اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

مسيحية ومسلمة في نفس الوقت

قالت قسيسة أمريكية بارزة إنها تعيش اليوم كمسيحية ومسلمة في نفس الوقت، حيث تذهب يوميا للكنيسة لكنها تصلي يوميا خمس مرات كما يصلي المسلمون، لكن كنيستها جردتها هذا العام من رتبتها الكنسية بعد 25 عاما من خدمتها في الكنيسة المشيخية الأمريكية.

وقال تقرير لشبكة إيه بي سي الأمريكية الاثنين إن القسيسة آن هولمز ريدينج، والتي ظلت بالكنيسة المشيخية الأمريكية لمدة 25 عاما، بدأت في الصلاة كمسلمة منذ 2006 بعد مرورها بتجربة وفاة والدتها.

ونقلت الشبكة عن ريدينج قولها إنها تعلمت صلاة المسلمين في أحد دروس التبادل الديني في الكنيسة التي حضر فيها أحد المتحدثين المسلمين وشرح كيفية الصلاة لدى المسلمين.

وقالت ريدينج: "الكنيسة التي كنت أعمل بها دعت متحدثا عن الإسلام، وفي هذا الدرس قدم المعلم طريقة ممارسة الصلاة الإسلامية التي بدأتها في تلك الليلة التي ذهبت فيها إلى المنزل، لأنها استدعت بالنسبة لي شيئا يمكن أن يساعدني في ممارستي الروحية".

وأضافت القسيسة: "لقد علمت أن الإسلام، الكلمة نفسها، تعني الخضوع للرب، ولهذا فقد خضعت للرب وأصبحت مسلما".

وأوضحت ريدينج، أنها أصبحت الآن مسيحية ومسلمة في نفس الوقت، وأنها تذهب بوميا للكنيسة، لكنها تصلي أيضا خمس مرات لله.

وقالت: "أصلي كمسيحية يوميا، أنا شخص واحد، وأنا بالفعل مسيحية ومسلمة أينما صليت ووقتما أصلي".

وأشارت ريدينج إلى أنها لا تعتقد أن المسيح هو الطريق الوحيد للخلاص، فقالت: "المسيح هو الذي قادني إلى الإسلام، لكنني أعتقد أن خلاص الرب أكبر من المسيح".

وأضافت موضحة: "عندما يستخدم المسيحيون صيغة أن المسيح هو الابن الوحيد للرب، فإنني أرد بقولي إنهم لا يستخدمون اللغة بشكل حرفي.. إنها لغة مجازية، لغة استعارية".

لكن صلاة ريدينج المسيحية والإسلامية، بحسب تقرير إيه بي سي، لم تلق ترحيبا من الجميع؛ حيث طالبها أسقف ولاية رود أيلاند، التي تم تنصيبها فيها كقسيسة، طالبها بـ"التخلي عن الإسلام" وإلا فإنها ستفقد حقها في أن تكون قسيسة.

لكن ريدينج رفضت التخلي عن معتقداتها الجديدة، وهو ما دفع الكنيسة المشيخية إلى تجريدها من رتبتها الكهنوتية في أبريل من العام الجاري.

وتعتبر ريدينج تجريدها من رتبتها الكنسية تجربة مؤلمة بالنسبة لها؛ فتقول: "كانت كهنوتيتي منسوجة مع هويتي بدرجة أشعر معها بخسارة كبيرة عندما أتخيل أنني لن أستطيع أن أمارس ميزة الدخول بشكل حميمي في حياة الأشخاص المؤمنين، وأن أساعدهم في اجتياز وفهم علاقتهم وصلاتهم".

وتقوم ريدينج حاليا بالحديث عن تجربتها الجديدة، والكتابة عنها، والوعظ في الكنائس التي تقبل دخولها، لكنها تعترف بأنها تعاني في شرح معتقداتها الجديدة.

0 comments:

Blog Archive