اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

من كلام المتشيع الشيخ حسن شحاتة

على الرغم من إلقاء القبض على المتشيع الشيخ حسن شحاتة وخضوعه للتحقيق أمام نيابة أمن الدولة العليا بتهمة ازدراء الأديان وتلقى أموال من الخارج إلا أن الاتهامات ضده لاتزال تتوالى حتى وهو فى محبسه، فقد تقدمت مجموعة من المحامين ببلاغ للنائب العام يتهم «شحاتة» بتعمد ازدراء الأديان والترويج لذلك فى تسجيلاته التى تتضمن تحقيرا وإهانة للصحابة أبى بكر وعمر وعثمان والعشرة المبشرين بالجنة والسيدتين عائشة وحفصة ، وقد أرفق هؤلاء المحامون بالبلاغ نسخا من اسطوانات الكمبيوتر لمحاضرات شحاتة التى تتضمن ذلك وإذا كان القبض على شحاتة جاء بناء على اتهامه بالعمل ضد مصلحة مصر بنقل تعليمات من إيران لخلايا شيعية بقصد الإضرار بأمن مصر واقتصادها وشعبها فإن متاجرته بالدين تكون أمرا مفهوما، بل متوقعا، ولكن ما أن تشاهد هذه المحاضرات حتى تكتشف عدة حقائق أبسطها أنها تثبت وتؤكد ارتباطه بإيران ،فمعظمها مسجل فى «حسينيات» بالنجف الأشرف بإيران، حيث تظهر خلفه لافتات تحمل هوية المكان الذى كان يحاضر فيه الأهم والذى لم يرد فى بلاغ المحامين أن هناك دروسا أساء فيها هذا المتشيع لمصر دولة وشعبا وتاريخا، وهى الإساءة التى لا تقل عن ازدراء الصحابة وأمهات المؤمنين معظم تلك المحاضرات هى دروس سجلت فى رحلته إلى إيران فى مدينة قم المقدسة لديهم حيث نظموا له برنامجا اسمه «موكب النجف الأشرف» منذ سنوات فى شهر رمضان عام م هـ، فعلى عكس ما رددت بعض وسائل الإعلام أنه زار إيران مرتين فقط فى عامى و فهو قد تردد ودأب على زيارة إيران كثيرا، ومنذ أعلن ولايته للإمام على وتشيعه فى منتصف التسعينيات وعقب الإفراج عنه بعد اعتقاله أول مرة

محاضرات شحاتة لا يمكن وصفها أساسا بأنها محاضرات أو دروس، فلا هى تتضمن مادة علمية ولا لغة محترمة، إنما هى شو شعبى فى أوروبا فى القرن الماضى كان أى سيرك دائما يتضمن فقرة عن شخص ذى قدرات عجيبة أو كائن له القدرة على محاكاة تصرفات البشر، ويقوم الناس باختباره فى كل مكان يزوره السيرك، ويقوم هو بإثبات قدراته وأداء فقرته والتجويد فيها كل مرة ليحوز إعجابهم، هذا هو نفس الشىء الذى تراه أمامك فى دروس شحاتة المصورة؛ فهو شيخ أزهرى سنى مصرى وكل صفة منها لها وزنها وأهميتها أعلن تشيعه فتم تنظيم جولات له فى معقل الشيعة ليشاهدوا الشيخ الذى تشيع، وهو يعلن توبته وإنابته ويتحدث مثلهم ويحاكى عقيدتهم، ثم ما إن ينتهى من الشو الذى يقدمه حتى يقوم الجمهور باختباره والتسلية بتوجيه الأسئلة له التى تزيد من التشويق ومتعة التسلية، وهو يبذل قصارى جهده فى التنطيط وإرضاء الجمهور ففى أحد تسجيلاته، حيث كان كلامه عن الأحاديث والسنة، ولأن ثقافته الدينية لازالت متأثرة بالسنة، خلط بين الأحاديث التى من البخارى وكتب السنة وبين أحاديث كتاب «الكافى» المصدر الوحيد الذى يأخذ منه الشيعة أحاديثهم، وإصلاحا للموقف عندما استشعر تذمر الحاضرين قال على ذكر أبى هريرة رأيت رؤية بعد إعلانى الولاية أنى نائم أمام بيت الزهراء فى المدينة استيقظت فوجدت سيدنا الإمام على عملاقا ضخما وطويلا وعريضا، وأنا أمامه كالضفدع، وكان واقفا على بيت النبى ليحرسه ويحميه، ومن خلفى سمعت شخصا ينادى يقول «أبوهريرة» فالتفت فوجدته يقف بجوارى مسكته وفضلت أضرب فيه وهو يقلبنى على الأرض وأنا أقلبه شوفوا مسحت به الأرض، وأثناء هذه المشادة إذا بأمير المؤمنين ينادى علىَّ «يا ولد» التفت فألقى لى حلة محشى كرنب لسه نازلة من على النار التقطتها وقمت ملبسها فى وش أبو هريرة وبعد فاصل من الضحك استطرد يقول أى عاقل يقبل أن يأخذ دينه عن أبى هريرة واحد شايل قطة وماشى بيها كل ما يعدى بيها على بيت يسيبها تدخل تاكل وياكل معاها ، واضح جدا التملق فى كلام شحاتة فى وصفه للإمام على بالعملاق ووصفه لنفسه بالضفدع أمامه، ثم القصة الكوميدية التى يرويها على أنها رؤيا بضربه أباهريرة بـ حلة المحشى كلها أشياء تدل على أن دور شحاتة لا يتعدى الأراجوز الذى يضحك مشاهديه

وفى كل درس يقوم بعض الحاضرين بتوجيه الأسئلة له عن رأيه فى النقاط الخلافية بين السنة والشيعة باعتباره سنيا سابقا، مثل رأيه فى العشرة المبشرين بالجنة، وهل كان يحب عمر بن الخطاب وأبابكر الصديق والسيدة عائشة وحبه للإمام على، فيعتمد فى رأيه على السب وتشويه الشخصية إذا كانت من أعداء على بن أبى طالب، والذى يخترع قصصا لتمجيده هو والحسن والحسين، ويفسر آيات فى القرآن لا علاقة لهم بها على أنها تمجدهم، وقبل أن نعرض نماذج من تطاوله وألفاظه المنحطة فى وصف الصحابة نعتذر لأننا مضطرون لحذف كلمات مما قاله، حيث لا يمكن نشرها من فرط قذارتها وابتذالها فى إحدى حلقات موكب النجف الأشرف أيضا أجاب عن رأيه فى العشرة المبشرين بالجنة فقال أنا كرهت رقم عشرة بسببهم يدعون أن الرسول بشرهم بالجنة ولم يحصوا العدد كانوا أو فلم يحسبوا الحسن والحسين سيدى أهل الجنة، الله يلعنهم هما وعشرتهم، بأمارة إيه أبوبكر فى الجنة ليه هى زريبة، وعمر فى الجنة ليه الله « » يا عثمان والإمام على فى العشرة المبشرين بالجنة رقم لا طبعا هو رقم واحد مكرر بعد النبى على طول سعد بن أبى وقاص فى الجنة وطلحة وعبد الرحمن بن عوف الله يلعنهم وعشرتهم أما عندما سئل عن لقبى عمر وأبى بكر وحبه لهما فقال إن الفاروق والصديق هما أصلا لقبا الإمام على، وأن اللصوص الأوائل ويقصد بهم المسلمين الأوائل والصحابة سرقوا تلك الألقاب لأنفسهم كما سرقوا الخلافة من الإمام على، فعمر بن الخطاب وقف فى تمثيلية « » مذكورة فى كل كتب السنة يقول ما مات رسول الله من قال إن رسول الله مات قطعت عنقه، وهو شايل السيف طب كنت فين يا سيدى من زمان بالسيف بتاعك، كلام عمر الذى قاله بعد موت النبى لو كان صدق من قلبه يبقى دليل على أنه أجهل من « » ودليل على أنه لم يقرأ القرآن مرة واحدة فهو قعد سنة يحفظ فى سورة البقرة أما لو كذب فهو « » فبعد ما قال هذا الكلام وأرهب الناس ذهب هو وأبو بكر إلى زريبة بنى ساعدة يقصد سقيفة بنى ساعدة فى الوقت الذى كان فيه الإمام حزن الدنيا كله ينصب عليه بوفاة النبى، أما هؤلاء فراحوا يتنازعون أمر الخلافة ما لا يستحقونه وما ليسوا بأهل له، وفى اليوم الثانى وبعد أن تمت البيعة لأبى بكر تراجع عما قاله وبدأ التهجم على بيت الرسول، وتلقت أول تلك الهجمات الزهراء ثم يعود للهجوم على عمر مرة أخرى ودون أن يدرك من شدة جهله يسخر من حديث الرسول عندما يسأله أحد الحاضرين عن سبب فرار الشيطان من عمر فيقول الشيطان عندما كان يرى عمر فى طريق يفر ويسلك طريقا آخر، لأنه بيوكل له القيام بأعماله، فعمر موجود لماذا يرهق الشيطان نفسه ، وعندما لاحظ أن ما يسخر منه هو حديث على لسان النبى حاول أن يصلح من كلامه فزاد الطين بله حيث قال الأحاديث التى تتحدث عن عمر أحاديث مزيفة وموضوعة ومسروقة من الإمام على، فالحديث قيل على لسان الرسول ولكن عن الإمام على، وقد سرق عمر أيضا حديث «لو كان نبى من بعدى لكان على» وقام بترويجه على أن النبى قال «لو كان نبى من بعدى لكان عمر» والله لم نسمع عن نبى « » اللفظ لا يمكن ذكره فهو لفظ خادش للحياء من أقذر الكلمات العامية، وهو يتهم عمر باللواط، وهو لم يذكره على سبيل السباب، بل عاد فى تسجيل آخر ليسب عمر ويصفه بالمخنث عندما كان يروى قصة زواجه من أم كلثوم ابنة على فقال قلت من قبل من يصف نفسه من الأوائل بأنه أمير المؤمنين دون على فهو مخنث ثم أجاب على قصة زواج عمر من بنت على بأنها قصة وهمية فقال «الإمام على لم يتزوج فى حياته سوى الزهراء ولم يكن له بنات منها باسم أم كلثوم، وهى قصة ملفقة» ألغى من التاريخ السيدة أم كلثوم بنت على بن أبى طالب تماما لمجرد أن يؤكد كراهيته لعمر ويزايد على الشيعة فى سبه لعمر باتهامه بأقذر الألفاظ التى لا تذكر فى مكان محترم، فما بالك بمسجد، حتى إن أحد الحاضرين يسأله عن سبب كرهه العميق لعمر أكثر من أبى بكر وعثمان فيجيبه قائلا «لعن الله الثلاثة

وفى حلقات الاحتفال بمولد الرسول وهو يحكى قصة حياته وموته استعرض مشهد وفاة النبى، وظل يسب السيدة عائشة فقال أولا وصفها الرسول بأنها الحميراء وهى تصغير بل بنت « » فكيف تقول قبض الرسول بين سحرى ونحرى الله أبوكى الله ينتقم منك دنيا وآخرة يعنى أخوه ها يبقى موجود وهايسيبه لكى ؟؟ وهنا يقصد الإمام «على» بكلمة أخوه فهو يرى أنه أخوه فى النبوة بالصفات التى نقلها له الرسول عند موته وخروج روحه، حيث يروى قصه تسىء للرسول ذاته فيقول آخر عهد الرسول بالإمام على أمير المؤمنين، وهو على صدره فى سكرات الموت، حيث وضع فمه على فم الرسول فخرجت روح رسول الله لعابا نزل فى فم الإمام، وسر أسرار النبوة والإمامة والوصاية سقاها له سقيا، وكان هو الذى تولى أمر أخيه من غسل وكفن بمساعدة جبريل وإسرافيل ثم يصل إلى تكفير عائشة فيقول إنه عندما مات الإمام على خرت عائشة ساجدة شكرا لله على قتل على فى الوقت الذى كان جبريل ينزف فى السماء حزنا على موت على، شفتوا الكفر تسجد شكرا لموت الإمام، والأكثر من هذا أنها ضربت جنازة الحسين بالسهام منتهى الكفر « » ويبرر تكفيره لها فيقول إن أول ما يسأل عنه المرء يوم القيامة هو الولاية، هل أعلنت ولايتك للإمام على أم لا، فمن مات وهو لم يعلن ولايته فهو كافر، مابالكم بمن فرحت فى موت الإمام على

ومن عائشة لأمهات المؤمنين كلهم ينتقل شحاتة الذى لا يعترف بمفهوم أمهات المؤمنين ويخرجهن من دائرة آل البيت ويتهمهن بأنهن كان متوقعا منهن إتيان الفاحشة« » ويستشهد بأسلوب جاهل كاذب بالقرآن فيقول إن الآية تقول «يا نساء النبى من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين»، أى أنهن من الوارد أن يقعن فى الفاحشة وغير منزهات، أما آل البيت من سبط رسول الله والإمام على فمنزهات كل التنزيه عن ذلك فى تسجيل آخر فى أعقاب تشيعه، حيث كانت الزيارة الأولى له لإيران، وحيث كان يروى قصة إعلانه للولاية فيقول رأيت فى رؤيا صادقة رسول الله على جبل عالٍ وخلفه يقف عمر وأبوبكر مثل الـ شتائم قذرة كالعادة ولم يلتفت لهما على الإطلاق، وكنت أنا بين يديه الشريفتين شحاتة يواصل كلامه فجاء أمير المؤمنين عليه السلام وظل النبى والأمير يتحدثان ويتكلمان بلغة لم أفهمها ثم أرسل النبى الإمام فى مهمة، وأشار لى بالسير خلفه فسرت خلفه، ولم أكن أرى من جسده الشريف إلا عنقه المقدس من الخلف، وقد كان فى غاية الجمال لاحظ أنه رأى وجه الرسول لكن وجه «على» هو الذى حجب عنه وكنت أنحدر من الجبل خلف الإمام، وكلما كنت أكاد أسقط كان الإمام عليه السلام يشير بيده إلىَّ دون أن يلتفت فأقوم وأتماسك، والحمد لله استيقظت من نومى وعلمت أن هذه الرؤيا تعنى أننى لابد أن أصدع بالحق وأسير خلف الإمام وأننى سأتعرض لكثير من المشقات، ولكننى سأصمد بولايته عليه السلام

بعد أن انتهى من سرد تلك القصة وجه له الحاضرون الأسئلة عن حبه للصحابة مثل سائر السنة قبل التشيع، وما بقى فى قلبه، وحب المصريين أبا بكر وعمر وعدم اهتمامهم بعلى والحسن والحسين نفس الاهتمام، وتوالت الأسئلة بشكل هجومى فيه تشكيك لتشيعه، وخصوصا أنه كان شيخا من مشايخ السنة فانطلق يزايد ويدلس فقال مصر كما وردت فى القرآن وفى أحاديث الرسول هى فى قلب الإمام على حيث أرسل أعز اثنين على قلبه هما محمد ابن أسماء، ولا أريد قول ابن أبى بكر، لأن أبا بكر» ذكره لا يشرف، وعندما وصل مصر قام بنو أمية ـ لعنة الله عليهم ـ بحرقه فى جلد حمار، وقال فيه الإمام «على» «محمد ولدى من صلب أبى بكر» لأنه رباه بنفسه، أما المرسل الثانى فهو مولانا مالك الأشتر وبلهجة ملؤها التذلل قال انتوا فاهمين غلط مصر والمصريين بيحبوا أميرالمؤمنين جدا عارفين العملية البطولية اللى قاموا بها إيه فى تاريخ الاسلام ؟؟ قتلوا عثمان بن عفان، فقتلة عثمان من مصر شوفوا الأبطال؟ عمل بطولى كبير جدا، لأن عثمان والعياذ بالله أعلن العداوة لرسول الله عيانا الشعب المصرى مليون هذا الكلام منتصف التسعينيات خلى واحد يطلع فى التليفزيون ويقول إن أمير المؤمنين على له مذهب يتعبد به الناس، ويكون إنسانا له مكانته والناس تعرفه، ويعلن ذلك، ما أن ينتهى الإعلان ليس أقل من ملايين مصرى فورا يعلنون اتباعهم للمذهب الشيعى فورا وولايتهم للإمام ومن تبعه كلام شحاتة فى منتهى الخطورة فهو من ناحية يتهم الشعب بالجهل، وأنهم لا يعرفون أن هناك مذهبا يدعى صلته بالإمام على، وأنهم لو عرفوا لانخرطوا فيه فورا، ناهيك عن التبشير بانصياع أعداد غفيرة بالملايين لائمة الشيعة يصبحون رهن إشارتهم خاضعين لأوامرهم وجاهزين للتحرك وفق أهوائهم، مع ملاحظة أن هذا الكلام منذ أكثر من عاما ثم فى النهاية يتسول المال باسم رفع راية الإمام «على» على أقدم مساجد مصر فيقول خراب الدين الأيوبى صلاح الدين قتل فى ليلة علوى فى مصر، كان صدام زمانه، عمل جريمة أخرى فى مسجد اسمه مسجد أحمد بن طولون، أقدم مسجد فى مصر، وأقدم من الأزهر، ابن طولون كاتب على الرواق «لا إله الا الله محمد رسول الله وعلى ولى الله» جاء الملعون بالسيف وضرب كلمة التوحيد شقها نصفين، وهى حتى الآن مبتورة، فبكيت طويلا عندما رأيتها ونذرت إن أعطانى الله المال لرممتها بالذهب بس يعطينى الله المال بس يعطينى المال هذا تكسب بأن يضحكهم ويداعب مشاعرهم ولكن يبقى الحق حقا، وهذا الهراء محاسب عليه

ويصر شحاتة على إطلاق العنان لخياله ليس فقط فى تأليف الرؤى والقصص وقلب المواقف لسب الصحابة، بل لتعظيم كراماته وإضفاء الهيبة على نفسه، وأنه رجل مبروك منذ طفولته، فيروى أن أباه نذره لحفظ القرآن وهو فى بطن أمه، وأنه عندما ولد ذهب لأفقه حافظى القرآن فى قريتهم وطلب منه ان يلقنه القرآن فى أذنه منذ أول يوم لولادته وحتى يكبر ويعى ويحفظ القرآن وبعد إلحاح من والده وافق الشيخ واستمر سنوات يحفظه القرآن حتى أتم حفظه، عمره سنوات يقول أنه لا يذكر التاريخ ولكن والده دونه لديه، وهو عثر على الورقة مدون عليها التاريخ، فهو يذكر القرآن، ولكن لا يذكر أنه حفظه فى ذلك الوقت ويكمل سرد كراماته فيقول أنه كان كل عام يقوم بتسميع القرآن للشيخ بالكامل منذ الفجر وحتى صلاة العصر، ولكن عندما وصل عمره سنوات، وهو يقوم بالتسميع أخطأ فى كلمة واحدة فى القرآن كلة فقام الشيخ بضربه بعصا غليظة حتى تسبب فى تمزق أوتار كتفيه ونقلوه فاقد الوعى للبيت بعدها بأسبوع وهم يحملونه للطبيب ليقوم بفك الجبائر له سمع صوت مؤذن القرية يعلن وفاة الشيخ الذى افترى عليه وظلمه وضربه

الشيخ شحاتة الذى يمثل الآن أمام التحقيق اسمه بالكامل حسن محمد شحاتة موسى العنانى، مواليد قرية هربيط التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، فى أسرة متوسطة الحال، من أب تزوج نساء وكان الثانى بين أشقائه الستة، تزوج مرتين له من الأولى ثلاثة أبناء ثم طلقها، وتزوج الثانية وأنجب منها طفلة حفظ القرآن على يد الشيخ عبدالله العويل فى سن الخامسة كما يقول وبالرغم من أن أسرته كانت حنفية المذهب، وقريته أبعد ما تكون عن الفكر الشيعى، إلا أنه يصر على أن يصنع جذورا فكريه لما آل إليه حاله فيقول النشاط الدينى بدأ معى منذ نعومة أظفارى، فوالدنا ربانا جميعاً على حب آل البيت والتودد إليهم، وكان كثيرا ما يحدثنى عن شخصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وكان يقول لى يا ولدى إن أمير المؤمنين كان حامى حمى الإسلام، وكان النبى صلى الله عليه وآله وسلم إذا مشى وحده يتعرض للأذى، وإذا مشى معه أمير المؤمنين لم يكن يجرؤ أحد على التعرض له بسوء ظل يخطب الجمعة فى مسجد الأشراف ببلده خمس سنوات، ثم انتقل إلى مسجد الأحراز ببلدة مجاورة حتى دخل القوات المسلحة فى عام وعمل بالتوجيه المعنوى بسلاح المهندسين وخطبة الجمعة استقر فى القاهرة من أوائل عام حتى عام وهى الفترة التى كانت مكتظة بالنشاط الدينى له فكان له خمسة دروس فى مساجد متعددة غير خطبة الجمعة، وإمامة الصلاة بمسجد الرحمن بمنطقة كوبرى الجامعة، وهو المسجد الذى استمر فى الصلاة فيه وإلقاء الخطب والمحاضرات حتى اعتقل، كما كانت له أمسيات دينية بإذاعة القرآن الكريم وأحاديث فى إذاعة صوت العرب وإذاعة الشعب، ثم سجل برنامجا أسبوعيا تليفزيونيا تحت عنوان أسماء الله الحسنى كان يبث على القناة الأولى حتى أعلن عن تشيعه فى سبتمبر .


0 comments:

Blog Archive