اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

ليلى علوي تتفوق في هالة ودينا راقصة اسلامية

رغم غيابها عن التليفزيون لما يقرب من ثلاث سنوات إلا أنها عادت إلينا مرة أخرى لتتفوق على جميع فنانات جيلها الذين غالباً ما يكررن أنفسهن فيما يقدمونه كل عام.. ليلى علوى استطاعت من خلال شخصية هالة والتى تلعبها فى مسلسل "هالة والمستخبى" أن تنقل لنا صورة حية من الشارع المصرى مجسدة فى سيدة رزقها الله بعدة أطفال وشاء لها القدر أن تكون زوجة لرجل قام ببيع أولاده مقابل المال لتبدأ رحلة معاناة طويلة فى العثور على أبنائها واستعادتهم.

ليلى لم تكن السيدة الجميلة التى اعتدنا على رؤيتها فى الأعمال الدرامية أو فى حقيقتها، بل ظهرت إنسانة عادية الملامح والمظهر غير متكلفة، مراعية لكل تفاصيل شخصية السيدة الشعبية التى يمثل لها أولادها الدنيا وما فيها، بداية من تسريحة الشعر والملابس وطريقة الأداء وهو ما لم تقم به فنانات يجسدن شخصيات شبيهة بهالة فى أعمال أخرى هذا العام.
أداء ليلى فى جميع المشاهد كان متقناً، فعندما توجد مشاهد حزينة تبكى معها من قلبك، وعندما تداعب أولادها تشعر بالبهجة ومدى حب الأم لأبنائها، حتى نبرة صوتها وطريقة مشيتها لم تجعل البعض يشك لحظة أنها فنانة، بل واحدة من سيدات هذا المجتمع.

واستطاعت ليلى أن تثبت للجميع أن عودتها إلى التليفزيون كان موفقاً بداية من مغامرتها بتجسيد شخصيتين مختلفتين من خلال مسلسل واحد يحمل اسم "حكايات وبنعشها" منقسم إلى حكايتين تبلغ مدة الواحدة منها 15 حلقة والأولى منها هى "هالة والمستخبى" وأخرى بعنوان "مجنون ليلى" سيتم إذاعتها ابتداء من الغد، بالإضافة إلى تعاملها مع فئة كبيرة من الوجوه الجديدة ومنهم المخرجة مريم أبو عوف ومن الممثلين نضال الشافعى ولارا المصرى ومحمد رمضان.

دينا : أنا واجهة مصر المحترمة ... سأرقص فى الافراح الاسلامية
هي من قلائل المصريات أو تكاد تكون الوحيدة التى مازلت متربعة على عرش الرقص الشرقي .. ترفض دائماً التطرق أو الحديث عن حياتها الشخصية إذ تعتبرها خطاً احمراً لايمكن تجاوزه ولكن طونى خليفة استطاع أن يقتحم ويعبر هذا الخط ويكشف لنا العديد من الجوانب الشخصية الخفية في حياة الفنانة دينا وذلك في برنامجه "لماذا؟" الذى يقدمه على قناة "القاهرة والناس" الرمضانية.

شهدت الحلقة العديد من الاسئلة الساخنة التى طرحها المذيع اللبناني على دينا رغم استيائها من بعضها أبرزها هل يمكن القضاء بأن كل الراقصات الشرقيات شريفات وهل تعتبر هذه المهنة شريفة ، كما كشف عن علاقتها بشقيقتها المنقبة "ريتا"والعديد من الأسئلة الأخرى.

في البداية افصحت دينا عن ان اكثر شىء يزعجها هو التدخل فى حياتها الشخصية من ضمن ذلك الاشاعات التى ترددت بأن أهل زوجها رفضوا أن يعيش معها ابنها لانها غير مؤهلة لتربيته بسبب مهنتها وقالت انه كلام جرائد وموضوع اعلامي سخيف.

سعار جنسي
وعن اتهامها بتسببها فى "السعار الجنسي" فى مصر ،أكدت أن المشكلة ليست عندها بل عند الشباب ،وضربت مثلا بشاب سوي رأى فتاة اسمها دينا سينظر ويقول الله دي جميلة أوى حتى لو رآني في أي شكل، نافية قيامها بالرقص في الشارع عقب حضورها افتتاح فيلمها " عليا الطرب بالتلاتة" لانها لم تكن متواجدة وقت الحادث الذى حدث فيما بعد.
وقالت: المشكلة بالفعل لدى الشباب بسبب تكاليف الزواج وغلاء المعيشة اضافة إلى مغالاة اهل الفتيات في الطلبات.
كما فتح طوني ملف حفلات الرقص الشرقي التى تقام في نهاية العام بالمدارس موجهاً سؤالاً لها، هل بالفعل لديها نشاط فى هذا الموضوع لتجيب قائلة: "أوف كورس طول عمرى أرقص"، موضحة ان المحامى نبيه الوحش تراجع عن كلامه ومطالبته بجلدها وطردها لاداركه ان الامر طبيعى وانها ليست الوحيدة التى تفعل ذلك على حد قولها.
أيضاً عبرت دينا عن استيائها من وصفها بأنها رمز جنسي بالنسبة للشباب وقالت: انا مش كده لاعقلاً ولا جسداً لان جسدي مثل مليون فتاة موجودة فى مصر فأنا امتهن مهنة موجودة من عهد قدماء المصريين وطبيعى ان استخدمه فهل انا اخترعته.
"أنا واثقة من نفسي جداً".. بهذه الجملة ردت دينا على سؤال طوني حول اذا ما كان الجدل المثار حولها يخلق لديها نوع من الثقة الزائدة وشعور بأنها إمرأة مثيرة ومغرية وجميلة وقالت : ده شعور بيقرفني فالشعور الذى لايقرفني أنى اكون راقصة حلوة جسمها حلو.
وفى تعليقها على انخفاض نسبة تصويت الرجال التى تقيس صدق كلامها قالت بغضب غير ظاهر : والله ماحدش يجي الـ" نايت كلوب" لانى مش برقص فى الشارع وسيكونوا كويسين ومرتاحين، كما أني لا أقول لاحد افتح التليفزيون فهناك 30 قناة اخرى موجودة او ممكن يمتنعوا عن الذهاب للبحر لحفظ اعينهم حتى لاتجرح بسبب الفتيات اللاتى يرتدين المايوهات.

واجهة محترمة


واعتبرت دينا نفسها واجهة لمصر في رد على سؤال لمقدم البرنامج وقالت: طبعاً، أنا واجهة محترمة لمصر كمان ولست واجهة لمصر فقط، لاني عندما اسافر لاحياء مهرجانات الرقص الشرقي فى الدول الاخرى أقابل من الحكومات كما أن السفارة المصرية تفتح لي ابوابها للدخول فيها وبالتالى أنا واجهة محترمة للبلاد.

واعترفت الفنانة دينا بتصريحها السابق عن ان الرقص الشرقي شيىء أصيل تمتلكه البلاد وأنه اصبح قليلاً، نافية مقارنته بالاهرام أو النيل او ربطه بالتاريخ.

واضافت في تعليق على المعلومة التى اضافها طوني خليفة بالنسبة لزميلتها فيفي عبده التى قالت من قبل أن السياح عندما يأتون الى مصريسألون عن شيئين فقط هي والاهرامات: عامة هم يسألون عن الرقص الشرقي لانه موجود منذ القدم فى البلاد، واعتقد انه دائماً موضوع فى مجال مقارنة مع الاهرامات لاصالته ولانهم وجدوه منقوش على جدارن المعابد.

من جهة أخرى، بررت الفنانة دينا ملاحقة مجلس الشعب والاعلام ورجال الدين لها بأنها مشهورة والوحيدة الموجودة على الساحة وقالت : اعمل ايه مش ذنبي فأنا الوحيدة الظاهرة، نافية وجود دعاوى قضائية مرفوعة ضدها منذ امتهانها الرقص فبالعكس هي من تقوم برفع القضايا على الغير.

" أعوذ بالله".. هكذا علقت دينا بتحدى على سؤال هل تعتبر مهنة الرقص الشرقي مهنة غير شريفة ام لا؟ أكدت الشىء غيرالشريف واضح وذلك إذا باعت المرأة شرفها، رافضة وصف طونى بمصاحبة الشذوذ في الاخلاق لمهنة الرقص وقالت :و أين الشذوذ في الرقص.؟. وهل تعتقد فعلاً ان هناك نظرة دونية فى المجتمع..؟ لو كان ذلك لما كنت هنا فى البرنامج.

أما قمة حدتها وغضبها الذى وصلت اليه دينا عندما وجه لها طوني سؤال عن زميلاتها من الراقصات فى الوطن العربي وهل يمكن القول أنهن شريفات ؟ردت بنبرة حادة : وهل كل المذيعين شرفاء؟ وهل كل الممثلين شرفاء وهل كل الطباخين شرفاء.

مهنة شريفة

كما أجابت دينا بسؤال على اتهام مقدم البرنامج للمهنة بأنها تستخدم كستار لتمرير امور غير اخلاقية
وقالت : الا تستخدم مهنة الطب كستار لتمرير امور غير اخلاقية.....؟، كل مهنة فيها المحترم غير المحترم وانا محترمة واستطيع الدفاع عن نفسي جيداً لانى استخدم مهنتى على المسرح فقط ولا استغلها لاغراض اخرى فأنا" قطار".

أما مسألة الحلال والحرام فقد رفضت دينا الخوض فيها وقالت: لااستطيع ان اتحدث فى هذا الامر، أى نعم سبق وان اعلنت انه حرام، وبنيت رأيي من طريقة الملابس فبالتبعيه انه سيكون حرام ولكنهم نصحونى بعد ذلك بعدم الحديث فى هذه الامور.

وتابعت : عندما سألت قيل لي ان ملابسي غير مناسبة للدين وذلك مثل أي شخص يرتدى ملابس غير مناسبة ولكن خلط الدين بالفن من الاساس غلط، وبالنسبة لرحمة الله فهى واسعة جداً وهل سأدخل الجنة أم لا ؟عملية لايجب ان افتي فيها لان الله حساباته مختلفة عن البشر.

لم افكر فى الحجاب
وأضافت : الحمد لله أنا راضية جداً عن نفسي والعلاقة بيني وبين ربي خاصة جدا واحترمها واحاول ان تكون خاصة بيننا فقط ولا احب ان اتحدث فيها، ولا اعتبر نفسي افعل شىء حرام حتى اتوب منه وبالنسبة لمسألة الاعتزال فسأقرر ذلك عندما أجد نفسي ولياقتى غير ملائمين للمهنة.

كما كشفت دينا عن علاقتها بشقيقتها المنقبة "ريتا" وعما اذا طالبتها بارتداء الحجاب والاعتزال قالت: نحن عائلة ليس لديها تعقيدات فى مثل هذه الامور فكل فرد منا له طريقة تفكير ويفعل ما يريد، نافية ان تكون هناك تفرقة فى المعاملة فى محيط الاسرة بينهما، موضحة ان علاقتها بأختها جيدة جداً..

وبغضب شديد رفضت دينا اقحام مهنتها أو وصفها بالعرى وقالت لطوني : ارفض مطلقا ان تذكر سيرة العري فالمايوه أعرى، وعن الحجاب فهو فضل من الله واتمناه ولكنى لم افكر فى ارتدائه

من جهة أخرى، اكدت دينا افتخار إبنها "علي" بها، موضحة أنه لن يطالبها بالاعتزال لان المجتمع اختلف والافكار تحضرت كما ان "نسبة التخلف" بدأت تقل و"ربنا يستر"، مبدية موافقتها فى نفس الوقت بارتباط ابنها براقصة إذا كانت محترمة مثلها.

الافراح الاسلامية

واختتمت دينا حديثها بقولها "ربنا يسهل" فى رد على تعليقها على ماذا ستفعل عندما يتولى الاخوان المسلمون الحكم ؟ وقالت ضاحكة: انا احب الحديث فى السياسة ولكن فى هذه الحالة سأقوم بالرقص فى الافراح الاسلامية.

0 comments:

Blog Archive