اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

الافراج عن ايمن نور العام القادم


أشارت جميلة إسماعيل نائب رئيس حزب الغد وزوجة أيمن نور مؤسس ورئيس الحزب الأسبق أن أيمن سيفرج عنه مع ذلك في شهر يوليو من العام المقبل دون الحاجة لعفو رئاسي بعد أن يكون وقتها قد أمضي ثلاثة أرباع مدة العقوبة الأمر الذي يحتم الإفراج عنه بموجب القانون.

وقالت لصحيفة الدستور: إن نور لم يطالب أبدًا مبارك بالعفو عنه وأن ما تردد حول هذا الشأن لم يأت علي لسانه أو علي لسان أي من قيادات حزبه، وإنما كان قد طالب به محاميه أمير سالم بعد رفض المحكمة الإدارية العليا طعنه علي قرار رفض الإفراج الصحي عنه من المحكمة الإدارية قبل عدة أشهر.

وأشارت إلي أن المطالبة بالعفو الرئاسي عن زوجها بمناسبة أعياد الثورة تختلف عن المطالب السابقة باعتبارها أمرًا لا استثناء فيه وإنما يستحقه كل سجين أمضي نصف مدة عقوبته.

وكان الصحيفة قد نشرت خطابا قالت ان نور ارسله الي الرئيس مبارك بعد اسثنائه من الافراج عنه بمناسبة ثورة يوليو قال فيه:"في هذا اليوم الذي هو يوم للحرية صدر القرار الموقع منكم، وباسمكم، الذي يقضي ضمناً باستثنائي من الحق المستقر لكل من قضي نصف مده العقوبة من المحكوم عليهم بالإفراج بأسقاط ما تبقي من العقوبة وآثارها!!

"وجاء أيضاً- متعارضاً- ومتصادما مع كل ما أعلنته سيادتكم سابقاً، ومنذ اعتقالي الأول (علي سند من اتهامي بالعلم بتزوير بعض توكيلات تأسيس حزب الغد) في 29 يناير 2005 من عدم تدخلكم في شأن وحكم القضاء"!!

"والآن وقد أفرغ القضاء إرادته، التي تنصرف وفقاً للمعتاد في التنفيذ علي نصف المدة أو هو ما جري عليه العرف واستقرعليه علم القضاء - لزوماً- فقد شاب قراركم هذا ظلم غلب منطق العناد علي العدل والقوة علي الحق".

وأضاف:"إن هذا الاستثناء عن الأصل العام الوارد في ذات القرار جاء متجرداً من مبرراته الموضوعية بدعوي الخطورة- خاصة- وقد شمل القرار جميع المحكوم عليهم في قضايا القتل والتعذيب والمساس بمصالح الحكومة من جهة الخارج- مثل قضايا التجسس- وغيرها".

واردف قائلا: "أقول لسيادتكم إذا دعتكقدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك".

وكشفت جميلة إسماعيل أنه أضاف في الفقرة المضافة للخطاب عن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام "بعد إغلاق جميع الأبواب في وجهي".

من ناحية أخري تساءل المحرر السياسي لصحيفة الواشنطن بوست الأمريكية في افتتاحية عن سبب عدم إدراج اسم الدكتور أيمن نور ضمن المفرج عنهم بمناسبة الاحتفالات بذكري ثورة يوليو.

وقالت الصحيفة إن الحكومة أعلنت الإفراج عن مجموعة كبيرة من السجناء رغم ارتكابهم جرائم العنف والقتل والاغتصاب وسرقة المال العام، إلا أنها رفضت الإفراج عن المحتجز السياسي الشهير أيمن نور ـ مؤسس وزعي محزب الغد، والوصيف في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2005 .

وتساءل المحرر السياسي: إذا كان نور أدين بتهمة تزوير توكيلات لحزبه، قال مؤيدوه ومحاموه إنها ملفقة وهو لا يعلم عنها شيئاً فهل معني ذلك أن مصر تعاني وباءً لا يحتمل من المزورين حتي يكون ذلك مبرراً لعدم الإفراج عن أيمن نور السجين منذ عام 2006.

واعتبرت الصحيفة أن الاضطهاد القاسي الذي وصفته بالانتقامي من قبل الرئيس مبارك ومؤسسة الحكم في مصر هو إهانة شخصية للرئيس الأمريكي جورج بوش وخطته في نشر الحرية.

وقالت الصحيفة أن اهتمام بوش خلال العامين الماضيين قد انصب ـ كل شيء بخلاف قضية حرية المعارضين، حيث كان همه وهم المسئولين عن السياسة الخارجية الأمريكية ـ علي إرضاء وتهدئة الحكام المستبدين أمثال مبارك

0 comments:

Blog Archive