القبض على قاتل هبة العقاد ابنة ليلى غفران

كشفت أجهزة الأمن المصرية الغموض الذي خيم على ملابسات جريمة قتل هبة العقاد إبنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها، حيث تبين أن القاتل يعمل "نجار مسلح" و يُدعى محمود سيد عبدالحفيظ عيساوى-19سنة-ويعمل بأحد ورش الحدادة بمحافظة 6أكتوبر.
وقال مصدر أمني إن القاتل اعترف بجريمته بعد إلقاء القبض عليه، واعترف بتفاصيل الجريمة وأنه كان قد دخل المكان بغرض السرقة من دون معرفته بالموجودين بالمكان، وحينما وجد نادين خشي أن تكشفه فطعنها عدة طعنات حتى أرداها قتيلة، وحاول العثور على مسروقات، وقام بتفتيش المكان دون أن يكون على علم بوجود القتيلة هبة ابنة ليلى غفران والتي فوجئ بها فانتابته حالة هيستيرية وسدد اليها عدة طعنات حتى لا تكشفه أو تقوم بملاحقته، ثم فر من المكان وترك القطعة الحديدية، وألقى بالسكين الذي استخدمه في الحادث خارج المنزل.

وأكدت التحريات التي أجرتها أجهزة البحث الجنائي أكدت أن المتهم كان يتعمد قتل نادين بتسديد طعنات غائرة وذبحها، في ما أنه كان يسدد الطعنات بصورة عشوائية للقتيلة هبة، وسدد طعنات سطحية لها ولم يكن بها أي طعنة غائرة، وهو ما يفسر أن هبة توفيت نتيجة نزف كمية كبيرة من الدماء.وكانت النيابة قد استمعت إلى أقوال فريدة نور "ربة منزل" تسكن فى الشقة التى تعلو شقة المجنى عليها نادين، حيث قررت بأنه فى الساعة الخامسة فجر يوم الحادث سمعت أصوات مرتفعة، وتحريك قطع أثاث من مكانها ومناقشات، بينها أصوات نسائية وأصوات غير مفهومة، ثم سكتت الأصوات تماماً بعد ذلك، لمدة 25 دقيقة، ولم تسمع بعدها أى شىء.
وعندما عاد زوجها من صلاة الفجر أخبرته بما سمعته، وأكدت أنها لم تسمع أى أصوات استغاثة تخرج من شقة المجنى عليها. وأضافت الشاهدة بأنها خرجت مع زوجها فى الصباح، وعندما عادا بعد ذلك اكتشفا وقوع الحادث
وتأتي هذه النتيجة التي توصلت اليها وزارة الداخلية عكس كل التوقعات التي أعلنت خلال الأيام الماضية. اذ ان التحقيقات كانت مركزة علي دائرة الأصدقاء المحيطة بالفتاتين والتي كشفت عن فضائح وقصص صادمة، وتم استبعاد السرقة كهدف للجاني لتركه بعض المقتنيات الثمينة، لكن يبدو أن القاتل أصيب بارتباك بعد قتل الفتاتين ولم يأخذ إلا الموبايل وبضعة جنيهات.