اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

السعوديون ينفقون الملايين في كباريهات البحرين

تصنف مملكة البحرين من الدول ذات الجذب السياحي للسياح بالعالم بشكل عام وللخليجين بشكل خاص وبناء على أخر الإحصائيات التي صدرت من الجهاز المركزي المعلومات بالبحرين فقد زار البحرين في النصف الأول من 2007 قرابة 4.8 مليون سائح، وهو يعادل عدد السكان 8 مرات، فهي نسبة كبيرة جدا، ويتوقع أن تزداد السياحة أكثر وأكثر .

و يلعب جسر الملك فهد دور مهم وفعال بزيادة الحركة السياحية البحرين حيث يشهد الجسر وبشكل يومي دخول 45 ألف مسافر يومياً ويحتل السعوديين المرتبة الأول في قائمة السياح الخليجين إلى أن فئة كبيرة من السواح الخليجيين يزور البحرين من اجل الاستمتاع بالجانب السياحي الأدنى وهو السهر في الملاهي والمراقص الليلية المنتشرة بالبحرين رغم ما أعلنه العام الماضي محمد عبد الغفار وزير الإعلام البحريني آنذاك عن أن حكومة بلاده قامت بوقف تجديد تراخيص الملاهي الليلية التابعة للفنادق ذات النجمة والنجمتين، والتي يصل عددها إلى أكثر من 65 فندقا، وذلك بعد أن كانت البحرين تسمح للملاهي الليلية بالعمل سنوات طويلة، من دون أي رقابة.

وقال عبد الغفار أن عصر "السياحة الرخيصة في البحرين" انتهى، مشيرنا ً إلى أن هذه الملاهي ظلت تنشر سمعة سيئة عن السياحة في البحرين "ولا مفر من الاعتراف بأن كثيرا ممن يأتون لهذه الصالات من الشباب يبحثون عن مآرب لهم يجدونها ربما في هذه الملاهي".
وتابع عبد الغفار قائلا: "نعم أثرت هذه الملاهي الليلية، ولا أقول الصالات الفنية، على سمعة السياحة البحرينية"، وبحسب الإستراتيجية البحرينية لـ"تنظيف" السياحة، فإن الهدف هو تحويل البحرين موطناً للسياحة العائلية، وإعادة تنظيم المرافق السياحية وتنويع البيئة السياحية لتكون ذات قيمة عالية للمقيمين والزائرين.

وأشارت دراسات غير رسمية عن أن الخليجين يقومون بصرف مبالغ مالية عالية تتجاوز 40 ألف ريال وتصل أحياناً إلى 15 ألف دولار في السهرة الواحدة وذلك مقابل حصولهم على ما يسمى بالورد حيث يقومون أصحاب تلك الملاهي بطلب من المغني بالتركيز وتلبية رغبات الأشخاص، الذين يقومون بشراء الورود وتقديمه للمغني والراقصات كعربون إعجاب قد تتطور إلى مرحلة التحدي مع شخص أخرى يفعل نفس العمل وبالنهاية الرابح هو صاحب الملهى أما الشخص الذي قام بشراء الورد قد يجد نفسه مفلساً بعدما دفع كل ما يملك من المال ثمناً للورود التي تباهى بشرائها ونثرها على الراقصات والمغنيات هنا وهناك مما قد تكون نهايته تسليمه للجهات المختصة .

وتقول الإحصاءات أن نسبة إنفاق السعوديين بالبحرين عام 2006 تجاوزت 800 مليون دولار و تبلغ نسبة السياح السعوديين لمجمل السياح لمملكة البحرين حوالي 60 بالمائة.
ولأن البحرين تعرف قيمة السياحة وخاصة القادمة من السعودية فيجري حالياً إنشاء مشاريع سياحية بقيمة 1400 مليون دولار. وفي عام 2000 بلغت نسبة أنفاق السعوديين 600 مليون دولار . و وصلت نسبة مساهمة السياحة في الناتج المحلي للبحرين عام 2000 إلى 13 بالمائة تراوحت نسبة النمو السياحي من عام 88 إلى العام 2001ما بين 8 إلى 12في المائة.عام 1996م انفق نحو مليوني سائح بالبحرين 870مليون دولار.عام 2000 أنفق , 33ملايين سائح أكثر من 1000 مليون دولار .

ومن جهة أخرى وعلى نفس السياق قامت النيابة العامة بالمنامة برئاسة بذلك أحمد بوجيري هذا الشهر بإغلاق فندق بعدما ثبت قيام أصحابه بعمل أعمالا منافية للآداب ، مشيرنا ً إلى أن المستثمرين هم الذين يديرون هذه الأعمال ومعهم مدير الملهى الليلي وهو من جنسية عربية. وقد أثبتت التحريات التي أجرتها شرطة الآداب صحة هذه المعلومات، فتم استصدار إذن من النيابة العامة بضبط المتهمين وتفتيش الغرف التي تتم فيها هذه الأعمال، وتمت الاستعانة بمصادر سرية لضبط المتهمات في حالة تلبس، وبالفعل تمت المداهمة وضبطت أربع فتيات وسيدة والمستثمران ومدير الملهى، وتم عرض المتهمين الثمانية على نيابة المنامة.

وتبين من تحقيقات النيابة أن المتهمات الخمس من جنسية عربية، وأن إحداهن وهي الأكبر سنا هي التي تتقاضى الأموال وتقوم بتحريضهن على تلك الأعمال، وأن إحداهن دون الخامسة عشرة، وقد اعترفت المتهمات بأن المستثمرين اتفقا معهن على أن يرقصن في الملهى ثم يمارسن الدعارة، بحيث تكون جميع الترتيبات معهن وبمعرفة مدير الملهى الذي كان يقابل الزبائن ويتفق معهن على كل شيء، وأنهن يمارسن الدعارة مقابل مبالغ تتراوح ما بين 100 و150 دينارا، وقد أنكر المستثمران علاقتهما بما يحدث وكذلك مدير الملهى فتمت مواجهتهما باعترافات المتهمات عليهن.

وقال رئيس نيابة المنامة في بيان حصلت "إيـــلاف" على نسخة منه إن ضبط مثل هذه القضية، يحتاج إلى تحريات دقيقة من شرطة حماية الآداب، وكانت النتيجة ضبط المتهمات متلبسات وضبط المستثمرين ومدير الملهى، وهو يؤكد مدى الدقة التي يتم به العمل لديهم، من أجل مكافحة كل ما يمس الآداب العامة في البحرين.

0 comments:

Blog Archive