هي الاقرب بلا جدال الى تولي منصب رئيس الوزراء في الدولة العبرية بعد استقالة ايهود اولمرت المثقل بقضايا فساد لا حصر لها وتعتمد في تفوقها على منافسيها على سيرتها الطيبة كعميلة للموساد بالاضافة الى التركيز على نزاهتها ونظافة يدها قياسا الى اغلب السياسين الذين حكموا اسرائيل في الفترة السابقة ونعرض هنا جزء من حوارها لجريدة معاريف الاسرائيلية
الملف الفلسطيني، الحدود والقدس واللاجئين:
حدودك الدائمة هل يمكن أن ترسميها لنا؟
أستطيع أن أحدد مبادئ: 1. احتياجات الأمن.2. الإبقاء على أقصى ما يمكن من الإسرائيليين في بيوتهم، يعيش غالبية الإسرائيليين بالأساس في كتل استيطانية كبيرة.3. الأماكن المقدسة لليهودية، والمهمة من الناحية القومية والتاريخية لشعب إسرائيل.
هل تدخل مستوطنة أريئيل داخل هذا التعريف؟
لا ولكن يعيش فيها 30 ألف إسرائيلي.
داخل إسرائيل أم وراء الجدار الفاصل؟
بنظري داخل إسرائيل، ولكن لا أنوي رسم خط الحدود مسبقا، لن ذلك جزء من المفاوضات، ولا أريد أن أفكر أن بمقدورنا أن نرسم الحدود ثم نعرض ذلك على الفلسطينيين ونقول لهم : هذا هو الخيار الوحيد، دون مفاوضات. أو أن نحدد بين أنفسنا ما الذي يمكن أن نعطيه لهم، ليبدءوا "بقضم مواقفنا التفاوضية.
هل من أمل للتوصل إلى اتفاق بدون القدس؟
في نظري، يجب أن تبقى القدس تحت السيادة الإسرائيلية. وفي نظر الفلسطينيين فهم لا يرون اتفاقا لا تكون القدس جزءا منه.
أين يجب أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية؟
لقد أوضحت بدقة التعريفات التي أحملها معي لغرفة المفاوضات، وبهذه الطريقة سأدير المفاوضات.
يجب أن تكون للدولة عاصمة، أين يجب أن تكون؟
أنا لا أتعامل بموضوع العاصمة الفلسطينية، ولكنني اتعامل بموضوع عاصمة إسرائيل والتي ستكون القدس.
قلتِ دون أي لاجئ، هل يمكن أن يوقع الاتفاق أو ينهار حول موضوع اللاجئين؟
إنها مسألة مفهوم. نحن هنا أمام عملية تآكل فظيع في الموقف الإسرائيلي. فانا أدعم وأروج لمفهوم دولتين قوميتين. ومنذ تلك اللحظة فإن إسرائيل تحظى بشرعيتها أيضا باعتبارها الوطن القومي للشعب اليهودي، وفي الوقت نفسه ينتهي النزاع . وفي اللحظة التي تصبح فيها الدولة الفلسطينية الحل الكامل والمتكامل للشعب الفلسطيني على المستوى القومي، ينتهي النزاع. هذا المفهوم يوفر حلا قوميا وكاملا لللاجئي 1948، وهو يوفر أيضا الحل القومي لمواطني إسرائيل العرب. فهم مواطنون متساوي الحقوق، وبمقدورهم أن يبقوا مواطنين متساوي الحقوق، وواجبي أن أمنحهم مساواة، ليس كمنة، وإنما كجزء من القيم التي أحملها، لكن مطالبهم القومية من دولة إسرائيل تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية. فمن لحظة إقامة دولة فلسطينية، لن يكون هناك وضع لاستمرار المطالبة غير المنقطعة بالعودة.
ولا حتى لعدد محدود، رمزي، من أجل روايتهم التاريخية؟
ليفني: هذا العدد المحدود هو الذي سيخلق عدم شرعية، وعدم أخلاقية حول إسرائيل. فلن يستطيع أحد أن يشرح ويفسر لماذا سمح لواحد ولم يسمح للآخر. انا أردد هذا بكل اللغات: لقد أخذت قرارا بإخراج أناس من بيوتهم واجتثاثهم (المقصود المستوطنين)، وعلى الفلسطينيين أن يساهموا بدورهم ويقدموا نصيبهم.
ولكن هذا أمر غير متكافئ، فإنت تمثلين دولة سيادية، تقف على قدميها، أما هم فعليهم أن يبيعوا لرجالهم هذا الاتفاق. احد طرق بيع "ترويج" هذا الاتفاق هي طرح حق العودة، ولو بصورة رمزية ومحدودة.
يمكنهم أن يفعلوا ما فعله الشهب اليهودي. فقد دعا جميع اليهود في العالم بعد المحرقة للقدوم إلى دولة إسرئيل، واستوعب لاجئين يهود من الدول العربية، واعتبر ذلك جزءا من مهمته التاريخية، وتمكن بواسطتهم أيضا أن بيني الاقتصاد والمجتمع.
الملف السوري واللبناني: لنا مطالب واحتياجات أيضا
هل الانسحاب من الجولان وارد بالحسبان؟
التوصل إلى سلام مع سوريا مهم جدا، ومن الواضح أن له ثمنا إقليميا في هضبة الجولان.والنقاش حول حجم الانسحاب الإسرائيلي، يجب ان يكون مع السوريين. إذ توجد عندي أيضا مطالب واحتياجات يجب توفيرها. ولكن من حيث المبدأ هناك أفضلية أكبر، في نظري، للموضوع الفلسطيني، لأن هذا الموضوع يتعلق في نهاية المطاف ببيوتنا. مسالة السلام مع سوريا تتجاوز موضوع تبادل السفراء وتناول الحمص في دمشق. فهي مسألة تتعلق حقا بالسؤال إذا ما كانت سوريا تسعى للسلام من أجل أن تحظى بعناق حار مع سراكوزي، أم أنها تريد سلاما يعني في الحقيقة انقطاعها عما تقوم به اليوم.
لقد قيل عن القرار 1701 إنه قرار مثقوب، هل توافقين على هذا القول؟
القرار 1701 كان القرار السياسي الذي مكن إنهاء الحرب بشكل يغي كافة قواعد اللعبة في جنوب لبنان، وقد تغيرت قواعد اللعبة. لقد كان القرار الأفضل من حيث الخيارات المتوفرة، ليس فقط في ذلك الوقت، ولكن بشكل عام. فهناك ثلاث إمكانيات عندما تواجه تهديدا منطقة مجاورة: الأولى أن تحتل هذه المنطقة، وقد جربنا ذلك. والثانية هي الخروج على أمل أن يتحسن الحال. في العام 2000 خرجنا في الليل، وأملنا خير، وكانت النتيجة تواجد حزب الله على الحدود، وهناك هذا القرار، الذي هو الأصح من بين جميع الخيارات. فالوضع اليوم في جنوب لبنان، حتى وفق رأي رجال الجيش، هو أفضل مما كان عليه عشية الحرب. إن وظيفة إسرائيل اليوم هو الردع، في الوقت الذي لا يتم فيه تطبيق القرار بصورة كاملة أو بنسبة مئة بالمئة كما كنا نريد.وقد أدخلنا لنص القرار مسالة حظر ادخال السلاح لنزع الشرعية عن الوضع الذي كان سائدا قبل ذلك. لم يتم فرض ذلك، لذلك فإن القرار جيد جدا لمن تطبيقه إشكالي، على الأقل يوجد لإسرائيل اليوم ادعاء شرعي يمكننا استخدامه في مواجهة السوريين.
إطلاق سراح البرغوثي، هل تؤيدين أم تعارضين؟
لا أعتزم في هذا الموضع أيضا أن أخوض في تحديد تسعيرة لتحرير الأسرى، أيا كانوا، حاليا أعارض هذا الأمر.
ما هو موقفك، في ملف غلعاد شاليط، من مسألة تحرير أسرى "أياديهم ملطخة بالدماء"؟
فيما يتعلق بغلعاد شاليط، فإنني لا اعتزم الحديث عن الثمن، لأن كل من يقسم على إعادته للبيت بكل ثمن، يرفع عمليا سقف الثمن. أعتقد أن هناك أوضاع بمقدور دولة إسرائيل أن تفرج أسرى "أياديهم ملطخة بالدماء". زيادة على ذلك ، فقد قمنا بذلك، قمنا بذلك في الماضي، أكثر من مرة، وفعلنا ذلك الآن مع أبو مازن، وأعتقد أن ذلك كان صائبا. فعندما تفرج إسرائيل عن أسرى عندما يكون من يوجه المسدس للرأس، في حال كان جنودها مختطَفين، وهي مهددَة من منظمة إرهابية، فإن الرسالة التي توجهها عندها للمنطقة هي أن الطريق للحصول على شيء من إسرائيل تمر عبر اختطاف جنودها، وأن الإرهاب هو ما ينفع مع إسرائيلز وبما أن منظمات الإرهاب في السلطة الفلسطينية تشارك أيضا في الانتخابات أيضا، فإن ذلك سيتحول في المستقبل لخيار سياسي في نظر الجمهور الفلسطيني.
هل تعتقدين أن إيهود أولمرت مُخَول بالتوصل لاتفاق ملزم في هذه الأيام؟
أعتقد أن هذا غير واقعي.
هل ستعرضين الاتفاق الذي ستتوصلين إليه على الجمهور الإسرائيلي عبر استفتاء أم للبت به بواسطة انتخابات عامة؟
إذا كان الخيار بين انتخابات أو استفتاء عام فأنا أفضل الانتخابات، لكن الأمر يتعلق أيضا بالموعد والتوقيت، وما إذا كنت مخولة بذلك. اليوم كديما تخولني من أجل دفع تسوية سياسية مع الفلسطينيين على أساس معايير محددة، عندها أعتقد أن هذا التكليف يكون كافيا، ولكن إذا كان يجب الاختيار بين الانتخابات والاستفتاء العام فأعتقد أن الانتخابات هي الأفضل.
التهديد الإيراني. هل ستشنين هجوما على إيران إذا اقتضت الضرورة؟ وحتى بدون دعم أميركي؟
بالنسبة لإسرائيل فإن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، وكل زيادة على هذه الأقوال يجعل الجواب غير مسؤول.
اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات
حوار مع تسيبي ليفني رئيسة وزراء اسرائيل القادمة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Blog Archive
-
▼
2008
(2224)
-
▼
January
(171)
- مقدمة عن الفوركس
- مقدمة عن الفوركس
- الشركات التي سنعمل معها
- مفهوم الشركات الربحية المجانية
- مفهوم الشركات الربحية المجانية
- بنك Liberty Reserve
- شرح بنك Alertpay
- البنوك الالكترونية
- مقدمة
- طلعت زكريا ومصطفى شعبان في مشهد مضحك
- اضحك على الجيش الامريكي
- البوم عمرو دياب الجديد في راس السنة
- مؤلة رواية الاب يوتا يسلم نفسه لامن الدولة
- هاني شاكر يصور مسلسل تلفزيوني قريبا
- وزير الخزانة الامريكي يتوقع افلاس المزيد من البنوك
- المؤتمر الخامس للحزب الوطني هل يغسل الفضائح
- الأباء يؤثرون على مستوى ذكاء اطفالهم
- انخفاض سعر اليورو وارتفاع الين الياباني والدولار
- عصابة أفريقية تتخصص في تزييف الدولار واليورو
- سلمى حايك ومرض القزاز
- انجيلينا جولي سعيدة بتجربة الانجاب
- القراصنة يشيدون موقعا شبيها بيوتيوب
- اسرائيل تستخدم روائح كريهة بدلا من الرصاص ضد الفلس...
- ضحك لبناني
- العيد غدا في السعودية ودول الخليج والاربعاء في مصر
- مقطع نادر لاطلاق سراح جون ماكين في فيتنام
- الدبلوماسيون الاسرائيلون يرفضون العمل في مصر
- خاطفوا الرهلئن من متمردي دارفور وقاموا بنقلهم الى ...
- اهداف الاهلي في مباراة بتروجت
- ايرادات ضعيفة للسينما في رمضان
- منافسة بين حسني عبدربه وابوتريكة على لقب الاكثر شع...
- حسن شحاتة يتمنى الا يواجه منتخبات عربية في تصفيات ...
- السجن 3 سنوات لعماد الجلدة في قضية رشوة البترول ال...
- البوم محمد محيي الجديد في الاسواق خلال عيد الفطر
- وقف 4 ملايين خط محمول في الجزائر عن العمل
- حفلة عمرو دياب في البحرين ستكون في 3 اكتوبر
- سوسن بدر ولقاء حول مسلسل الدالي
- حريق المسرح القومي في العتبة
- حريق المسرح القومي في العتبة
- تفاصيل مرعبة في قضية الطبيب القاتل
- هل يترك محمود سعد البيت بيتك
- مقتل 6واصابة 2 من مختطفي الرهائن على يد الجيش السو...
- نور الشريف يؤكد نجاح الدالي ويؤكد تصوير الجزء الثالث
- تراجع كبير في اسعار الحديد هذا الشهر
- مرآة لقياس الملابس دون ان ترتديها
- انسحاب احد محامي الدفاع عن هشام مصطفى ومخاوف من ان...
- اسرائيل تتهم السد العالي بحرمانها من الامطار
- تامر حسني رفض الظهور في برنامج لميس الحديدي
- مسلسل الدالي فاشل باجماع النقاد
- نتيجة تنسيق الكليات في الازهر الشريف
- خناقة بين روتانا وقناة مزيكا على اغاني وكليبات سوز...
- حسام ابوالفتوح يسدد مليار جنيه ويخرج من السجن
- حبس حمار24 ساعة وتغريم صاحبه50 جنيها
- اتحاد الكرة يوقف حسام حسن6مباريات ويغرمه 50الف جنيه
- الانترنت اللاسلكي ب50 جنيه من موبينيل
- حريق في دير ابوفانا واستبعاد الشبهة الجنائية
- المصريين يفضلون ابوجعفر المنصور على يسرا والفخراني
- عامر منيب يطرح البومه الجديد في العيد
- الوليد بن طلال الاغنى عربيا وبيل جيتس في المقدمة
- هجوم كاسح على مواقع الشيعة على الانترنت
- مصر ترشح فيلم الجزيرة لجائزة الاوسكار
- صور جميلة لمدينة نيويورك
- مجموع الثانوية العامة لم يعد له قيمة
- الكاميرا الخفية هوب تاكسي محمد الصيرفي
- وصفات الطبخ لبعض الاكلات المصرية الشهيرة
- الاهلي وحيدا في المقدمة والزمالك بانتظار الفرج
- مقتل اسرائيلية في نويبع وغموض حول اسباب الحادث
- محاولة هبوط فاشلة لطائرة ايرباص
- تنظيم القاعدة يهدد باغتيال صحفي بالاهرام
- حوار مع تسيبي ليفني رئيسة وزراء اسرائيل القادمة
- جراح شهير يقتل تاجر ادوات كهربائية ويمزق جثته
- التورتة في وش ساركوزي
- القطريون ثاني أغنى شعوب العالم
- مسرحية زملكاوية بس حلوة
- مشاهد من انهيار جبل المقطم بالدويقة
- خبراء اسرائيلين في السد العالي
- معركة دموية بين المساجين والشرطة في اسيوط
- مواعيد البرامج والمسلسلات في رمضان
- أبو تريكة الاغلى وأجوجو الارخص في سوق رمضان
- ابنة المرشحة امنصب نائب الرئيس الامريكي حامل بدون ...
- N96هاتف نوكيا الجديد
- اختطاف سفينة مصرية في الصومال
- كيف ستذهب الى عملك سنة 2050
- شاهدوا الغناء الراقي مع فنانين حقيقيين
- راغب علامة ونساء السودان
- اوباما مسلم ويتعاطى الكوكايين
- الصحفيين بيعاكسوا نانسي عجرم
- الانسان ايام الكهف والانسان ايام الانترنت
- ابوتريكة وبركات
- تقرير مصور عن زوج سوزان تميم وهويتلقى العزاء
- ميدو يقود ميدلسبرة للفوز على ويجان بقيادة عمرو ذكي
- مشهد تمثيلي لمقتل سوزان تميم
- تلاوة نادرة للشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- اطفال وجماهير ويجان وهم يشجعون عمرو ذكي
- نظرة على موقع الحكومة الالكترونية
- ميريام فارس في العراب
- صور احدث السيارات من معرض باريس الدولي
- عمرو اديب يفضح احمد عز
- سولاف فواخرجي تغني في برنامج العراب
- جميلة اسماعيل تقابل جورج بوش للافراج عن ايمن نور
-
▼
January
(171)
0 comments:
Post a Comment