اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

راي صحفي في تامر حسني

نشر هذا المقال في جريدة الوفد وهو يعبر عن راي صاحبه

في عصر مطرب مع كل بطاقة تموين هناك من يصرخن ويبكين ويقمن بأعمال يحاسب عليها قانون خدش الحياء من أجل مطرب وستتعجب أكثر اذا عرفت أنه تامر حسني الذي أصبح ماركة مسجلة في كل الحفلات وأن الفتيات في مصر والعالم العربي يقمن بمظاهرات حب تصل الي حد الاعتداء علي المطرب المرهف الحس الذي أصيب بخدوش كما قالت بعض الصحف ومواقع الانترنت في حفلته الأخيرة نتيجة لتزاحم الفتيات عليه

والطريف ان الصور تنتشر علي النت وهن يبكين ويغمي عليهن لأن إحداهن لمسته، وأخري ترتمي بين أحضانه باكية بينما هو يحاول تهدئة مشاعرها الجياشة محاولا إبعادها عنه ولتكتمل التمثيلية فلا مانع من ظهور المساعدين للمطرب المبجل وهم يحاولون إنقاذه من حصار الفتيات. والغريب أن هذا لا يحدث في مصر فقط ولكن تكرر في كل الدول العربية وأعتقد أن سيادته إذا أقام حفلة في دولة أوروبية لا تعرف من هذا الفاتح في عالم الغناء ربما يتفتق ذهن مؤلفي ما يحدث في حفلاته الي جعل الفتيات ينتحرن أيضا ويتم إنقاذهن في آخر دقيقة ولا مانع من دمعتين يذرفهم المطرب الحنون علي الفتيات.



والسؤال المتبادر الي الذهن لماذا يحدث هذا مع تامر حسني بالذات من دون المطربين الآخرين هل لأن صوته لم نستمع الي مثله من قبل؟! هل لرجولته الطاغية ووسامته التي لا تقاوم!! ربما.. الناس أذواق.. هل لعبقريته اللحنية التي فاقت بليغ حمدي وعظماء الموسيقي؟ كله جائز في زمن تامر حسني!! ولكن الحقيقة الوحيدة التي أثق فيها أننا لسنا بالسذاجة التي نصدق فيها ما يحاول نشره تامر حسني عن نفسه وأعتقد أن تامر حسني وأتباعه سوف يفسرون رأيي علي أنه مؤامرة ضده يقوم بها أحد المطربين الذي كثيرا ما يضع نفسه في مقارنة معه رغم أن هذا المطرب رغم نجوميته التي تفوق تامر بمراحل لم نقرأ خبرا واحدا عما يحدث من اعتداءات عليه من المعجبات من شدة التزاحم.



والحمد لله أن وهبنا تامرحسني ليكون بمثابة فارس الأحلام الذي لا يقاوم لفتيات الأمة العربية بأسرها.

وأعتقد أنه ثروة قومية يجب الحفاظ عليها لذلك أقترح التأمين عليه من الفتيات خشية إصابته بسوء من شدة حبهن له

0 comments:

Blog Archive