اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

ابن رئيس الامارات الاسوء وجمال وعلاء خارج القائمة

واشنطن: نشرت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية قائمة بأسماء أسوأ 5 أبناء رؤساء فى العالم وفقا لمجموعة من المعايير التى حددتها المجلة. وتصدر القائمة ابنا زعيمين عربيين، وهما الشيخ عيسى بن زايد بن سلطان آل نهيان، نجل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات السابق وشقيق حاكم أبو ظبى الحالي الشيخ خليفة بن زايد، حيث اعتبرته مجلة "فورين بوليسى" التي أعدت القائمة أسوأ ابن فى العالم. كماجاء في المركز الثالث هانيبال بن الزعيم الليبي معمر القذافى.
ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية عن المجلة قولها في تقرير صدر الجمعة الماضي ، إنه"رغم عدم تمتعه بمنصب حكومي رسمي، فإن الشيخ عيسى يعد من أبرز المطورين في مجال العقارات، وهو يشتهر سابقا ببنائه برج الحكمة وهو مجمع ضخم بناه على شرف والده الراحل".
وتابعت المجلة فى تقريرها أنه "بفضل ليلة واحدة فى الصحراء، وشريط فيديو "طائش" يعد اسم الشيخ عيسى الآن مرادفا للسادية وسوء استغلال السلطة" . – على حد قولها –
ويظهر الشريط الذى كشفت عنه شبكة" إيه بى سى" الأمريكية فى أبريل الماضي مجموعة من الرجال يساعدون الشيخ عيسى فى تعذيب تاجر حبوب أفغانى، يتهمه الشيخ عيسى بالاحتيال عليه.كما يظهر الشريط الشيخ عيسى وهو يطلق النار من سلاح آلى حول الرجل الأفغاني ويحشو فمه بالرمل، ويصب الملح على جروحه.واعترف وزير الداخلية الإماراتي وهو شقيق عيسى أيضا، بأن الرجل الذي يظهره الشريط هو عيسى، ووضع الشيخ قيد الإقامة الجبرية على ذمة التحقيق، ما وصفته المجلة بأنه "أمر نادر للغاية بالنسبة لأحد أعضاء الأسرة الحاكمة، وسيستغرق أكبر من ناطحة سحاب ليمحو هذه الوصمة من سمعة العائلة".
واحتل هانيبال بن الزعيم الليبي معمر القذافى المركز الثالث في القائمة . ورغم أن السنوات القليلة الماضية شهدت محاولات مكثفة من العقيد القذافى لتحسين صورة ليبيا وحكومتها فى الغرب فإن تصرفات هانيبال تبدد الكثير من هذه المحاولات.
ظهر اسم هانيبال فى قائمة مثيرى المشكلات لأول مرة عام 2004 عندما تم القبض عليه فى باريس أثناء قيادته لسيارته البورش بسرعة 135 كيلومترا فى الساعة فى الاتجاه العكسى وهو مخمور. وقد تم الإفراج عنه فى ذلك الوقت بفضل حصانته السياسية. وبعد هذه الحادثة بشهرين تم استدعاء الشرطة إلى أحد فنادق باريس لأن هانيبال كان يضرب صديقته ثم أشهر مسدسه فى وجه الشرطة.
وفى المركز الثانى جاء كيم يونج نام أحد أبناء الرئيس الكورى الشمالى كيم يونج إيل. وتقول المجلة إن ظروف نشأة هذا الرجل تجعل منه شخصية صعبة للغاية حيث إن والده واحد من أكثر حكام العالم ديكتاتورية ووالدته كانت ممثلة سابقة أجبرها الزعيم كيم يونج إيل على الطلاق من زوجها الأول ليتزوجها هو.
وفى عام 2001 تم اعتقال نام وزوجته وابنه فى مطار ناريتا بالعاصمة اليابانية طوكيو بتهمة محاولة دخول البلاد بجوازات سفر مزورة حيث كان يحمل اسم بانج سيونج. وأثناء التحقيق معه فى اليابان قال إنه زور وثائق السفر حتى يتمكن من القدوم إلى طوكيو وزيارة مدينة ديزنى لاند اليابانية.
وقالت المجلة إن "هذه الواقعة كانت مثار خزي كبير لوالد نام الذى كان في هذا الوقت يعتلى موجة من التأييد الصحفي بعد زيارته لأوروبا ولقائه بوزيرة الخارجية الأمريكية فى هذا الوقت مادلين أولبرايت" .
وعندما انتقل من فرنسا إلى سويسرا انتقلت معه المشكلات حيث تم القبض عليه العام الماضى بسبب اعتدائه على اثنين من الخدم فى أحد فنادق جنيف وهو ما أدى إلى انفجار أزمة سياسية حادة بين ليبيا وسويسرا.
وفى المرتبة الرابعة جاء اسم هو هاى فينج غير المتداول إعلاميا بصورة كبيرة وهو ابن الرئيس الصينى هو جينتاو.
ويتولى هاى فينج رئاسة إحدى شركات إنتاج الماسحات الضوئية فى الصين ولكنه يستخدم سلطات والده من أجل زيادة ثروته ومنها فوز الشركة بصفقة ضخمة لتوريد أنظمة المسح الضوئى فى المطارات الصينية.
وفى يوليو الحالى أعلنت السلطات فى دولة نامبيا وجود هاى فينج ضمن تحقيق فى فضيحة فساد كبرى. تقول سلطات الإدعاء فى نامبيا إن فينج وشركته قدما رشاوى كبيرة للمسئولين فى نامبيا من أجل الفوز بعقد توريد أنظمة المسح الضوئى لمطاراتها.
وأخيرا يأتى اسم مارك تاتشر ابن رئيسة وزراء بريطانيا الأسبق والأشهر مارجريت تاتشر صاحبة لقب المرأة الحديدية. وقد تصدر اسمه عناوين الأخبار أول مرة عام 1982 عندما تاه فى الصحراء الأفريقية لمدة أربعة أيام أثناء مشاركته فى رالى سيارات باريس ــ داكار. وبعد ذلك رسب «ابن تاتشر» ثلاث مرات متتالية فى اختبار المحاسبة. وبعد ذلك كون ثروة كبيرة من خلال استغلال اسم والدته لعقد صفقات ضخمة فى دول أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
وفى عام 2004 تم اعتقال سير مارك تاتشر فى مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا بتهمة تمويل انقلاب عسكرى فى غينيا الاستوائية. وقد تم منعه من دخول الولايات المتحدة بعد اعترافه بالتورط فى انقلاب غينيا بيساو. كما منعت موناكو دخوله رغم أنها مشهورة بأنها «الملاذ الآمن» للكثيرين.

0 comments:

Blog Archive