اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

حماس تكشف عن فضائح تجسس وجنس لقيادات فتح

اكد محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس ان الحركة قررت أخيرا الكشف عن عدد من الوثائق الخطيرة التي حصلت عليها بعد ان آلت اليها الامور في قطاع غزة.

و كانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد اعلنت عقب سيطرتها على قطاع غزة في منتصف يونيو من عام 2007 انها حصلت على ما أسمته بالكنز الهائل من المعلومات وهي عبارة عن كافة وثائق اجهزة الأمن الفلسطينية التابعة لحركة فتح متمثلة في جهازي الامن الوقائي والمخابرات

وحاول الإعلامي اللامع احمد منصور ملاحقة قيادات حماس على مدى عدة اشهر الحصول على حق الانفراد بنشر هذه الوثائق الى ان نجح اخيرا في الحصول على موافقة الحركة في الاطلاع فقط على الوثائق دون الحق في نقلها او التصرف فيها ليكشف عن العديد من المفاجآت المذهلة

وقال محمد نزال ان ما قامت به حماس في 2007 كان يوما تاريخيا في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية تمثل في انهيار ما يسمى بالظاهرة الدحلانية والأمنية في قطاع غزة وهو امر كان يحتاجه الشعب الفلسطيني لأنه هذه الاجهزة الأمنية وفي اطار عملية اوسلو تحولت الى اجهزة أمنية بالإيجار

واكد نزال ان الأمر استغرق من حماس شهورا متواصلة لفرز وتحليل المعلومات الواردة في هذه الوثائق والتي تم تقسيمها الى عدة انواع منها بيانات تم تخزينها على اجهزة الحاسب الآلي ومنها بيانات بخط اليد الى جانب العديد من ملفات الصوت والصورة

وقال نزال ان الوثائق تنقسم الى قسمين الاول يتعلق بالوضع الخارجي مثل متابعة هذه الاجهزة الامنية لتنظيمات ومنظمات ودول والاخر يتعلق بالوضع الداخلي مثل الوضع في الضفة وغزة ومتابعات الاجهزة الأمنية

وأكد نزال على ان ما لدى الحركة هو وثائق اصلية تماما وعليها شعارات السلطة الفلسطينية ومنها ايضا دفاتر الملاحظات الشخصية لمحمد دحلان وبخط يده وكل هذه الامور بالطبع يسهل جدا التأكد من مصداقيتها بعرضها على الخبراء والمتخصصين وحيازتنا لهذه الامور لا تعد سطوا او سرقة او نهب لممتلكات سلطة رسمية معترف بها دوليا حيث ان ماجرى في غزة كان خلال حكم حكومة الوحدة الوطنية الشرعية والتي وافق عليها المجلس التشريعي الفلسطيني وصدق عليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتاج لاتفاق مكة الموقع في فبراير 2007

وأكد نزال ان حماس لم تكن مجرد ميليشيا استولت على اوراق وكل الاجهزة الامنية في السلطة الفلسطينية كان يفترض انها تتبع اسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة المنتخبة و الشرعية وكن ما حدث انه تم اغتصاب هذه الاجهزة الامنية من الحكومة المنتخبة وتحويل صلاحياتها خلافا للقانون

وقال نزال ان الوثائق التي تحوزها حماس حاليا مطروحة لأي جهة تريد التثبت من صحتها من خلال خط اليد ومن خلال التوقيعات المعتمدة على المراسلات الرسمية ومن خلال تروسية الاوراق المعتمدة لدى السلطة الفلسطينية

وقال ان احد المجلدات تحتوي بعض الوثائق الرسمية الخطيرة منها ملفات التجسس الخارجي تتضمن محاضر اجتماعات وتقارير ووثائق تخص السعودية والسودان واليمن وليبيا ومصر والجزائر وتونس وأمريكا وفرنسا و روسيا وقطر وغيرها.

واكد نزال ان تصنيف الوثائق بهذا الشكل لا يعد تحريضا لهذه الدول على السلطة الوطنية الفلسطينية وانما المسألة تنظيم علمي دقيق للأمور وأضاف ان مشكلة حماس هي مع تيار وصل الى مرحلة خطيرة من القوة والاستفحال كان يقود الاجهزة الامنية ومنهم محمد دحلان ورشيد ابو شباك وسمير المشهراوي ومجدي ابو شمالة

اضاف نزال ان العديد من الوثائق اكدت ان بعض القيادات في هذا التيار كانت تتجسس على بعضها البعض اضافة الى وجود صراعات خفية طاحنة بين 14 جهاز امني وهو رقم هائل

واكد ان الهدف من كشف هذه الوثائق الآن ان يتم محاكمة قادة هذه الاجهزة ومن فيها أمام الرأي العام حيث اننا تعرضنا الى ظلم فادح خلال الفترة الماضية كما أن الشعب الفلسطيني تعرض الى امور لا يمكن القبول بها من هذه الاجهزة.


وقال نزال ان حركة حماس تدرس حاليا وبجدية امكانية رفع دعاوي قضائية ضد هؤلاء المسئولين بتهم عديدة منها ارتكاب جرائم قتل والتجسس بطرق غير قانونية وغير أخلاقية على قيادات مناضلة في الشعب الفلسطيني واسقاط شخصيات نافذة بهدف ابتزازها والتآمر مع العدو المحتل اي ان المسألة ليست شخصية او بين حماس وفتح ولا بين حكومة رام الله وحكومة غزة

وقال ان هناك جهازان امنيان خطيران الاول هو المخابرات العامة الفلسطينية وكان فعله في الخارج اكبر من الداخل حيث تولي الامن الوقائي -وهو الجهاز الثاني- الشأن الداخلي والذي كان يرأسه دحلان ومقره الرئيسي في غزة وكان لجهاز المخابرات العامة جهاز يسمى دائرة العلاقات الدولية وكان مديرها العميد جاد الكريم التايه وقد قتل في 2006 وكان النائب هو الرائد مأمور رشيد وبهذه الدائرة قسم للمحطات الخارجية تصل الى حوالي 18 محطة وقسم للتنسيق الأمني وقسم للمتابعة الخارجية وكان مراكز هذه المحطات السودان و لبنان و مصر و الجزائر و اليمن و البوسنة و الامارات وغيرها الكثير والمفترض في جهاز المخابرات متابعة القضايا المتعلقة بالوضع الفلسطيني والغريب ان دائرة العلاقات الدولية تحول الى جهاز للايجار لمصلحة عدة دول واجهزة مخابراتية منها سي اي ايه والموساد المخابرات البريطانية المخابرات الفرنسية وغيرها وكان من اشكال هذا الايجار التجسس على دول عربية واسلامية ومراقبتها وضرب عمقها الاستراتيجي وطالب قيادات فتح بمحاسبة من قاموا بهذه الافعال

وقام بعرض وثيقة كتب عليها (سري جدا) من الضابط 123 واشار الى ان كل ضابط في هذه الامنية كان يشار اليه برقم لحساسية ذكر الاسم واكد ان الحركة قامت بفك كل الشفرات وتعرفت على اسماء هؤلاء الضباط وقال ان الوثيقة جاء فيها : افاد مدير محطتنا في باكستان انه تمكن من الحصول على معلومات سرية للغاية تحتوي على صور للمفاعل النووي الباكستاني سيتم احضارها هلال عودتي قريبا الى ارض الوطن " واكد ان حماس حصلت على الصور بالفعل والسؤال الآن لمصلحة من يتم انشاء وحدة تجسس فلسطينية في دولة مثل باكستان وهي دولة اسلامية مستهدفة اسرائيليا وهنديا وامريكا وتحديدا مفاعلها النووي ولمن سيتم ايصال هذه المعلومات ؟

واضاف نزال ان هناك وثيقة اخرى تتعلق بمصنع ادوية (الشفاء) السوداني الذي قامت الولايات المتحدة بقصفه بحجة انتاج اسلحة كيماوية وقال ان الوثيقة كتب عليها ايضا سري للغاية من (م - ن) بتاريخ 20/7/2007 عنوانها (رد على طلب احتياج بخصوص مصنع الشفاء) اي ردا على طلب مركز الاستخبارات الرئيسي في غزة، وجاء في الوثيقة انه يوجد في المصنع معمل لأبحاث الميكروبيولجي لتطوير الاسلحة الكيماوية بتمويل وشراكة بين اسامة بن لادن وصلاح ادريس المليونير السوداني وهناك مخاوف من ان تصل هذه المنتجات الى تنظيمات اصولية اسلامية وسنزودكم لاحقا بصور عن المصنع وفي 29/7

وورد خطاب آخر بعنوان (رد على طلب احتباج بخصوص علاقة صلاح ادريس بأسامة بن لادن ومصنع الشفاء) وفي 26/8 -اي بعد القصف الامريكي للمصنع بستة ايام - ارسل نفس المصدر الى القيادة يؤكد وقوع القصف الامريكي والسؤال هنا ايضا ما علاقة المخابرات الفلسطينية بمصنع الشفاء للأدوية؟ وهل هناك من يتوقع ان تحتفظ هذه الاجهزة بهذه المعلومات الخطيرة لنفسها فقط ؟ وبم كانت ستفيدها ؟ واذا قيل ان هذا دور المخابرات ان تتعاون مع استخبارات الدول الاخرى فهل بعقل مثلا ان تتعاون المخابرات الفلسطينية مع استخبارات اجنبية لإمدادها بمعلومات عن قطر مثلا ؟

واشار نزال الى تقرير اخر قام بشطب اسم الدولة من عليه حفاظا على السرية عن وفد عسكري عربي توجه الى جنوب افريقيا وكان التقرير بتاريخ 10/9/2006 ومصدره الضابط 851 جاء فيه ان المعلومات تفيد بأن وفد عسكري سري عالي المستوى من هذه الدولة سيزور جنوب افريقيا سرا سيقوم خلالها بالاطلاع على منشآت ومعدات عسكرية هامة هناك بغرض شرائها تدخل في صناعات عسكرية محظورة وهي عبارة عن مفاعلات نووية صغيرة تستخدم لأغراض عسكرية ومدنية، أي اننا كفلسطينيين وعرب نلاحق التحركات السرية للدول العربية علما بأن هذا الامر قد اتخذ ذريعة من قبل لضرب سوريا والعراق والسودان، اي ان هناك تحريضا على هذه الدولة الوارد بشأنها التقرير، واشار الى بعض هذه الوثائق تم تقديمها الى عدد من الدول العربية وهناك البعض الآخر يتم دراسة الأمر بشأنه

واكد نزال على ان حماس لا تعمل بمبدأ الحقد والتحريض والا لكنا نشرنا كل الوثائق في العالم ولكن لدينا حساسية تجاه هذا الموضوع لذا نأخذ النزر اليسير من هذه الوثائق واكد انه لا يبالغ اذا ما قال ان الامر يحتاج الى 10 حلقات للحديث عما لدى حماس من وثائق

وقال ان من المفاجآت ان محطة الاستخبارات في فرنسا تتعاون مع المخابرات الفرنسية حيث تقوم الاخيرة بتوجيه نظيرتها الفلسطينية الى اختراق ورصد ومتابعة فصائل المقاومة العراقية وتحديد اهداف معينة لاختراقها والحصول على معلومات من داخلها اضافة الى اختراق الجالية الفلسطينية والمهاجرين المغارية ثم تزويد المخابرات الفرنسية بها اضافة الى محاولة اختراق النظام الإيراني ورصد انشطة امنية لدول مثل مصر والاردن وسوريا والجزائر،

وقام بعرض وثيقة تقوم فيها المخابرات البلجيكية بتوجيه الشكر الى نظيرتها الفلسطينية على المعلومات القيمة عن عصبة الانصار وحزب الله حيث قامت المخابرات الفلسطينية بجمع معلومات عن الجمعيات الاسلامية في بلجيكا وهولندا وغيرها وإهدائها الى نظيرتها البلجيكية

واضاف نزال ان محطة روسيا كانت تقوم بجمع معلومات عن الجماعات الشيشانية ومصادر دعمها وتحركات قادتها في الشيشان ودول الجوار اضافة عن معلومات عن الجالية الفلسطينية في روسيا وأوكرانيا، وعن محطة رومانيا اشار الى تقرير مفصل عن الطلبة المسلمين في رومانيا الى جانب متابعة مكثفة لكوادر ومؤسسات ونشاطات حزب الله.

وعن المحطة الهندية اكد نزال ان الوثائق كانت تحتوى على معلومات حول الجماعات الاسلامية الكشميرية ومتابعة الاجانب العاملين في حزب المجاهدين وذلك عن طريق تجنيد عدد من الطلال والتجار هناك وقال ان الوثائق أيضا تحتوى على كافة الأسماء في هذا الشأن، أما جيبوتي فكانت المحطة الفلسطينية هناك مهتمو بمتابعة الاتحاد الاسلامي الصومالي والاتحاد الاسلامي الاوجاديني والجهاد الاسلامي الاريتري وجبهة الخلاص الاسلامي.

وعن السودان اشار نزال الى وجود وثائق تطلب فيها المخابرات الفرنسية من نظيرتها الفلسطينية تزويدها بمعلومات عن النشاط الايراني الاقتصادي والامني داخل السودان وعن شخصيات ومؤسسات في السودان والصومال واثيوبيا واريتريا وجيبوتي والجزائر اضافة الى رصد ومتابعة تنظيمات حزب الله وعصبة الانصار وزعيم الحزب ابو محجن ومتابعة ورصد الجالية الصومالية في السودان والعمل على اختراقها

اما على المستوى الداخلي فأشار نزال الى وجود العديد من حالات التجسس بين اجهزة الامن الداخلي الفلسطينية وفي هذا السياق اكد وجود مثال صارخ وهو ان جهاز الامن الوقائي - والذي من المفترض ان يخضع لسلطة الرئاسة الفلسطينية - يتجسس على مكتب رئيس السلطة الفلسطينية نفسه وهذا مسجل في وثيقة بتاريخ 20/7/2005 يفيد بوجود اكتشاف اجهزة تنصت وعليها توقيع جمال الجندلي وورد فيها: بناء على تكليفكم بالفحص التقني والفني لمكتب الاخ ابو مازن تم اكتشاف اجهزة تنصت موضوع في طاولة المكتب الذي يجلس عليه الاخ الرئيس واحد الكراسي الموجودة في مكتبه وبعد التحري تبين ان أحد عناصر جهاز الامن الوقائي هو الذي قام بزرع الاجهزة كما قمنا بتصوير كافة الاجهزة التي تم العثور عليها وقام محمد نزال بعرض الصور و الوثائق على الشاشة، وقل ان العقيد جمال محمد الجردلي حاصل على ماجستير في العلوم السياسية وهو رئيس محطة اوروبا في دائرة النشاط الخارجي بالمخابرات

واكد نزال ان كلا من الامن الوقائي والمخابرات دارت بينهما العديد من الحروب ومحاولات الاختراق اسفرت عن اسقاط العديد من الشخصيات جنسيا وبالتالي امكانية ابتزازهم بسهولة فيما بعد واخضاعهم لسلطتهم

وتطرق نزال الى مسألة الاغتيالات واكد تورط الاجهزة الامنية في هذه العمليات وقال ان هناك وثائق اشارت الى تشكيل لجنة من الاستخبارات العسكرية للتحقيق في اغتيال هشام محمد مكي -رئيس هيئة الاذاعة والتليفزيون السابق- الذي قتل في 2001 وكان من اعضائها النقيب منهل موسى عرفات والمقدم نعيم ابو الحسنين وغيرهم ممن وردت اساؤهم وتوقيعاتهم على الوثيقة،

وخلصت اللجنة الى ان السيارة التي استخدمها الجناة في عملية الاغتيال كانت من نوع سوبارو الا ان الارقام كانت مرخصة باسم جهاز الامن الوقائي وذكرت الوثيقة اسم الشخص العامل بالجهاز والحائز للسيارة وتبين ان لوحة الارقام تشير الى سيارة اودي ان المتهم الرئيس في العملية هو جهاز الامن الوقائي كما اشارت الوثيقة الى اسماء المتهمين بارتكاب العملية من الجهاز، واضاف ان عائلة القتيل تعلم بكل هذه التفاصيل وتعلم بالتحديد اسماء المشاركين في عملية الاغتيال

كما اشار نزال الى محاولة اغتيال السفير نبيل عمرو واكد ان مسئول فلسطيني كبير وراء المحاولة طبقا للوثائق التي تحوزها حماس حيث اوعز الى جهاز امني معين بالقيام بالعملية واكد ان نبيل عمرو شخصيا يعلم باسم من حاول اغتياله، كما اشار الى عملية اغتيال خليل الزبن الصحفي والذي تم قتله بناء على ايعاز من الاجهزة الامنية
وفينا يتعلق باستهداف المقاومة الفلسطينية اشار محمد نزال الى وثيقة تسمي (الخطة الامنية الاسرائيلية) والتي كتب عليها مكتب مدير الامن الوقائي ومؤرخة بتاريخ 16/9/1998واكن اهم ما فيها الاشارة الى ضرورة انشاء جهاز امني مشترك بين اسرائيل والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية من اجل ضمان ضرب واحباط وتهديد الارهاب وقواعده على يد السلطة الفلسطينية على ان يقوم هذا الجهاز المشترك بتوجيه اعمال السلطة الفلسطينية ويتابع عمليات التنفيذ ويراقب طريقة تنفيذها، كما تشمل الخطة على تشريع قانون ضد الارهاب وتنفيذه بما يمنع اقامة الجمعيات الخيرية والقواعد الشعبية للمنظمات الارهابية وتوقفت هذه الخطة بسبب انتفاضة الاقصى وأكد ان رئيس ما يسمى بالحكومة الفلسطينية في رام الله سلام فياض تقوم بتطبيقها حاليا واشار الى وثيقة اخرى بتاريخ 29/11/2007 موقعة من جمال بواطنة وزير الاوقاف والشئون الدينية في حكومة فياض وتختوي على اسماء الجمعيات التي تم اغلاقها وهي 103 جمعية

وقال نزال انه في ضوء هذه الخطة تم اعتقال احد اعضاء كتائب القسام وهو عوني الشريف وكان قد اعلن عن مقتله منذ 7 سنوات من اجل تيسير تحركة وممارسة اعماله وقد احتفلت الاجهزة الامنية الفلسطينية مؤخرا باعتقاله

واختتم نزال حديثه بموضوع شائك للغاية وهو وثائق عثرت عليها حماس وتتعلق بمسألة الاسقاط الجنسي وقال ان حوالي 12% من إجمالي الوثائق التي لدى الحركة تحتوى على ملفات صوت و صورة وفيديوهات وجزء منها متعلق بفضائح وسقطات جنسية لشخصيات سياسية وامنية فلسطينية.

واكد نزال ان حركة حماس بما من لديها ضوابط اسلامية وعقائدية وأخلاقية وشرعية قررت عدم التعامل مع هذه الأشرطة تماما ولو ان احدا غيرنا قد حصل على هذه المواد لكانت الفضيحة عالمية، وقال ان من هذه الشخصيات المتورطة اعضاء قياديون في حركة فتح وفي المجلس الثوري واللجنة المركزية ووزراء بهدف ابتزازهم ومصادرة قرارهم.

وقال نزال انه اخبر مسئول فتحاوي التقاه من فترة وعاتبه على هذا الأمر فقال ان كل الاجهزة الأمنية في العالم تقوم بمثل هذه الافعال فقال له ان الاجهزة الامنية في العالم تفعل ذلك مع المعارضة ولكنكم تفعلون ذلك فيما بينكم مما سيودى بالحزب الحاكم نفسه ولهذا فقد كان جهاز الامن الوقائي حين يضع عينه على شخصية ما يراد ترويضها يتمك ارسال بعض الفتيات اليه ليتم استدارجه ثم تصويره في وضع مخل ليتم بها ابتزازه واكد هذا كان يحدث في غزة والضفة بل وفي بعض العواصم العربية المجاورة

واختتم نزال تصريحاته بالقول انه على الرغم من كم الوثائق الخطيرة التي لدى حماس الا ان الطرف الآخر لا يزال مستمر في غيه فقبل عدة اسابيع قام مسئول امني فلسطيني يعمل حاليا في الضفة الغربية باستدراج مسئول في ديوان الرئاسة وتم تصويره وابتزازه فتوجه فورا بعد ما علم بما دبر له الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قام بدوره باستدعاء المسئول الأمني الفلسطيني وأنبه على ما حدث، وقال ان حركة حماس في دمشق قد حصلت على هذا الشريط أيضا واكد على ان الحركة على استعداد تام لمواجهة اي من قيادة فتح بشأن كل ما قاله

0 comments:

Blog Archive