اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

مناظرة بين رئيس مصر وطالب من الاخوان المسلمين

الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و كان لا يزال طالباً و عضواً في مجلس إتحاد طلاب مصر ( و هو أول كادر اسلامي إخواني يصل لهذا الموقع ) حيث أعد الرئيس السادات لقاء حواري مع إتحاد طلاب مصر و أذيع مباشرة على شاشة التلفاز في عام 1975 و كان المقصود ان يحاور الفكر الناصري متمثلاً فى الأستاذ: حمدين صباحي الذي كان هو الآخر يومها عضو في مجلس اتحاد طلاب مصرو قد رتب لهذا اللقاء ليتمكن الرئيس من تفنيد مساوئ هذا الفكر الإشتراكي تدعيماً للتوجهه الجديد للإقتصاد الحر والسير في ركاب الامريكان و كان نقاشاً مستفيضاً و تفصيلياً. و بعد إنتهاء هذا النقاش بين الرئيس و بين حمدين صباحي قام عبد المنعم أبو الفتوح بعد أن رفع يده و سمح له الرئيس بالحديث قام ليتحدث عن الفساد في وسائل الإعلام و غياب التوجه الإسلامي فيها بل و محاربتها لمبادئه ثم عرج على منع فضيلة الشيخ محمد الغزالى من الخطابة في أحدى مساجد القاهرة الكبرى . و هنا أنفجر السادات غاضباً و مهدداً ( حيث لم يكن مستعداً لمناقشة من هذا النوع مع طالب يحمل الفكر الإسلامي ) فنال من الشيخ الغزالى متهماً إياه بأنه يثير فتنة طائفية و توعد من يفعل ذلك بالعقاب و أستمر عبد المنعم في النقد في شجاعة و حماس الشباب متهماً من يحيطون السادات بأنهم ينافقونه .



ملاحظات هامة

0 comments:

Blog Archive