الوليد بن طلال الاغنى عربيا وبيل جيتس في المقدمة

تصدر بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوف على قائمة أثرى أثرياء العالم فى التقييم الذي تصدره مجلة فوربس ليحافظ بذلك على المركز الاول في الولايات المتحدة للعام الخامس عشر على التوالي.

وجاء الامير الوليد بن طلال في المركز الثالث عشر بثروة قدرها 20.5 مليار دولار، ليتصدر اغنى اغنياء العالم عربيا.

ومع ان جيتس احتفظ بصدارة القائمة بثروة فردية قدرتها فوربس بنحو 57 مليار دولار الا ان هذا الرقم اقل من ثروته في عام 2007 التي قدرتها المجلة بنحو 59 مليارا.

وجاء المستثمر وارين بافيت في المركز الثاني 50 مليار دولار، متراجعا عن 52 مليارا في عام 2007 واحتل الترتيب الثالث مؤسس اوراكل كوربوريشن لورنس ايليسون بثروة 27 مليار دولار.

وعاد اربعة اعضاء من عائلة والتون الى مواقعهما في المركزين الرابع والسابع بثروة اجمالية قدرت بنحو 23 مليار دولار.

واحتل رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبيرج الترتيب الثامن بثروة بلغت عشرين مليار دولار من شبكته الاخبارية المالية.

وعلى الوجه الاخر من العملة فقد ازاحت المشكلات الاقتصادية بعض اعضاء قائمة مجلة فوربس الامريكية لأغنى 400 امريكي.

ومن ابرز المتغيبين عن القائمة لعام 2008 موريس جرينبرج الرئيس التنفيذي لامريكان انترناشونال جروب ومج ويتمان الرئيس السابق لمؤسسة اي باي وتراجعت قيمة ثروات 126 شخصا مدرجين بالقائمة.

تراجعت ثروة قطب اندية القمار شيلدون أدلسون 13 مليار دولار في 2007 وهي اكبر خسارة لفرد في
القائمة، كما تراجعت ايضا ثروة كيرك كيركوريان بمقدار 6.8 مليار دولار مع تدهور قيمة اسهم ام.جي.ام ميراج لاندية القمار.

وقال ماثيو ميللر محرر القائمة في فوربس "حقيقة ان ثروات الاغنياء لا تزيد تعني ان الاقتصاد بات ثابتا، مضيفا ان الائتمان غير متوفر والسيولة قليلة للغاية في الاسواق والصفقات لا تتم لذا فالاقتصاد ينكمش.

واستعانت فوربس في اعداد القائمة باسعار الاسهم التي جرى التداول عليها في التاسع والعشرين من اغسطس/ اب 2008 وهو ما يعني ان تدهور اسعار الاسهم خلال الايام الماضية، الذي كان جزءا من أسوأ اضطراب مالي منذ الكساد الكبير،ادى الى تآكل العديد من تلك الثروات.