اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

حوار مع الشقيق الاكبر لهشام طلعت مصطفى


سوق العقارات يحكمها التوتر والقلق.. وكذلك البورصة.. والكل يسأل ويتهامس :كيف هو حال عائلته.. خاصة زوجته التى من المفترض أنها أكثر المتضررين من توالى أحداث مقتل المطربة سوزان تميم.. كل هذه أسباب تعطى الحوار مع طارق شقيقة هشام طلعت مصطفى أهمية قصوى.. فهو أقرب الشخصيات لـ( هشام) وحافظ أسراره.. فضلا عن أنه ترأس المؤسسة فور القبض على شقيقه.. وبالتالى فهو أقدر من يرد على الأسئلة الحائرة.. ويوضح كيف تعيش العائلة فى ظل هذه التداعيات المثيرة التى تكشفها التحقيقات والتى تشير إلى تورط هشام فى الجريمة المروعة.

باشمهندس طارق الناس تريد أن تعرف ما حدث بالضبط وكيف تحول ملياردير شهير من صفحات الاقتصاد إلى صفحات الحوادث
!
فى اعتقادى الشخصى أنا حاسس أن فيه حاجة غلط فى هذه القضية وهشام متورط فيها، وهذا ما رأيته فى مذكرة رفع الحصانة البرلمانية من مجلس الشورى التى اطلعت عليها لأن أقوال «السكرى» الذى يؤكد «أن هشام» حرضه على قتل «سوزان تميم» بها حوالى «22» تناقضا، لا أريد التعمق فيها لأنها فى يد القضاء وكلى ثقة أنه سيكتشف احتمال وجود شبهة كيدية أو شىء مبهم نحن لانعرفه حتى الآن فى هذه القضية
!
وما هى هذه التناقضات
!
هذا الكلام سيدخلنا فى مناطق لايصح أن ندخل فيها احتراما للتحقيقات وعدم التأثير عليها، والمذكرة التى توجد بها تفاصيل أقوال «السكرى» كانت ضمن طلب رفع الحصانة عن «هشام» والمفروض أنها تكون خاصة بالعضو نفسه والمحامين ومينفعش حد يطلع عليها وإفشاء بيانات عنها يعتبر خطأ!
لماذا تعتبر الاتهامات الموجهة لشقيقك الأصغر «كيدية»
! وهل تحمل مسئولية ذلك لأحد بعينه أم إنها صراعات سوق
!
أنا أقول إن هناك أفكارا وتكهنات تدور فى هذا الإطار، عندى إحساس بأن هشام «برىء »!
كأخ أكبر هل كنت على اطلاع بالعلاقة التى كانت بين «هشام» و«سوزان تميم»

نعم.. العلاقة كانت مجرد أنه كان راغبا فى الزواج بها ونحن كعائلة لم نوافق على هذا الموضوع، وانتهت هذه العلاقة بخروجها من القاهرة وذهابها إلى لندن.
كم من الوقت استمرت هذه العلاقة ومواجهته مع الأسرة من أجل سوزان تميم
!
أعتقد عاما أو أكثر قليلا تضمنت فترة التعارف والخطوبة.. وفيه نقطة فى هذه الجزئية أحب توضيحها لأن بعض الناس يثير كلام بأنه إزاى راجل أعمال ويعرف واحدة زى ديه. احنا كلنا بنخاف ربنا وبنعمله حساب، وكثير من الناس ممكن يروح يتعرف على واحدة وانتهت، ويعمل اللى عايز يعمله طالما فى الخفاء والدرا، ومحدش يعرف هو بيعمل إيه
! لكن الحقيقة هشام كانت له أكثر من تجربة قبل كده، وحصل ارتباط مع واحدة قبل سوزان، لكن هشام مبيعملش الحاجة التى تغضب ربنا، وإن كانت العائلة لاتسمح بهذا، وهو بيحترم قرار العائلة وبيصر أنه يتزوج.. لكن هذا الوضع يمكن لايعجب ناس كتير.. إنما لو كان راح هلس وعمل شىء غلط فى الدرا ماكنش حد هيتكلم عليه.. وهو بيحب يعمل الحاجة فى الأطر المشروعة.. وعمره ما عمل حاجة غلط لأنه ملتزم من صغره.. هذه حقيقة وواقع واللى بيعرفه من زمان يعرف هذا عنه.. هشام راجل عنده 49 سنة.. مش شاب صغير واحتراما لرأى العائلة لم يتزوجها.. نحن تربينا على قيم ومثل معينة واحترام رأى العائلة.. ولانأخذ اتهام من شخص بأنه حرضه على شىء بأنها قضية مسلم بها ومنتهية.. يعنى أنت عندك شقين.. واحد بيتهم والآخر بيدافع عن نفسه.. ولانريد أخذ ما قاله محسن بأن «هشام» حرضه بأنه شىء مسلم به.. من الممكن أن يكون هذا الكلام كذب.. ويكون فيه شبهة كيدية من ناس لها مصالح.. فمحسن السكرى حتى اليوم لم يعترف فى التحقيقات بأنه قتل «سوزان».. إذن أين التحريض.
أنت برلمانى قديم وتعرف إن رفع الحصانة لايتم إلا بعد وصول التحقيقات لمستوى محدد تكون فيه الاتهامات دقيقة وهناك أدلة على ذلك، ألا يكفيك ذلك لاستبعاد احتمال الكيدية
!
هناك أمور كثيرة جدا تتعلق برفع الحصانة.. عندنا فى مجلس الشعب حالات كثيرة جدا يطلب فيها العضو نفسه رفع الحصانة حتى يثبت براءته مثل هانى سرور الذى طلب رفع الحصانة حتى يثبت أنه برىء والمحكمة أثبتت بالفعل أنه برىء ولاتعنى موافقة المجلس على رفع الحصانة أنه مدان ولن يكون ذنب «اقترفه» لو لم يطلب بنفسه رفع الحصانة ليدلى بشهادته والبعض يقدم عليها لدرء الشبهات حتى لايشعر أحد أن هناك أشخاصا فوق القانون.
ولماذا لم يطلب «هشام» رفع الحصانة عن نفسه بعد إثارة الموضوع
!
لم يتصور أن الموضوع سيكون بهذه الطريقة وكان واثقا من أنه سيمر دون الحاجة لرفع الحصانة!
ما هى انعكاسات هذه الأزمة على العائلة وأسرة هشام
!
هذه الأحداث تزيد وتقوى الترابط الأسرى ولاتقلل من شأنه.. وستفرض عليك فى غياب هشام الاقتراب من أولاده وتلبية احتياجات أسرته وزوجته.. واحنا كلنا عايشين فى الإسكندرية فى عمارة واحدة مع بعض، وهذا يكون له تأثير جيد لأنه فى بعض الأحيان يكون رادعا لأى شخص فى العائلة لارتكاب الأخطاء.. الوجود الأسرى يساعد الإنسان على الوقوف أمام الشيطان إذا كان الشيطان يتغلب عليه فى بعض الأحيان.
وهل زوجته لم تطلب الطلاق اعتراضا على ذلك

لا، زوجته لم تطلب الطلاق، فهى بنت خالته.. وهى تعلم أن الأمور كلها نزوات وزيجة سوزان وهشام لم تكتمل!
وما ردك عن علاقاته النسائية المتعددة وآخرها ما يتردد حول زواجه من مذيعة
!
زواجه من مذيعة البيت بيتك مجرد شائعة وعلاقاته النسائية ليست كثيرة، فهى مرة سوزان ومرة أخرى قبلها ليس من الضرورى الحديث عنها طالما لا أحد يعرفها!
هشام عنده كام ولد، وما موقفهم
!
3 أولاد.. الأكبر عمره 19 سنة وطارق 18 سنة ومحمد 16 سنة وهم فى الجامعة والمدارس ومتماسكين لوجود العائلة جواهم.
هشام يتميز بعلاقاته الخارجية المهمة فى الإطار العربى والخارجى وكان لهذه العلاقات تأثير، فهل القبض عليه يؤثر على المجموعة خارجيا
!
مجلس الإدارة كان دائم الاطلاع على كل العلاقات والمخاطبات التى كان يجريها هشام وكانت تحدث اجتماعات خارجية فى مناطق كثيرة، وكان يحضرها مجلس الإدارة ويكون على اتصال بهذه الشخصيات خصوصا أننا معظم الأوقات بنكون مع بعض!
وهل هذا يعنى أن أصدقاء هشام فى الخارج اتصلوا ليطمئنوا عليه بعد أن تناقلت وكالات الأنباء أخبار القبض عليه أم أنهم تجاهلوا الموقف
!
كل الشركاء فى السعودية والخليج ومناطق أخرى اتصلوا واطمأنوا عليه، وعرضوا المساعدات وأكدوا على مؤازرتهم للقيادات الموجودة فى المجموعة. فعلاقتنا بالناس كلها جيدة!
بالطبع شعرت أكثر منا بحالة الخوف لدى المتعاقدين معكم وشركائكم على خلفية القبض على «هشام» وانهيار المجموعة فى البورصة.. فهل من توضيح

هناك فرق بين الأزمات الشخصية وأزمات العمل. والأزمات الحالية شخصية وخاصة برئيس مجلس الإدارة السابق وتأثيرها لا يكون قويا عندما تكون مؤسسة كبيرة بها تسلسلات.. والقضية حاليا محالة للقضاء ونحن نحترم أحكام القضاء ولانحب التعليق على التحقيقات.. فقضاء مصر عادل وإن شاء الله الموضوع سينتهى على خير فمؤسستنا ضخمة وليست شركة فردية.. فهناك مجلس إدارة ورئيس لمجلس الإدارة يحكم هذه المؤسسات وهناك قرارات لمجلس الإدارة تعمل للصالح العام وليس لصالح أفراد.. لدينا أهداف وبرامج وجدول أعمال، من الطبيعى أن العمل المؤسسى لايتأثر بأفراد إذا كان منظما ومؤسستنا منظمة.
ولكن هناك صدمات بالبورصة وانهيار حاد أثر على الحالة الاقتصادية للمجموعة
!
السهم صعد خلال الساعات الأخيرة بنسبة 10% بعدما نزل مع نشر خبر إحالة هشام للجنايات والاهتمام الإعلامى والصحفى بها، وكان ذلك متوقعا بعد إلقاء القبض على هشام، ولكن الحمد لله! وليس لدينا أى وقوع فى أى وحدة من وحدات العمل.. فالعمل مستمر فى المواقع ويسير تمام والناس ذهبت للمواقع واطمأنت أنه لم يحدث أى تأثر.. فهناك أهداف ولايوجد أى خلط بين هذه القضية وعدم تنفيذ الأهداف الموضوعة فى الفترة الأخيرة خطأ.. هناك برامج زمنية لها موعد محدد ومواعيد تسليم.. وأنا كونى عضو مجلس إدارة ورئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للإنشاءات لدى خبرة فى هذا المجال عبر 35 سنة سأعمل على الحفاظ على سير العمل وتنفيذ البرامج والخطط الموضوعة ومجلس الإدارة معى.
هناك أحاديث تتردد فى السوق العقارية حول إنك لن تستطيع أن تكمل مشوار «هشام» .. ما تعليقك

العمل المؤسسى لايتأثر بفرد.. وفرضا أن توفى أحدنا هل يتأثر العمل طالما أن هناك ثباتا فى أفكار المؤسسة، فلايوجد أى تخوف والعمل يسير وفقا للأهداف والبرامج المحددة مسبقا فى مجلس الإدارة.
هل تكبر «هشام» بكثير
!
8 سنوات فقط!
مع حظر النشر فى القضية داخل مصر كانت الصحف الخليجية تتابع الموضوع بدقة، فهل كان هذا سببا فى تملك الخوف من شركائكم وأصحاب المصالح معكم

كلهم صدقونى بشكل مباشر وبشكل شخصى والصورة كانت منقولة بشكلها الحقيقى ولذلك كانوا هادئين!
تردد على خلفية الجدل التى أثارته القضية أن الأحداث كشف عنها لأن الأمر يتعلق بدولة أخرى ولو كانت كلها فى مصر كان سيتم التعتيم عليها.. فما ردك
!
طب ما فيه حاجات كتيرة تمت داخل مصر ويتم الكشف عنها.. لا أعتقد ذلك.. لا من مصلحة الدولة أو مصلحة النظام أن يتستر على مثل هذه القضايا، ما هى المصلحة من ذلك.. ده من مصلحته أن لما يكون فيه فساد يظهره!
من الشائعات التى أثيرت أن هشام حاول الهرب لكنه تراجع.. فما تعليقك
!
الكلام ده مش حقيقى وبعدين لا من طبيعتنا أو من طبيعته هو شخصيا الحياة خارج مصر.. هشام رجل مرتبط بهذا البلد ونحن كلنا مرتبطين بمصر ومش ممكن واحد هيعيش هربان طول حياته.. طب ما آجى أواجه الموضوع وأشوف.. إذا كنت مدانا سيديننى القضاء.. وإذا لم أكن مدانا سيبرئنى القضاء. وليس لدى مشكلة.. فمن يحب يعيش خارج بلده هربان
! لاشىء فى الدنيا يستاهل ذلك أبدا.
هل تسييس القضية كان له دور فى تضخيمها أم أنها كبيرة فعلا

وكيف يتم تسييس القضية
!
تقديمه بأنه سياسى بارز بالحزب الوطنى ومقرب لدوائر الحكم.
هذا شغل الصحافة والتليفزيون اللى بتحب تظهر وجهة نظرها بصورة معينة.. ولاتسييس للقضية.. فهشام عضو فى مجلس الشورى فقط.
هل ترى أن الربط بين أمثلة من رجال الأعمال بمجلسى الشورى والشعب مثل ممدوح إسماعيل وهانى سرور وصولا لطلعت مصطفى كان سبب رفض التبرعات التى قدموها على خلفية حريق الشورى
!
عندنا فى مجلس الشعب ممنوع أى عضو يتبرع ولا بجنيه لتأسيس أو مساهمة أو إصلاح أى شىء بالبرلمان لأنه سلطة من السلطات القائمة والأساسية فى مصر.. وطبقاً للدستور فالدولة مكلفة بالصرف عليها وبتلبية جميع احتياجاته فليس لأحد فضل على السلطة التشريعية.. فيجب ألا يصرف رجال الأعمال على هذه السلطة ويكون لها مواردها الخاصة من الدولة بحيث إنها لاتقع تحت أى ضغوط أو مجاملات لرجل أعمال أو غيره وهذا وضع طبيعى ومحترم جداً!
البعض تصور أن هشام سيشغله حريق الشورى وهيتبرع أو يدخل الشركة فى المساعدة بالبناء لتحسين صورته بعد إثارة القضية فلم يتدخل.. هل كان حريصا على ذلك

لا.. جاءت بالصدفة.. ولم يكن فى التفكير أن نتبرع.
ما رأيك فى الكلام الذى يدور حول إسقاط العضوية مع بداية الدورة البرلمانية
!
إسقاط العضوية يكون بعد حكم جنائى.. فهذا الإجراء لايتم إلا إذا قضت المحكمة فى حكم جنائى لأن هذه الأحكام تكون مخلة بالشرف وإسقاط العضوية واجب طبقاً للدستور.
وماذا عن هيئة الدفاع التى كونتوها والأتعاب التى أنفقت عليها
!
ولا طقم ولا بتاع.. ديه حاجة بسيطة جداً واحنا عندنا يقين أن ربنا هايخرجه وعندنا ثقة فى القضاء المصرى والمحامون بتوعنا وهم نفس الذين نتعامل معهم وعندنا محام نعمل معه منذ أكثر من 35 سنة وهم أصدقاء قبل ما يكونوا محامين.
ألم يسافر منهم أحد للإمارات لمتابعة التحقيقات هناك
!
لا.. لم يحدث.. فليس لنا علاقة بهذه التحقيقات.. المهم التحقيقات المصرية!
ولم يسافر أحد منكم إلى هناك
!
لماذا.. نحن لسنا طرفا فى جريمة القتل فلماذا نذهب ونتعرف على أمر لا يخصنا!
طول فترة حظر النشر كان البعض متصورا أن هناك صفقة تتم فى الكواليس.. فما ردك على ذلك

عارف المثل بتاع «جحا وابنه وحماره».. مش هتقدر ترضى الكل لو اتبع أى إنسان كلام الناس لن يرى النجاح أبداً.. أنت بيحكمك شىء محدد هو ضميرك وهو ده النجاح.. المهم تحكمك قواعد تحركك فى الحياة.. المهم يكون نجاحا حتى لو نجاح أخروى فى الجنة.. بل هو ده النجاح الذى يتمناه أى إنسان.. ولدينا آية واضحة جداً متربيين عليها ووالدنا معلمها لنا.. بتقول: «ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما أتاكم والله لايحب كل مختال فخور». يعنى أى مصيبة بتصيب ابن آدم تلاقى ربنا كاتبها فى كتاب قبل خلق السموات والأرض وكله من عند ربنا.. وأنا دائما بقول الراجل اللى يشتغل فى الشركة على البلدوزر بيعمل مجهود أكثر من اللى أنا بعمله وأنا صاحب الشركة لكن ربنا فاتح عليه بمرتب معين وأنا يدخل لى دخل معين مش عشان أنا أحسن منه.. ده اختبار وابتلاء.. أوع تفتكر إن المال نعمة.. ممكن يكون نقمة رهيبة على البنى آدم.
هل سيعود هشام لرئاسة مجلس الإدارة إذا تبرأ

إذا ربنا أكرم وتم تبرئته أنا أول واحد سأجبره على أن يعود للشركة.. لازم يمارس حياته الطبيعية طالما القضاء أثبت براءته.
ترددت أقاويل حول احتمال توكيل شركة إدارة أعمال لإدارة المجموعة.. فما هى الحقيقة
!
هناك شائعات كثيرة بسمعها فى السوق.. لكن نحن قادرين على إدارة مجموعتنا.. وهشام إذا تبرأ سيعود لرئاسة مجلس الإدارة لأن أنا لدى مسئوليات وأعمال كثيرة جداً.. وحرام أنى أتحمل ده كله!
هل هناك جلسة بينك وبين هيئة الدفاع خاصة أن عندك 22 نقطة تناقض

بالطبع هناك جلسات مع المحامين وهم من نقلوا إلى هذه الملحوظة الخاصة بـ22 تناقضاً فى كلام «السكرى» وفيه حاجات هنركز عليها!
كان الظهور ولو صوتياً فى برنامجى صباح الخير والبيت بيتك نوعا من أنواع المساندة من التليفزيون الحكومى لهشام فما ردك على ذلك
!.
ليس معقولاً أن الدولة تسانده فى هذا الوقت ولاتسانده عند إحالته لمحكمة الجنايات كمتهم وترحيله لسجن مزرعة طرة.. إحنا كل يوم عندنا 700 قضية قتل تكشف لكن مفيش قضية نتعامل معها بهذا الاهتمام.. سوء حظه أنه رجل أعمال مشهور!
بمناسبة المزرعة.. هل طلب هشام طلبات معينة بعد ترحيله هل طلب أشياء بعينها فى زنزانته

إحنا إتربينا على أننا نكون «رجالة قوى»!
إجمالاً.. فيه رجال أعمال فى الفترة الأخيرة لهم قضايا وتورطات ونزوات.. هل ذلك يؤثر على سمعة رجال الأعمال والاقتصاد المصرى خاصة أن أغلبهم يعملون بالسياسة

هذه أمور غير مؤثرة بالمرة لأنها ليست النسبة الأكبر من رجال الأعمال.. فلما تيجى تعمل دراسة لما تلاقى النسبة 10% لا تحكم عليها أنها ظاهرة وإذا كان فيه نسبة من رجال الأعمال أخطأوا.. لا أعتقد أنها تصل لتكون ظاهرة.. وأى قطاع فى المجتمع فيه الجيد والسيئ.
ولكن رجال الأعمال أخطاؤهم كثيرة ونزواتهم أكثر والإعلام يهتم بها خاصة العاملين بالسياسة منهم
!
لأنهم بيشتغلوا كتير ويتعبوا كتير ومعاهم فلوس كتير فلازم يكون فيه مقابل لذلك التعب.
هل الفترة القادمة هتعملوا حملة دعائية لمواجهة الآثار السلبية للقضية وتحسين الصورة
!
لا نحتاج لهذا الكلام.. المواقع بتاعتنا مفتوحة لكل الناس ومن يريد الاطمئنان على أنشطتنا ومعدلات التنفيذ والالتزام بأوقات التسليم أهلاً وسهلاً فكل شىء متاح ونحن لدينا فى نفوس الناس ثقة واسم كبير.
هل كشفت الأزمة لكم عن أعدائكم وأصدقائكم
!
والله لم أجد أعداء.. أول ناس كلمونى هم المنافسون وعرضوا علىَّ مساعدات أدبية والوقوف بجانب المجموعة.
وماذا عن الحزب الوطنى.. أليس هناك تنسيق معه أو مع أحد قياداته لتجاوز الأزمة!!
الحزب ليس له علاقة بهذا الموضوع ولم تتم أى جلسة نوقشت فيها هذه القضية

0 comments:

Blog Archive