اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

التفاصيل الكاملة لمقتل سوزان تميم


كشفت تحقيقات النيابة العامة عن مفاجآت عديدة في قضية قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي والمتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري الضابط السابق‏.

وقد استغرقت التحقيقات في القضية 25 يوما بالمكتب الفني للنائب العام حتي اصدر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قرار احالة المتهمين لمحكمة الجنايات.

وقد استمعت النيابة إلي اقوال 20 شاهد اثبات من رجال الشرطة والعاملين بشركات هشام طلعت مصطفى وجيران ومعارف المتهم الاول.. والذين ادلوا بمعلومات مهمة حول تورط المتهمين في القضية.

السكري ينكر قيامه بقتل سوزان

وفي التحقيقات التي تابعها المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قال محسن السكري الضابط السابق‏:‏ إن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي ساعده بالمعلومات والبيانات الخاصة بالفنانة اللبنانية لسابق معرفتهما معا‏ في الوقت الذي علم فيه الأهرام أن رجل الأعمال كان يعتزم التقدم لخطبة الفنانة العام الماضي‏.‏

وفي شهر رمضان سافر مع أسرته إلي الأراضي المقدسة لأداء العمرة ووجه الدعوة إلي الفنانة وأسرتها لمرافقتهم في العمرة ولتقديمها إلي أسرته لكن والدته رفضت زواجه منها‏ وعقب العودة إلي مصر قررت السفر إلي دبي واتخذت ترتيبات الإقامة هناك‏.‏

وفجر المتهم محسن السكري مفاجأة خلال التحقيقات‏ حيث نفي واقعة قتل الفنانة‏ وتضاربت أقواله خلال سؤاله عن التفاصيل الخاصة بعلاقته برجل الأعمال‏.‏

كما ذكر أنه قام بتسجيل خمس مكالمات هاتفية بينه وبين هشام طلعت علي تليفونه الخاص أيام ‏25‏ يونيو و‏2‏ و‏28‏ يوليو الماضي‏ وبينها اتصال يقول فيه السكري لرجل الأعمال‏:‏ ياباشا الناس في دبي‏..‏ ورياض اشتري شقة في نفس العمارة‏.‏

وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة عن التخطيط لقتلها خلال إقامتها في العاصمة البريطانية لندن بدهسها بسيارة في أثناء نزولها من منزلها‏ أو إلقائها من بلكونة الشقة التي كانت تقيم فيها وذلك حسبما ذكر المتهم محسن السكري في اعترافاته المفصلة حول الواقعة‏.‏

حالة اسهم هشام طلعت مصطفى بعد يوم من قرار محاكمته ..شاهد(خاص..القاهرة اليوم)

وفي البداية حاول المتهم الاول محمد السكري ضابط الشرطة السابق انكار الاتهام عن نفسه وقال انه لم يقتل سوزان تميم لكنه ساعد هشام طلعت مصطفي حتى يحصل علي النقود إلا ان كل الادلة والتقارير الفنية اكدت ارتكابه للجريمة.

ثم أدلي السكري باعترافات تفصيلية في التحقيقات حول الجريمة واتفاقه مع المتهم الثاني رجل الاعمال هشام طلعت مصطفي رئيس لجنة بمجلس الشوري على قتل المطربة مقابل 2 مليون دولار.

ةسلم السكري إلي المكتب الفني للنائب العام مبلغ 2 مليون دولار التي تسلمها من هشام طلعت مصطفي لتنفيذ الجريمة وتم ايداع المبلغ بخزينة النيابة العامة.

كما سلم السكري إلي النيابة تسجيلات كاملة علي الموبايل لكل الاتفاقات التي تمت بينه وبين هشام علي ارتكاب الجريمة.

مواجهة هشام بالادلة

وقد واجهت النيابة العامة هشام طلعت مصطفي بكل ادلة الثبوت والادلة الفنية والقولية والاعترافات الكاملة للسكري حول تورطه في التحريض علي الجريمة والاتفاق والمساعدة.

وعند مواجهته بالتسجيلات قال بأن الصوت بالتسجيلات يشبه صوته.

كما استجوبته النيابة تفصيليا فيما كشفت عنه التحقيقات من ادلة.. وواجهته باعترافات السكري الكاملة حول اسباب تحريض هشام له علي قتل سوزان تميم.

واعترف السكري بان هشام كان علي علاقة بسوزان تميم.. وانه انفق عليها 5 مليون دولار خلال اقامتها بمصر وتقدم لخطبتها لانه كان يحبها بشدة لكنها رفضته وهربت من شقته في القاهرة ثم فوجئ بها تهرب من مصر بعد ان ارتبطت بعلاقة عاطفية مع شخص آخر.

وقال ان هشام صمم علي الانتقام منها بعد ان استولت علي نقوده وهجرته ورفضت حبه.

وقالت صحيفة الأهرام أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي عاد إلي مصر من سويسرا بإرادته ولم تحدث ضغوط لاجباره علي العودة بل قرر المجيء فورا بعد تردد اسمه عقب القبض علي المتهم محسن السكري‏ إلي جانب خشية بعض المقربين منه من أن بقاءه في الخارج وفي حالة ثبوت الاتهامات ضده وصدور نشرة من الأنتربول الدولي بالقبض عليه وفي هذه الحالة كان سيتم تسليمه بناء علي طلب إنتربول أبوظبي بينما عودته إلي مصر ستمنع أي مطالب لتسليمه لأن الدولة لا تسلم رعاياها الموجودين علي أراضيها لأحد.

تأثر البورصة المصرية باحالة مصطفي للمحاكمة..شاهد(خاص..القاهرة اليوم).

وقد أجرت النيابة التحقيقات مع رجل الأعمال في جلستين كانت الأولي منتصف شهر أغسطس وبعد الحصول علي إذن من مجلس الشوري بالسماح له بالإدلاء بأقواله.

ومع اكتمال الإدلة الخاصة بالاتهامات المنسوبة لرجل الأعمال وبينها التسجيلات وأقوال الشهود أرسل المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام طلبا إلي المستشار ممدوح مرعي وزير العدل موجها إلي السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري لطلب رفع الحصانة البرلمانية عن هشام طلعت لاتخاذ الإجراءات القانونية‏.

وبالفعل اتخذ القرار يوم 25‏ اغسطس وبعد‏5‏ أيام وجهت له النيابة الاتهام والحبس وأصبح الآن علي ذمة المحاكمة‏ ولم تكن هناك أي تطمينات لأحد فيما يتعلق بمصير رجل الأعمال‏ والذي عاد من الخارج طواعية وظهر في التليفزيون المصري صباحا ومساء وأجري معه حوار في إحدي الصحف الكبري وكان الهدف من هذا الحفاظ علي موقف شركاته والأموال في البورصة والإجراءات التي اتخذت في تلك القضية تؤكد حرص الدولة علي حماية الاستثمار والمستثمرين الذين يتواجدون علي أراضيها لأن هناك قانونا يطبق علي الجميع بدون استثناء وتصبح الكلمة النهائية للقضاء العادل‏.‏

النيابة تتسلم ملف القضية من شرطة ابوظبي

وتسلمت النيابة العامة ملف القضية كاملا وكل ادلتها من شرطة ابوظبي في اطار التعاون القضائي بين مصر والامارات العربية المتحدة.. وتتضمن الادلة سلاح الجريمة السكين الذي استخدمه المتهم لذبح المتهمة وحذاء المتهم الذي ارتكب الجريمة وهو يرتديه وتم استخدام اثارالحذاء لمعرفة المتهم حيث تم التوصل إلي شخصيته من المحل الذي اشتري منه الحذاء بالفيزا كارت.

وايضا جميع شرائط التصوير التي توضح المتهم وهو يدخل العقار الذي اقامت به الضحية، ثم صعوده في الاسانسير ورن جرس الشقة واظهار اوراق لها من العين السحرية حتي فتحت له الباب ثم اغلاق الباب عليهما والخروج بعد 5 دقائق والدماء علي ملابسه ثم النزول في الاسانسير والجري في الشارع.

كما تضمنت الادلة تقرير الطب الشرعي عن تشريح جثة سوزان تميم والذي اكد ان سبب الوفاة جرح ذبحي بالرقبة والقصبة الهوائية.

سوزان تقدمت ببلاغ إلى سكوتلانديارد

وحسب مصدر مسئول فإن المدعو رياض العزاوي هو من أصل عراقي ويحمل جواز سفر أردنيا‏ ولديه الجنسية الإنجليزية‏ ويقيم في لندن‏ وتعرفت عليه الفنانة اللبنانية وتقدما ببلاغ إلي سكوتلانديارد اتهما فيه رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي بتهديدها وإرساله بعض الأشخاص لتتبع حركتها في العاصمة البريطانية‏ وأخطر الانتربول المصري بهذا البلاغ العام الماضي‏ لكن أفراد أسرة الفنانة خلال سؤالهم نفوا أن يكون رجل الأعمال قد هددها‏ وجري حفظ البلاغ لعدم وجود أدلة كافية‏.‏

وكشف مصدر مسئول عن قيام النيابة العامة في مصر بإرسال إنابة قضائية إلي لبنان لسؤال والد ووالدة ومحامية سوزان تميم‏ وقد نفي رجل الأعمال في التحقيقات تقديم أي مساعدة للمتهم محسن السكري‏ أو تحريضه علي القتل وأن التحويلات المالية التي أرسلت إليه خلال وجوده في لندن تولاها أحد الموظفين العاملين بالشركة‏.‏

وقال والد سوزان ان هناك خلافات حادة حدثت بين ابنته وهشام طلعت في الفترة الاخيرة.

وقال ان هشام كان علي علاقة وثيقة بسوزان قبل ان تنشب بينهما خلافات حادة وتسافر إلي لندن ومنها إلي الإمارات.

تبين ان هشام تعرف علي سوزان اثناء اقامتها مع خالتها التي كانت تعمل في الفندق الذي يملكه ثم تولي رعايتها وساعدها بمبالغ مالية وصلت الي خمسة ملايين دولار لتتمكن من الحصول علي الطلاق من زوجها الثاني عادل معتوق، وانهاء عقد الاحتكار الفني الذي منعها من اذاعة اغانيها بالفضائيات دون إذنه.

كما انه ساعدها كذلك في شراء الشقة التي قتلت فيها وبلغ سعرها نحو 750 الف دولار.

قيادي بالحزب الوطني لا يستبعد براءة هشام

وفي سياق متصل قال قيادي في الحزب الوطني انه ليس من المستبعد ان يحصل هشام طلعت مصطفى على البراءة من تهمة التحريض على قتل سوزان تميم.

وأشار اللواء نبيل لوقا بباوي وكيل اللجنة الاعلامية في مجلس الشورى والقيادي بالحزب الوطني ان النيابة وجدت ما يكفي من الادلة لاحالة هشام إلى محكمة الجنايات، إلا ان الأمر سيتوقف على كتيبة الدفاع عن هشام لاثبات براءته.

وحول ما تردد عن وجود تسجيلات صوتية للاتفاق بين الضابط السابق محسن السكري وهشام على قتل سوزان، قال اللواء ان المحكمة قد ترفض قبول تلك التسجيلات كدليل لانها تمت بدون اذن من النيابة.

وحول ما اذا كان الحزب الحاكم قد تدخل في التحقيقات مع هشام، قال ان التدخل الوحيد هو بعدم حماية المتهم حتى اذا كان واحداً من رموز الحزب الحاكم، كما هو الحال بالنسبة لهشام، ما يؤكد انه لا أحد فوق القانون في مصر.

وحول امكانية تسليم هشام للامارات لمحاكمته حيث وقعت الجريمة، قال ان القانون المصري يسمح بمحاكمة المتهم طالما انه موجود على الأراضي المصرية.

وتوقع اللواء ان تكون المحاكمة طويلة وأن تشهد أخذاً ورداً لأن اعتراف المتهم الأول محسن السكري ضد هشام ليس دليلاً كافياً لادانته بالتحريض على قتل سوزان.

زوج سوزان السابق يتحدث

وقال عادل معتوق الزوج السابق للمطربة سوزان تميم ان زوجته كانت تقيم في القاهرة تحت رعاية هشام مصطفي وحمايته وإن هشام كان يريد إجباره علي تطليقها ليتزوجها هو و ان سوزان تميم كانت طوال فترة إقامتها في مصر تعيش في شقة تابعة لهشام في فندق الفورسيزونز وتواصل ارتباطها بهشام وعائلتها.

حتي أن شقيقها خليل كان صديقا لإبنة مديرة منزله وقيل انه خطبها، وهي نفسها الفتاة التي سقطت من الطابق الـ 27 من فندق الفور سيزونز وبالتحديد من شرفة شقة خليل شقيق سوزان، وقيل وقتها أن الفتاة انتحرت وقال ان أزمة كبري نشبت بين هشام طلعت مصطفي وسوزان تميم مع تردد اسميهما في أكثر من قضية أمام القضاء اللبناني وتوالي طلبات القضاء اللبناني للقبض عليها واستجواب هشام طلعت، فاضطرت الي المغادرة الي لندن ومنها سافرت الي دبي دون أن يعرف هشام.

ولجأت الي شخصية كبري في دولة خليجية حتي أن البعض علق بأن الصراع بين المليونير اللبناني عادل معتوق والمصري هشام طلعت انتهي لصالح شخصية كبيرة باحدي الدول العربية.

واعتبرها هشام ناكرة للجميل وغيرمقدرة لما بذله من أجلها من تضحيات حتي أنه غامر باسمه وسمعته بسببها وأراد أن يعاقبها علي استغلالها له ولاسمه وامكانياته ثم غدرها به والرحيل الي دبي، خاصة أنه ظل يبحث عنها بعد اختفائها من لندن حتي قبل 4 أيام من مصرعها واتهم عادل معتوق هشام طلعت بانه سبق ان دبر وخطط لعملية محاولة قتله لإزاحته من طريقه بعدما فشل هو وسوزان في الحصول علي الطلاق ليتزوجا)

وقال انه أثناء مفاوضات تسوية الخلافات جرت بينه وبين زوجته سوزان تميم وإخفاقها في الحصول علي الطلاق، تلقي اتصالا هاتفيا من هشام طلعت مصطفي قال له فيه: لم تنجح المحاولة الأولي، لكن الثانية ستكون قاضية إذا لم تطلٌق سوزان

المحلل المالي هاني توفيق يتحدث عن تاثر مجموعة هشام طلعت مصطفي..شاهد(خاص..القاهرة اليوم

لكن الفندق الكبير شهد الجلسة المصالحة بينهما ودفع هشام طلعت مصطفي خلالها 2.2 مليون دولار له مقابل أن يطلق سوزان حيث ان معتوق اشترط ذلك لتطليقها مؤكدا أنها كلفته هذه المبالغ الطائلة منذ عرفها وطلقها من زوجها الأول علي منذر،وقال ان هشام فرح بالصلح وأهدي سوزان بهذه المناسبة حزاما من الماس ثمنه 300 الف دولار.

من هو محسن السكري؟

منفذ الجريمة محسن منير علي حمدي السكري رائد سابق بجهاز مباحث أمن الدولة تخرج من كلية الشرطة عام 1991 حيث عمل بقطاع الامن المركزي ثم التحق بجهاز امن الدولة بقطاع مكافحة الارهاب حتي وصل الي رتبة رائد ثم ترك الخدمة بجهاز الشرطة المصري منذ عام 1999.

عمل السكري بعد خروجه من الخدمة في شركة عراقنا المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، واستمر بالعمل بها علي مدي 3 سنوات منها سنة كاملة بالعراق.

تعرض للاختطاف في العراق ودفعت له الشركة فدية واطلق سراحه بصفقة وصفت وقتها انها خفية.

تنقل في العمل بين مجموعة من الفنادق المصرية كمدير أمن، وكانت آخر وظائفه العمل في فندق الفورسيزون بمدينة شرم الشيخ والذي يملكه هشام طلعت مصطفي والأمير السعودي الوليد بن طلال.

محسن السكري ارتكب عددا من الأخطاء الفادحة مكنت شرطة دبي من تحديد هويته وتتبعه بسهولة كبيرة، بدءا من تحديد وقت تنفيذ الجريمة من الثامنة والنصف حتي التاسعة صباحا، وهي الفترة بين اتصال المجني عليها بشركة للتاكسي لإرسال سيارة لها، وبين وصول السيارة في التاسعة، حيث كانت قد فارقت الحياة.

هذا التوقيت مكن الشرطة من تتبع الصور واكتشاف القاتل الذي كان يلبس قبعة ودخل المبني في نفس التوقيت، موهما الضحية بأنه يحمل إليها طردا من المكتب العقاري الذي اشترت منه الشقة، بعد أن استطاع أن يرسل لها رسالة إلكترونية من كمبيوتر هذا المكتب مما جعلها متوقعة لوصوله، ولكنه غير ثيابه التي دخل بها للمبني بأخري كان يرتديها تحت الملابس، رغم أنه لم يغير القبعة، وقد تخلص من الملابس التي نفذ بها الجريمة ولكن الشرطة تمكنت من التحفظ عليها.

واعتقلت الشرطة الاماراتية صاحب المكتب العقاري وهو بريطاني، رغم نفيه معرفته بالقاتل وعجزه عن تبرير استخدام جهاز كمبيوتر المكتب في إرسال رسالة للمجني عليها أو استعمال أوراق الشركة لإيهام الضحية بوجود رسالة لها.

وبالاضافة الي الصور التي صورتها الكاميرا ، إلا أنه ترك خلفه دليلا هاما قاد الشرطة بسهولة إليه، وهو الخنجر الذي استخدمه في تنفيذ الجريمة، حيث اختار شراء خنجر حربي قوي مما تستخدمه القوات الخاصة في تسليحها، حيث أمكن تحديد المكان الذي يبيع هذا النوع والتعرف علي من اشتراه بسؤال القائمين علي المحل.

وتبين لرجال الأمن في دبي أنه اشتري الخنجر مستخدما بطاقة فيزا كارد باسمه، ومن خلال ذلك تمكنوا من الحصول علي المعلومات الكاملة عنه وعن تحركاته في دبي وتاريخ وصوله ومغادرته وإقامته، حيث تبين أنه غادر سريعا إلي القاهرة بعد تنفيذه للجريمة.

من هي سوزان تميم؟

عاشت المطربة الراحلة سوزان تميم حياة قلقة وغير مستقرة تقاذفتها خلالها المشاكل والقضايا وأروقة المحاكم ومذكرات الاستدعاء والتوقيف دون أن تتيح لها الفرصة لالتقاط أنفاسها والتركيز علي خطواتها الفنية، وبدلا من أن تكون فنانة من الصف الأول، أصبحت نجمة علي صفحات الحوادث والقضايا.

كما كانت كذلك طوال حياتها، أصبحت أيضا بعد وفاتها، حيث لاتزال نجمة صفحات الحوادث، بعد اتهام رجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفي بالتورط في قتلها.

وسوزان من مواليد بيروت في 23 سبتمبر 1977 ، ولديها شقيق اسمه خليل.

درست في كلية الصيدلية لكنها لم تكمل بعد ان تقدمت إلي برنامج ستديو الفن عام 1996 وحازت علم الميدالية الذهبية.

وفي هذه الأثناء عندما كان حلم النجومية يداعبها، كان زوجها الذي تعرفت عليه قبل التحاقها بالبرنامج، وهو علي مزنز يهتم بها ويرعاها، ولكن لم يدم ذلك طويلا حيث بدأ نجمها يسطع في عالم الفن، وكانت حياتها الزوجية هي ضريبة ذلك، لتبدأ سلسلة من القضايا بين سوزان وعلي، لكنها لم تحصل علي الطلاق إلا بعد أن دفعت مبلغا يقارب المليون دولار، كما ذكرت الصحف في ذلك الوقت.

تخلصت سوزان من زوجها الأول لتقع في مأزق الزواج الثاني من عادل معتوق.. وكان التعارف بينهما قد تم عام 2000 حين تقابلا في باريس، حيث يدير عادل عدة مشاريع هناك

وتم في هذه الاثناء توقيع عقد لاحتكار صوتها الغنائي مدته 15 سنة يقضي بعدم تعاملها خلال هذه الفترة مع أي شركة أخري وأن يكون انتاجها حصريا للشركة التي يمتلكها.

وتطورت العلاقة بينهما من مجرد علاقة عمل إلي علاقة زواج وتزوجت من معنوق وبعد حوالي 8 أشهر بدأت الخلافات تدب بينهما وزادت حدة الخلافات بينهما بهروبها منه إلي مصر.

وانقطعت الاتصالات خلال هذه الفترة بين الزوجين، وكانت سوزان تعلن أحيانا أنها متزوجة من عادل معتوق، ثم تعود لتؤكد أنها غير متزوجة منه، الأمر الذي اعتبره معتوق تشهيرا في حقه، فقرر اتخاذ الاجراءات القانونية عبر محاميه بالإضافة لاجراءات قانونية أخري عبر محامي شركته علي أساس اخلالها بالعقد المبرم بينهما.

وحصل الزوج علي حكم يؤكد الزواج وطعنت سوزان في هذا الحكم مدعية أنها لا تزال متزوجة من مزنز، إلا أن جلسات المحكمة انتهت إلي وقوع طلاق سوزان من مزنز وزواجها من معتوق في 13 يولو عام 2002.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد كانت هناك دعوي قضائية تقدم بها عادل ضد سوزان يتهمها بسرقة مبلغ 230 ألف دولار قبل سفرها إلي مصر من منزل الزوجية، وبعد عدة دعاوي قضائية متبادلة نجح الزوج في الحصول علي قرار من المحكمة بإيقافها عن الغناء في كل المحطات التليفزيون الفضائية والإذاعية بالإضافة لحكم طاعة إلا أن سوزان استئنف الحكم.

ولم تنته صراعات سوزان مع معتوق عند هذا الحد، فقد تقدم بدعوي ضدها اتهمها فيها بمحاولة قتله.

في أثناء هذه الخلافات تعرفت سوزان علي رجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفي عن طريق خالتها، التي كانت تعمل في أحد فنادق القاهرة، وحسب الروايات المنشورة علي لسان بعض أصدقائها، يقال إنه نجح في تمكينها من دفع جميع المستحقات المالية لزوجها السابق عادل معتوق، كي تتخلص من احتكارها الفني لمصلحته واستئناف نشاطها الفني مجددا.

ولكن حسب نفس الروايات بدأت سوزان تشعر بأن هشام يمثل معوقا لحريتها، وأن عليها إذا أرادت أن تتنفس أن تأخذ موافقته، فتضررت من ذلك، وهربت منه إلي لندن، وعاشت هناك ثم انتقلت إلي دبي، حيث قتلت هناك علي يد محسن السكري.

ومع هذه الحياة الحافلة بالمشاكل والقضايا، كان نصيب سوزان في عالم الغناء ألبومين غنائيين هما ساكن قلبي وأنا اللي عشقاك، ولم يمهلها القدر استكمال الألبوم الثالث الذي كانت تعد له.

0 comments:

Blog Archive