اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

قريبا:راقصات صينيات في كباريهات مصر


بعد أن قلدوا كل شيء ونجحوا في كل شيء..وبعد ان انتشروا في شوارع القاهرة انتشار النار في الهشيم، يبيعون كل شئ من الإبرة إلى الصاروخ، ويصلون ببضاعتهم إلى أبواب البيوت.

وصلت الظاهرة الصينية إلى درجة قيام عدد من الفتيات المصريات ، ووصل عددهم إلى 150 فتاة ، كلهن من القاهرة بالزواج من صينيين يقيمون في مصر..بدأ الصينيون في اختراق مجال آخر ، وهو الرقص الشرقي.

ومساكين راقصاتنا المحترمات فلم ينتهوا بعد من منافسة الروسيات واللبنانيات اللاتي تنازعهن عرش الرقص الشرقي منذ سنوات، وبدأت بعضهن تحقق شهرة كبيرة في الفنادق الكبرى والملاهي الليلية، تفوق كثير من الراقصات المحليات، بدأت الصينيات دخول حلبة المنافسة، باعتبارهن دائما الأقل تكلفة والأخف حركة..وبدأت بعض الفتيات الصينيات في غزو ذلك العالم من خلال تعلم الرقص الشرقي داخل المدارس المصرية .

في البداية قالت إحدى الطالبات الصينيات في المعهد إنها بدأت تتعلم الرقص الشرقي منذ عام تقريبا على أيدي أحد مدربي الرقص المصريين، مشيرة إلى أنها تعشق منذ الصغر مشاهدة الرقص الشرقي، وتحب الراقصات المصريات ولا تقتنع بغيرهن في الرقص..وأضافت:"عندما أخبرت زميلاتي في الجامعة أبدين إعجابهن بالفكرة وطلبن الذهاب معي للتدريب على الرقص.

وبالفعل بدأنا نبحث عن مركز لتعليم الرقص وذهبنا لبدء التدريبات ونجد متعة أثناء التعليم وأثناء ارتداء بدلة الرقص التي تتميز بجمالها الساحر ..ولم أحدد بعد هل أمارس عملي كراقصة أم أعود إلى بلدي ..فهذا الأمر مؤجل على حسب العروض التي ستقدم لي" .

أما "سوشان" -23 عاما - فترى أن الرقص الشرقي مهنتها الأساسية التي يجب التمسك بها وعدم تركها، فهي ترقص في بعض الفنادق غير المشهورة ولكنها تحلم بالعالمية..

وتقول سوشان :"منذ صغرى وأنا مغرمة بالرقص الشرقي، وقبل أن أحضر إلى القاهرة عملت في تصميم بدلات الرقص والتي قربتني من الرقص الشرقي حيث إن 90 % من بدل الرقص التي ترتضيها الراقصات إنتاج صيني وذلك لألوانها الجذابة وتصميماتها المختلفة ورخص أسعارها ومن هنا انطلقت وتدربت على الرقص واحترفت تلك المهنة أفضل من كثير من الراقصات المصريات .

0 comments:

Blog Archive