو فأغانيه كلّها مسروقة من التراث. وحول لوم بعض الجهات له أنه لم يلغ حفله في تونس يوم قيام الحرب على لبنان قال : أنا لم أكن أعرف أن الحرب ستقوم ولا يمكنني أن أعتذر لـ 10000 متفرج، لكنني كنت أول من دعا الجمهور إلى دقيقة صمت ترحما على الشهداء وقدمت أغنية "أم الشهيد" هدية لأمهات الشهداء، لكن اللوم يمكن أن يوجه للفنانة نجوى كرم بنت لبنان التي كانت تغنّي في "كاباريه" وبلدها يتعرض للقصف.
بعض تفاصيل حفل قرطاج
كغيره من الفنانين حرص نور مهنا على عدم الكشف على تفاصيل حفلة في قرطاج المبرمج ليوم 5 أغسطس لكنه أكدّ أنه سيغني "وحشتني" الأغنية التي قدمته للجمهور العربي منذ ما يزيد على العشر سنوات وكذلك أغان من ألبوم "حكم الهوى" منها الأغنية عنوان الألبوم و"مرّ الفراق" وغيرها من الأغاني الأخرى التي أحبها الناس.
وفي حديثه عن روتانا قال : أنا لا أنكر دور روتانا في مشواري الفني، مع أنني لا أرى نفسي بين العديد من الفنانين الذين ينتمون لها فشتّان بين الثرى والثريا ولكل مجتهد نصيب.
وعندما كان يطل على المجال السياسي في حديثه أكدّ أنه يجيد السياسة لكنه يحاول عدم الخوض فيها لأنه "كم من فنان حرق عمره الفنّي بسبب دخوله السياسة ، فأنا أجيد القراءة والمتابعة لجديد الساحة الفنية أمّا السياسة فلها أهلها ورجالها وأنا أحترم السياسيين وألتقي معهم في الاعتزاز بالانتماء الوطني والعروبي.

اكتب رسائلك بشكل اروع وابعث الاف الايميلات بضغطة واحدة

العاب فلاش رائعة..العبها الأن

فيلمين عالميين كل شهر مجانا واشتراكات مجانية في قنوات مشفرة

0 comments:

Blog Archive