اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

هشام مصطفى:كنت احب سوزان تميم لكن لم اقتلها


أنكر هشام طلعت مصطفى فى التحقيقات التي اجريت معه صلته بالجريمة أو بايعازه للضابط محسن السكرى بقتل المطربة سوزان تميم ، موضحا أن السكرى كان يعمل لديه وأن صلته انقطعت به منذ فترة طويلة.

وقال هشام طلعت مصطفى أنه تم تحريض السكرى للزج باسمه فى هذه الجريمة بمعرفة مجهولين للاضرار باسمه وسمعته ونشاطه الاقتصادى الكبير، الا انه لم يتهم احدا على وجه التحديد بذلك.

واعترف هشام طلعت مصطفى فى التحقيقات بانه تعرف فى السنوات الاخيرة على سوزان تميم وانه كان يساعدها فى حل مشاكلها وبأنه ارتبط بها عاطفيا وكان يحبها مشيرا إلى انه شرع فى خطبتها ثم حدث انفصال بينهما.

وأوضح أنه فور علمه بوفاتها اتصل بوالدها وقدم له العزاء تليفونيا وعرض عليه تقديم أى مساعدة يحتاجها.

وأشار مصدر مسئول بالنيابة العامةالى أن أول خيوط هذه القضية تمثل فى بلاغ تلقته النيابة من الانتربول الدولى بدبى بشأن اتهام محسن السكرى بقتل سوزان تميم، حيث تم القاء القبض عليه فى ذات اليوم وعرضه على النيابة التى قامت بالتحقيق معه وحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.

كما تسلمت النيابة من السلطات المختصة بدبى ملف القضية الموجود لديها والمتمثل فى صور التحقيقات التى جرت هناك ومحاضر الاستدلال.

من ناحية أخري أشاد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة بالتعاون الكامل الذي أبدته الأجهزة الأمنية والقضائية في مصر على كافة المستويات في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.

وقال الفريق ضاحي خلفان تميم خلال (مؤتمر صحفي) بمقر قاعة الاجتماعات بالقيادة العامة لشرطة دبي "ان الهدف من المؤتمر الصحفي هو ان نوضح لمواطني الامارات جانبا مضيئا للغاية في هذه القضية يتمثل في الشفافية والمصداقية والنزاهة التي لمسناها من جميع المسؤولين في الحكومة المصرية من رأس الهرم (قصده ابو علاء )الى أصغر مسؤول".

وأضاف ان ما قاله الرئيس حسني مبارك بأن لا أحد فوق القانون لمسناه واقعيا من خلال التعاون مع الأجهزة الأمنية والقضائية المصرية في هذه القضية".

وأشار في هذا الصدد الى توجيهات الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس دولة الامارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبى فور الحادث بالتواصل مع مصر والتعاون مع أجهزتها الأمنية .

واختتم القائد العام لشرطة دبي مؤتمره الصحفى بقوله "انه لولا تعاون أجهزة الامن المصرية والنائب العام المصري لكان من الممكن ان تضيع القضية
وفيما يتعلق بالمتهم الاول محسن السكري"
قال المستشار عاطف المناوي محامي ان المتهم لم يرتكب جريمة قتل وانما اتفق مع رجل الاعمال هشام طلعت مصطفي علي توريطها في جريمة تهريب مخدرات.

وأضاف المحامي ان السكري دائما ما كان يقول انه"بيشتغل"مصطفي وانه كان يحصل منه علي الاموال نظير مراقبة الفنانة.

وقال المناوي في تحقيقات النيابة انه دارت احاديث شخصية بين السكري ومصطفي حول سوزان تميم ترتب عليها ان السكري عرض فكرة علي هشام مضمونها رفض فكرة القتل".. لكنه قادر علي وضعها في مأزق صعب لا ترقي الي القتل وهي وضع كوكاين في شقتها وان يبلغ مصطفي السلطات حتي تهاجمهما متلبسة.

وقال انه حصل علي "لوجو" الشركة التي تعاقدت معها سوزان علي شراء شقتها وطبعه علي جواب شكر ووضعه في "برواز" يوضع فيه الكوكاين زاعما انه مندوب الشركة.

وأضاف المحامي ان السكري وقبل اصدار الفيزا وقبل خروجه من مصر قابل تاجر مخدرات الذي نفي له امكانية الخروج بالكوكاين من مطار القاهرة.

لذلك تم الاستغناء عن وضع الكوكاين لكن تم وضع فجوة داخل البرواز حتي يتم الايحاء بوجود الكوكاين ثم اخراجه بعد ذلك.

وقال انه يوم 24 يوليو ذهب السكري الي فندق هيلتون المقابل للبلازا التي توجد بها شقة سوزان تميم ثم توجه اليها وفتحت له الباب واعطاها البرواز ثم مضي.

ثم اتصل بعد ذلك بمصطفي وابلغه انه أرسل الامانة وطلب منه اتخاذ مايراه مناسبا وابلاغ السلطات بمعرفته.

وقال المحامي إن السكري قال انه بالفعل اشتري قميصا وحذاءا رياضيا وسكينة "سويز نايف" نافيا ان تكون هي تلك السكينة التي صورت وعرضت عليهم في النيابة كما نفي ان يكون القميص الذي وجد فيه بحسب تحليل الحامض النووي ما يؤكد تورط السكري في عملية القتل قائلا ان ملابسه وجدت في شقته كما نفي مواجهته كمحامي بنتائج تحليل الحامض النووي.
واكد المناوي فبركة نص المكالمات التي نشرتها احدي الصحف الخاصة والتي دارت بين السكري ومصطفي.

وقال ان السكري سجل تلات مكالمات قال فيها مصطفي للسكري انه" اذا كان هناك قتل تكون مثل سعاد حسني واشرف مروان..تاخد شكل انتحار".

ولفت إلي أن محسن بعد يوم 24 يوليو غادر فندق هيلتون والتقي بصديقة اوروبية انتقل معها الي فندق بعيد لكنه عاد يوم 28 يوليو بعد قتلها وهو ما ارجعه الي زيارة لشخصية هامة في هذا التوقيت اذ انه يمتلك شركة خاصة بخدمة رجال الاعمال.

وقال انه التقي مصطفي وابلغه"انا عملت اللي اتفقنا عليه..بس هي اتقتلت"..لكنه اعطاه حقيبة تحتوي علي مبلغ 2 مليون دولار قائلا له" خد الفلوس وخلاص".. كمقابل لصمته.

من جانبه قال المحامي أنيس عاطف المناوي أنه جمعته بالسكري علاقة صداقة لافتا الي ان السكري تميز بتعدد صداقاته التي يحسد عليها.

وقال انه عمل كضابط في امن الدولة ثم استقال وعمل كمدير كضابط امن في أحد الفنادق وبأحدي شركات للمحمول ثم استقال منها.

ونفي صحة الصور المضبوطة للسكري في محيط الحادث وان يكون قد خبأ 2 مليون دولار في منزله او امتلاكه سلاحا ليس مرخصا او تورطه في قضايا قتل سابقة

اذا اعجبتك موضوعاتنا فاشترك في القائمة البريدية بالاعلى على اليسار ليصلك جديدنا يوميا

8 comments:

عمرو حسن said...

هذه القضية كبيره علي المصريين يجب تحويلهاالي سكوتلنديارد أو ال FPI
فهي كجبل الجليد معطمه تحت السطح

نهى said...

انا شوفت الفيلم دة قبل كدة اتفق انور وجدى وشادية انهم يعملوا تمثلية قتل والجرايد تكتب ويشتهر وبعدين شادية تطلع فى اثناء المحاكمة ويطلع براءة برضة هى ماتت لوحدها واحد تانى موتها بسكينة حديد من ام 7000 جنية الطن ولبسها لابوا مخ زلطة والحديد يكسب

هندى said...

هو كيلو الكوسة بكام

سماح said...

انا اذكر ان من فترة قريبه أوي للحادثه حصل عطل غلايب و مريب بكل أجهزة مطار القاهرة و تم الصاق التهمه لآنظمه الكمبيوتر بس الظاهر كده ان الكوكايين كان معدي من المطار وقتها و من الواضح أن الحكومه باعت عم هشام علي أول ناصيه أو بيقرصولو ودنه و ربنه يخرجنا من البلد دي علي خي

سيد سيد said...

يعنى اللى قتل اكتر من الف نفس غرقى فى احد عباراته اخد براءه يبقى اللى قتل واحده او حرض على قتلها هياخد حكم انتم عبط ولا بتستعبطوا يا عالمفوقوا مصر بتعيش ازهى عصور الفساد وربنا يحمى البلد من شويه الغلابه اللى زيكم من حكم المال ورجال الاعمال وعصابه على بابا والحراميه قبل ما يبيعوا شرفنا كمان صدقونى مصر اصيحت سمعتها زى الزفت فى كل العالم بسبس شويه الكلاب اللى بيحكموها وبيبعوها لكل من هب ودب واللى معاه يشترى الله يحرق قلب اللى خربها ولوث سمعتك يا مصر

تامر said...

الى الاخوة اللى مشوا مع الموجة ولم يحللوا الاحداث و المواقف الاخيرة ولم يسالوا عن تاريخ الرجل واسرته وسلوكهم و اخلاقهم وبادروا بالهدم وحكموا على هشام بالادانة اقسم لكم انى لا اعرف احد من اسرته ولكن يوجد واقع لانه بالفعل معروف فى الاسكندرية ان الاف المواطنين المرضى اصبحوا مبصرين بعد عمل عمليات عيون مجانا بمعرفة شركة طلعت مصطفى 0 وايضا لهم اعمال خير كثيرة ووالدهم ووالدتهم لا اظن انه يوجد بالاسكندرية من يعمل خير ربعهم او عشرهم وتقريبا هو رجل الاعمال الوحيد الذى يدخل شبكات المجارى ويرصف الشوارع فى المناطق الاكثر فقرا وهذا يكلف مئات الملايين وهم اساسا عصاميين ولكنهم لم يظهروا فجاة فقد بدانا نسمع عن المقاول المتدين طلعت مصطفى اللى بيعمل خير فى اوائل حكم المرحوم الرئيس السادات وبشهادة الاسكندرانية فان اولاد طلعت مصطفى ورثوا عن والدهم كل صفاته الحسنة وزادوا عليها ولمن لابعرف فان والدتهم هى سيدة البر ورعاية الايتام والمعاقين الاولى بالاسكندرية منذ اكثر من 40 عام فارجو من لا يعرف ذلك يسال وانا متاكد انه ببعض التفكبر المنطقى البسيط سنكتشف انها مؤامرة ساذجة لا تعقل ثم ان هذا السكرى ادعى ان هشام كلفه بوضع مخدرات لها ثم الابلاغ عنها0ولم يقدم دليل على اقواله0 ويارب يفك سجن كل مظلوم 0 ورمضان شهر البر و التقوى وليس الاثم والعدوان 0 اللهم قد بلغت اللهم فاشهد0 ياسر امين

سليمان said...

الحمد لله على الفقر يمكن الواحد لو معاه فلوس كثير كان افترى على غيره ولا كان خد حقه انا واحده ارمله ضحكت عليه حوالى ثلاث سنوات وانا لم اتزوج قبلهاالمهم تزوجنا عرفى ورفضت الذهاب للماذون وكانت حجتهاعلسان الاولاد وكانت بتيجى لى البيت يعنى زواج كامل وبعدين قالت لى احنا مش متزوجين وطبعا ليس معى ورقه تثبت هذا الزواج عارفين انا ايه دلوقت انا اعتبر نفسى خرنج بس اعمل ايه اروح اذبحها يعنى والله لو القتل مش حرام لقتلتهاانا لا تهمنى النيا على فكره اللى عملت فيه كده منتقبه وتقريبا حافظه للقران كله ما فيش حاجه فى ايدى اعملها الا انى ادعوا الله ان ينتقم لى منها انه نعم المولى ونعم النصير

مصرى فى الكويت said...

انتشرت التساؤلات في مصر بشأن تفريط الحزب الحاكم في أحد رجاله الأقوياء صاحب الثقل السياسي والمادي بهذه السهولة، وتساءل كثيرون ما إذا كانت الصراعات داخل الحزب الحاكم لها علاقة بما حدث، وهل هشام طلعت مصطفى أحد ضحايا هذه الصراعات، أم أن الأمر يُعد تصحيحاً من النظام الحاكم لعلاقته برجال الأعمال ممن أساءوا إليه.

يؤكد د. محمد السيد سعيد (رئيس تحرير جريدة البديل المستقلة) أن تخلي النظام عن هشام طلعت مصطفى يعد خطوة ذكية لأن التدخل لحمايته ليس في صالح النظام، فهذه القضية تختلف كثيراً عن قضايا الفساد التي تدخل فيها الحزب الحاكم وأنقذ رجاله، فمقتل سوزان تميم قضية جنائية قوة الأدلة والشواهد فيها وضخامة الحدث والبعد الدولي جعل الوضع مختلفاً، ما جعل النظام يقف عاجزاً أمامها.

وأشار إلى أن النظام لم يتدخل لسببين الأول أن الحادثة جاءت بعد سلسلة من الفضائح الكبيرة لرجال الأعمال، والتي هزت ثقة الشارع المصري في النظام، والنظام بتخليه عن هشام وغيره يحاول أن يستعيد مصداقيته لدى الشارع. السبب الآخر أن القضية لها بعدان عربي ودولي خصوصا أن دولة الإمارات العربية المتحدة، التي وقع فيها الحادث، تتمتع بعلاقات قوية مع مصر ولم يستطع النظام المصري التعتيم على الأمر.

وأكد عمرو الشوبكي (الخبير في مركز الأهرام) أن النظام لم يستطع التصرف مع الأمر، لأن الجريمة حدثت خارج الأراضي المصرية، وهذا ما جعل الحكومة عاجزة عن التعتيم عليها وأيضاً ما زاد من صعوبة الموقف على الحزب الحاكم لحماية رجله هو تعامل شرطة دبي مع الأمر بحزم شديد، حتى أن التصريحات التى صدرت عن الإمارات كانت قوية وشديدة اللهجة تكاد تتهم طلعت مصطفى باتهامات صريحة وواضحة لا لبس فيها.

وأوضح الشوبكي أن مصر تعاملت مع الأمر من خلال بعدين أولهما أن الإمارات صاحبة استثمارات وعلاقات كبيرة مع مصر لا يجوز أن تؤثر عليها مثل هذه القضايا، والثاني أن الإمارات طبقت القانون وفرضت على مصر أن تطبقه، موضحاً أن إحالة مصطفى إلى محكمة مصرية يمكن أن يدخل في إطار المواءمات التي تحاول بها مصر حمايته.

ومن ناحيته، قال المحلل السياسي وحيد عبدالمجيد إن الزواج بين السلطة والثروة وعلاقة النظام برجال الأعمال لا تحكمها قواعد ولا قوانين، لذا لم يتحتم على النظام حماية طلعت مصطفى، مشيراً إلى أن هذه القضية تختلف عن قضايا الفساد التي يتعامل معها النظام أحياناً ويحمي رجاله المتورطين فيها، فهذه القضية لا يستطيع أحد أن يساعد هشام فيها، وإذا كانت لدى النظام أي فرصة لحمايته ما كان يتردد لحظة واحدة.

وأضاف عبدالمجيد ان هشام كما قال بعض المحققين في شرطة دبي بلا عقل ويستحق العقاب فكيف يدبر لجريمة عبر الحدود بشكل بدائي وتخطيط سيئ لتنكشف بهذه السهولة، حتى أن الشرطة اعتبرتها أسهل جريمة قتل تصادفها، وبالتالي كان من الصعب إبراء ذمته منها، لاسيما أن شرطة دبي تخضع لقوانين صارمة باعتبارها بلدا سياحيا. إن إحالة مصطفى إلى محكمة مصرية يحاكم أمامها أمر قد يثير الشكوك في أن النظام قد يتدخل.

يتفق المحلل السياسي ضياء رشوان مع الآراء السابقة كافة �الأمر معقد لأن له ثلاثة أطراف، الأول مصر، الثاني لبنان حيث أسرة القتيلة، والثالث دبي مكان وقوع الجريمة، وبالتالي لا يستطيع النظام المصري تجاهل الطرفين الأخيرين، لاسيما أن الإنتربول تدخل في الموضوع. وقال رشوان �حظ طلعت مصطفى سيئ لأن القضية جاءت في وقت الشارع المصري غاضب من سياسات الحزب الحاكم ورجال الأعمال، وكان لابد من التضيحة به، لأنه الأضعف بين كل أصحاب الكوارث التي ألمت بمصر وآخرها كان حريق مجلس الشورى.

إلا أن أحد رجال الاعمال، طلب عدم ذكر اسمه، قال إن هشام كان ممثلاً لمجموعة من الكبار ممن تورطوا في صفقات كانت سوزان على علم بها، وفي الآونة الأخيرة هددت بعضهم بما تملكه من معلومات، متوقعا أن الحزب لن يترك هشام وأنه تدخل لإحالته إلى المحاكمة أمام محكمة مصرية حتى يتسنى له قدر الإمكان فرصة الحفاظ عليه.

Blog Archive