اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

تامر حسني رفض الظهور في برنامج لميس الحديدي

للعام الثاني علي التوالي تخوض الإعلامية لميس الحديدي تجربة تقديم برنامج حواري رمضاني يختلف في إطاره عن برنامجها الأسبوعي «اتكلم»، وإن لم يختلف كثيراً في ضيوفه، وهو ما تبرره لميس: أعمل إيه الحكومة لم تغير الوزارة، لذا أضطر لاستضافة الوزراء أنفسهم، عايزيني أغير الضيوف غيروا الحكومة.

* لماذا «الاختيار الصعب» دون غيره من البرامج التي عرضت عليك؟

ـ لا أدعي أن فكرة البرنامج خارقة، لكنني أخذت وقتاً طويلاً قبل الاستقرار عليها، خاصة أن أكثر الآراء كانت تؤيد عمل جزء ثان من برنامج «مانع وممنوع» الذي قدمته في رمضان الماضي، لكنني لا أفضل برامج الأجزاء، فقررت تقديم «الاختيار الصعب»، وهو في النهاية برنامج حواري لا يختلف عن الإطار الذي أحبه وأفضله، وملعبي الأساسي هو الحوار.

* منذ بداية تصوير البرنامج ونحن نسمع عن معوقات تواجهه سواء من الرقابة أو التليفزيون، ما الذي حدث؟

ـ المعارك بدأت منذ اقتراح أسماء الضيوف وموافقة التليفزيون عليها وحتي تصوير الحلقات وعرضها علي الرقابة، وقد تعرضت حلقة المفكر جمال البنا إلي تشويه من قبل الرقابة رغم موافقة المسؤولين في التليفزيون علي استضافته، وقد رفضت عرض الحلقة بعد الحذف الذي طالها في الرقابة،

وهو ما تكرر في حلقة مرتضي منصور، لكننا نتفاوض حالياً مع الرقابة لإعادة مشاهدتها وإعادة المحذوفات.

* تردد أن قرار عدم إذاعة الحلقتين تم فرضه عليك من الرقابة وجهات سيادية في التليفزيون؟

ـ كل هذا غير صحيح، فقرار عدم إذاعة الحلقتين قراري، لأن الحذف غير في وجهة نظر الضيف، وماينفعش ده يحصل، خاصة أن البرنامج يتميز بالصراحة، وما يصحش أخدع المشاهد، كما أنني أحترم وجهة نظر مني الصغير رئيسة الرقابة وأثق في تقديراتها،

ولا أطمئن علي حلقاتي إلا وهي في يديها، وبصراحة الست دي عدت حاجات كتير سياسية ماكنتش متخيلة إنها هتعدي، لكنها شايفة إن أفكار البنا لا تتناسب والعرض علي شاشة التليفزيون، ويجب أن أحترم وجهة نظرها.

* «الاختيار الصعب» لم يختلف كثيراً عن «مانع وممنوع» وكلاهما لا يختلف عن «اتكلم».. ما ردك علي هذا الاتهام؟

ـ لميس هي لميس.. وأنا بصراحة بحب إطار الحوار وأجد نفسي فيه، يمكن أخفف اللهجة أو الضيوف، لكنني أبدا لن أتخلي عن أسلوبي، وبصراحة أكتر أنا مش ناوية أتغير وأقول لمن يهاجمني عايز تتفرج أهلاً وسهلاً مش عايز التليفزيون فيه ألف برنامج تاني.

* حلقة المطربة دانا استفزت كثيرين واعتبروها خناقة حريمي أكثر منها حواراً فنياً؟

ـ تعمدت استضافة دانا واستضفت بعدها أنغام وسميرة سعيد لأبين للمشاهد الفارق بين نوعي الغناء الذي يقدم حالياً والمشاهد ذكي، وأكيد أنا ما جبتهاش عشان أدلعها، وهي من الحلقات المميزة، خاصة أنني استخدمت فيها أسلوب السخرية، ولا أعتقد أنها تحولت لخناقة ستات،


لأن دانا ألطف وأصغر مني وهي ضيفة وأنا مذيعة، ومفيش وجه تنافس بيننا وهي مش حرب، وكفاية إنني قلت لها إنت بتاعة بورنو .. بس هي بنت ذكية وبتعرف ترد وبصراحة عجبتني وبرافو عليها إنها عرفت تكمل قدامي.

* تعرضت لهجوم منذ بداية البرنامج بسبب الشكل الجاد الذي يتنافي مع طبيعة شهر رمضان.. ما ردك علي هذا الهجوم؟

ـ أنا جادة حتي في حواراتي الفنية، مش دلوعة ولا بأعيط أمام الكاميرا واللي عايز النوعية دي يدور عليها في قنوات أخري، وكمان أنا غيرت استايلي وشكلي وعملت لوك يناسب شهر رمضان، والقضية ليست في الشكل بقدر ما هي في المضمون، ويكفي أن فناناً من عينة تامر حسني رفض أن يسجل في البرنامج لأنه خائف مني.

* تكرار الضيوف في برامجك يعطي انطباعاً بأنهم أصدقاؤك؟

ـ أكيد سعد الصغير ودانا مش أصدقائي، لكنني لا أنكر أن كثيراً من اختيارات الضيوف لها علاقة بشخصيتي، فإما أن يكونوا مقربين مني ويعبروا عني مثل سميرة سعيد، أو أكون ضدهم مثل دانا،

وأسأل من يتهمونني بالتكرار، أين هو؟.. فلأول مرة أستضيف جمال السادات وكمال الشاذلي والشيخ صالح كامل وجورج قرداحي وغيرهم كثيرون.. وأرد علي هؤلاء بأن الجمهور والإعلانات دليل نجاح البرنامج وجماهيريت

اذا اعجبتك موضوعاتنا فاشترك في القائمة البريدية بالاعلى على اليسار ليصلك جديدنا يوميا

0 comments:

Blog Archive