اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

مؤلة رواية الاب يوتا يسلم نفسه لامن الدولة


اخيرا انكشفت شخصية الاب يوتا مؤلف الرواية المهينة للاسلام والتي اثارت لغطا واسعا في الايام الماضية واستنكارا واضحا من الجميع بما فيها الكنيسة القبطية الؤلف هو مدون قبطي يسمى هاني نظير عزيز، وقد سلم نفسه بعد فترة هروب استمرت لعدة أيام شهدت قريته "نجع العيلة" التابعة لمدينة نجع حمادي بمحافظة قنا تذمرا من جانب المسلمين احتجاجا على الرواية.
وقالت مصادر في القرية إن المحامين هناك رفضوا الدفاع عنه وإن كان أحد المحامين من نجع حمادي ذهب لمقابلته بمقر مباحث أمن الدولة وفشل في ذلك.
يأتي ذلك في الوقت الذي تجري فيه محاولات للتهدئة بين المسلمين والاقباط يقودها الأب متى راعي كنيسة القرية، في أجواء ودية خاصة بعد استنكار قيادات الكنيسة لتصرف المدون عزيز.
وفي تأكيد على رفض الكنسية لهذه الرواية قال أسقف نجع حمادي الأنبا كيرلس إن المسيحيين كانوا في طريقهم لقتله.
وقال كيرلس إنه كمسيحي يرفض ما فعله عزيز من نشره لإهانات للدين الإسلامي على مدونته سواء تلك التي حفلت بها الرواية أو حلقات القس المعزول زكريا بطرس، لأن المسيحية وبنص الإنجيل ترفض التعرض للأديان الأخرى، كما لا يصح أن يتصرف مسيحي في مجتمع به دين آخر وبين الديانتين روابط مشتركة وعلاقات رائعة بهذه الطريقة.
وأضاف أسقف نجع حمادي: "بقدر حزني على ما جرى لهذا الشخص إلا أنني أتمنى أن يكون عبرة لغيره، وإقدامه على تسليم نفسه أنقذه من الموت ليس على يد المسلمين بل على يد المسيحيين".
وقال عزيز انه ألف الرواية ردا على رواية عزازيل التي ألفها الدكتور يوسف زيدان أستاذ الفلسفة بجامعة الإسكندرية، مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وأثارت غضب الكنيسة المصرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه قرية نجع العيلة التابعة لمركز أبو تشت بمحافظة قنا جلسة صلح عرفية حضرها كبار العائلات المسلمة والمسيحية والأب متى راعي الأقباط بالقرية لتهدئة الأجواء بعد تجمهر بعض الشباب أمام منزل المدون القبطي الهارب واتهامه بتلقي أموال من جهات في الخارج لإثارة الفتنة الطائفية.
بينما طالب مسؤول الإعلام بالكنيسة المصرية بملاحقة الأمن للدكتور زيدان أيضا، لأنه بحسب قوله أهان المسيحية أولا.
وفي تعليقه على الملاحقة الأمنية للمدون القبطي قال الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها ومسؤول الإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية المصرية: "لن نوافق أبدا على إهانة أي دين ولكن إذا كانت الأجهزة الأمنية في مصر تلاحق مدونا قبطيا متهما بالإساءة للإسلام، فمن الأولى أيضا أن تلاحق الدكتور يوسف زيدان الذي سبق وألف رواية عزازيل المليئة بالإهانات للمسيحية".
ولفت الانبا مرقص بالكنيسة المصرية إلى أن مؤلف الرواية التي أثارت غضب المسلمين مؤخرا والمعروف باسم "الأب يوتا" شخص افتراضي ولا وجود له، ولا تعرف الكنيسة المصرية أي رجل دين بهذا الاسم.

0 comments:

Blog Archive