المواجهة تتصاعد ومصر تتطالب باعتقال حسن نصرالله

في تصعيد جديد ومفاجئ، تدرس نيابة أمن الدولة العليا حالياً إمكان ملاحقة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، قضائياً، بعد البلاغ الذي تقدم به المحامي سمير الششتاوي ضد نصر الله يطلب فيه ضم اسمه إلى قائمة المتهمين في القضية المتهم فيها 49 شخصاً بالتخابر مع دولة أجنبية وحيازة أسلحة ومتفجرات والتخطيط لأعمال تخريبية داخل البلاد.
وقال خبراء ان الاتهامات المنسوبة إلى المتهمين فى قضية الانضمام لحزب الله اللبنانى، والمحبوسين حاليا على ذمة التحقيقات التى تجرى معهم بمعرفة نيابة امن الدولة العليا، تصل إلى السجن المشدد المؤبد، خاصة وأنه يأتى فى مقدمة هذه الاتهامات التخابر مع من يعملون لصالح جهة أجنبية (حزب الله اللبنانى) بهدف القيام بأعمال إرهاب داخل الأراضى المصرية..
وكذلك الانضمام لجماعة غير مشروعة كان الارهاب من الوسائل التى تستخدم فى تحقيق أغراضهم، وحيازة مفرقعات والتزوير فى الأوراق الرسمية جوازات سفرهم.
وقال وزير الخارجية احمد ابو الغيط تعليقا على الذين يهاجمون مصر أو ينتقدونها في هذه القضية ، "أتمنى أن أكون في الوضع الذي أرى فيه وجوههم عندما تسقط شفاههم السفلى من حجم الدهشة لما سوف يتضمنه تقرير النائب العام المصري من اتهامات"!
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط أن نيابة أمن الدولة العليا التى تباشر التحقيق مع المتهمين تختص أيضا بعملية تجديد حبسهم على ذمة القضية، خاصة وأن الجرائم المنسوبة اليهم تتعلق بالارهاب.
واعترف المتهمون فى تحقيقات النيابة بان عناصرهم القيادية كانت تتردد على مصر بتكليف من حزب الله لتشكيل فرع لهم فى مصر يتولى القيام بتجنيد عناصر موالية للحزب فى مصر للترويج لفكره ومبادئه، وكذلك رصد المترددين الاسرائيليين فى بعض مناطق سيناء خاصة نويبع، واعداد عبوات ناسفة وأحزمة تفجير تمهيدا لاستخدامها فى عمليات ارهابية.
واعترف بعض المتهمين بدخولهم إلى مصر بجوازات سفر مزورة لا تحمل أسماءهم الحقيقية، وبأنهم سافروا إلى السودان بحثا عن مهربين سودانيين وأفارقة لمساعدتهم فى تهريب بعض كوادرهم إلى قطاع غزة.
واعترف بعض المتهمين فى التحقيقات بتلقيهم لتدريبات عسكرية على يد عناصر حزب الله فى لبنان والتى شملت كذلك فلسطينيين من المقيمين بالمخيمات الفلسطينية.

وأجرت النيابة خلال التحقيقات مواجهات بين بعض المتهمين فى ضوء اعترافاتهم فيما اعترف بعضهم بأن دوره كان يتمثل فى عملية وساطة بين عناصر حزب الله وعناصر المقاومة الفلسطينية.
تصاعد المواجهةواعترف بعض المتهمين بأن المتهم القيادى الرئيسى اللبنانى سامى شهاب كان قد أبلغهم فى بدء علاقتهم به بأنه فلسطينى الجنسية وأنه طلب منهم مساعدته فى توصيل مساعدات لأهله فى غزة.
المتهم اللبناني: هدفنا انشاء مكتب مصر
وذكرت صحيفة الرأي العام ان التحقيقات الأولية كشفت عن ان تحركات تنظيم حزب الله، كانت تتم بين مدن مصرية ولبنان والأراضي الفلسطينية والسودانية وان المتهم الأول في القضية محمد يوسف منصور، واسمه الحركي سامي هاني شهاب، قال أنه كلف من قيادات حزب الله تكوين ما أسماه "مكتب مصر"، وأن يأتي في اطار تنظيمي يعرف بـ "وحدة الطوق"، وأن قائده المباشر هو محمد قبلان، كاشفا عن أنه عاش لفترة في مصر.
ونفى شهاب، تماما ان يكون هدف مكتب مصر "مذهبيا"، وقال: أردنا مراقبة الاسرائيليين، وتهريب ذخيرة وأسلحة ومقاتلين للأراضي الفلسطينية.
وكشف المتهم الثاني في القضية ناصر خليل ابوعمرة - فلسطيني الجنسية ويطلق عليه أبو مسعود - عن ان هذا التنظيم يمارس نشاطه داخل مصر منذ العام 2000، تحت اشراف احد ضباط استخبارات حزب الله، ويدعى سعيد، مؤكدا ان هذا اسمه الحركي، ولا يعرف اسمه الحقيقي.
وذكرت مصادر قضائية مصرية، ان ابو مسعود قال في التحقيقات الأولية ان رجل الاستخبارات كان يبلغه التعليمات، ووفر له شرائح هواتف مصرية وغير مصرية، وكلفه شراء قطعة أرض في منطقة اسمها الكاردة في العريش، ليخزن فيها المعدات التي كانت تأتي بها بعض السفن عبر البحرين الأحمر والمتوسط.
وقال: سعيد حضر بالفعل الى مصر بجواز سفر مزور، وعندما رأى قطعة الأرض رفضها، وقال انها لا تصلح، وكان يأتي الى مصر كل 3 أشهر.
الاجتماعات في حديقة الحيوان
الفلسطيني كشف أيضا، انه نجح في تجنيد بعض العناصر في الخلية عن طريق علاقته بالحاج محمود، وهو سامي شهاب، الذي وصفه بأنه "رئيس مكتب حزب الله في مصر"، مشيراً الى ان عدداً من اللقاءات كانت تتم في حديقة الحيوان في الجيزة، وتم استبدال الضابط سعيد بضابط آخر من "حزب الله" اسمه أسعد.
زعزعة امن مصر؟واعلن استئجار عدة شقق في عدد من الأحياء، خصوصا حي العرب في عين شمس، حيث تم تدريبهم على كيفية الاختفاء ورصد المراقبات والتخفي، وقام بتوزيع أموال على الفريق.
وأضاف ان أحد أعضاء الخلية ويدعى ناصر معمر حماد، كان تم القبض عليه في احدى السفن المحملة بالأسلحة من قبل السلطات الاسرائيلية، ولوقوع هذا الحادث، طلب الضابط وقف اللقاءات بين أعضاء الخلية.
كنا في جماعة الاخوان
وكشف هاني السيد مطلق وإيهاب عبداللطيف القليوبي المتهمان في قضية حزب الله في مصر في أقوالهما أمام نيابة أمن الدولة العليا عن أنهما كانا ينتميان لجماعة الإخوان المسلمين قبل أن ينخرطا في التعاون مع المواطن اللبناني سامي شهاب ـ مسئول وحدة فلسطين التابعة لحزب الله في مصر ـ لتوصيل المساعدات الإنسانية واللوجستية للفلسطينيين في قطاع غزة.
وقد أكد الدكتور محمد السيد حبيب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين ، رداً علي ما جاء في أقوال المواطنين هاني مطلق وإيهاب عبداللطيف القليوبي أمام النيابة أنه غير متأكد من صحة ما ذكراه من أنهما كانا ينتميان للإخوان.
وأضاف الدكتور حبيب: لا أدعي أنني أعلم كل التفاصيل داخل الإخوان أو أنني أعرف كل الأشخاص المنتمين للإخوان في جميع المحافظات.
وقال نائب المرشد: من الممكن أن يكون هذان المواطنان قد انتميا لفترة لجماعة الإخوان تم تركا الجماعة لسبب أو لآخر.
وشدد حبيب علي أن الإخوان المسلمين يتمسكون بمنهجهم في الإصلاح والتغيير بأن يتم بالطريق السلمي، مؤكداً أن الإخوان حريصون أشد الحرص علي سيادة الدولة وتقوية مؤسساتها.
ابو الغيط: ايران استخدمت حزب الله
من جانبه أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن إيران "استخدمت حزب الله للتواجد في الأرض المصرية" ، مشيرا إلى أن تقرير النائب العام حول خلية حزب الله سيكشف "حجم الاختراق الإجرامي" في مصر.
وقال إن "حزب الله كشف منذ أعوام عدة عن وجه تابع بالكامل للسياسات الإيرانية" ، وأضاف تعليقا على الذين يهاجمون مصر أو ينتقدونها في هذه القضية ، "أتمنى أن أكون في الوضع الذي أرى فيه وجوههم عندما تسقط شفاههم السفلى من حجم الدهشة لما سوف يتضمنه تقرير النائب العام المصري من اتهامات"!
وقال أبو الغيط في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط" إن "الأيام أثبتت (...) أن إيران استخدمت حزب الله لكي تتواجد على الأرض المصرية وتقول للمصريين نحن هنا".
وأضاف أن "تواجد إيران في صورة حزب الله على شاطيء البحر المتوسط رسالة واضحة للعالم الغربي ولإسرائيل ولمصر ولكل العرب (مفادها) نحن هنا وسنؤثر في مصالحكم".
وقال إن "حزب الله كشف منذ أعوام عدة عن وجه تابع بالكامل للسياسات الإيرانية" ، وأضاف تعليقا على الذين يهاجمون مصر أو ينتقدونها في هذه القضية ، "أتمنى أن أكون في الوضع الذي أرى فيه وجوههم عندما تسقط شفاههم السفلى من حجم الدهشة لما سوف يتضمنه تقرير النائب العام المصري من اتهامات"!

وأشار إلى أن "الاتهامات لا يمكن أن توجه إلا بتوثيق ، ومصر لديها التوثيق".

وأضاف "نقول لجميع الذين يدافعون عن ادعاء الحق المطلق في الإمداد للمقاومة عندما تكتشفون حجم الاختراق الإجرامي على الأرض المصرية ، آمل أن تعقلوا وتفكروا".

وانتقد الوزير الذين "يضعون القضية الفلسطينية وحق المقاومة الفلسطينية في درجة أعلى من حق مصر في السيادة على أراضيها وفي الدفاع عن مصالحها".

وسأل الوزير قائلا : "هل واقع الأمور يعطي الحق باستخدام الأراضي الإيرانية بالسلاح والذخيرة والتخزين والأموال (..) وصولا إلى أفغانستان" للذين يسعون إلى "مقاومة التواجد الأطلنطي في افغانستان"؟!

واعتبر أن إيران تهدف إلى أن تزيد من قدرة تأثيرها "في اتجاه الإقليم العربي والخليج وأيضا في اتجاه أفغانستان ، أي أن تقول نحن الثورة وحان الوقت كي ننطلق في الثورة الدائمة التي تعطلت ثلاثين عاما".


شهاب لنصر الله: اعترافك سيد الأدلة

وأكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية فى بيان له الثلاثاء أمام جلسة مجلس الشعب ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفس الإضرار بأمن مصر القومى.

وقال شهاب : "إن هذه القضية الخطيرة التى تمس أمن مصر القومى وسيادتها الوطنية تدعونا إلى عدم التهاون ، وحماية البلاد ممن يتربصون بها فى إطار من القانون".

وأشار إلى أن نصرالله اعترف حرفيا بعضوية المقبوض عليهم فى حزب الله ، وأنهم كانوا يساعدون المقاومة الفلسطينية ، وهو أمر مرفوض ، لأنهم دخلوا مصر بطريقة غير مشروعة وبجوازات مزورة ، فهذا أمر مرفوض ولا يوجد بلد فى العالم يقبل أن تنتهك سيادته أو يدخل أفراد إليها عن طريق جوازات مزورة ، وإدخال السلاح إليها وإخراجه منها بطرق غير مشروعة.

ووجه شهاب حديثه لنصرالله قائلا : "إن إعترافك هو سيد الأدلة ، ولا تبرر أعمالك ضد مصر ، وقانونها يعتبر هذه الأعمال جرائم إرهابية وهو يسرى على الجرائم التى ترتكب فى القطر المصرى سواء ارتكبها مصريون أو غير مصريين ، لأن العبرة بسلامة الإقليم بغض النظر عن جنسية المجرم".

وحول قضية المعابر وفتحها ، شرح شهاب أسلوب فتح المعابر ومنها معبر رفح ، وقال:"إن نصر الله يريد فتحه لادخال السلاح ورغم ذلك فإن مصر قدمت 85% من المعونات للفلسطينيين عن طريقه ، كما أن نصر الله يريد إضفاء الشرعية على الأنفاق السرية لتهريب السلاح والبضائع ، وتساءل هل يوجد فى أى بلد فى العالم أنفاق سرية بهذا الشكل ؟ ، مؤكدا أن هذا منطق مرفوض.

وقال وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية : إن نصر الله الذى - نفى بشده إطلاق أى صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل - يسعى لعمليات تخريبية فى مصر ، وأن منطقه هذا فاسد.

وشدد شهاب على أن مصر لن تتخلى أبدا عن القضية الفلسطينية مهما "حصل هنا أو هناك" ، ولكن الحكومة لن تقبل أبدا المساس بأمن مصر مهما كانت دوافعه ، مشيرا إلى أن الأمن هو الأول قبل أى احتياجات.


سرور: الحزب لم يفتح جبهة ضد اسرائيل

وأكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أن شعب مصر لا يقبل أبدا المساس بسيادة بلاده ، ولا أن يكون جزءا من الفوضى الإقليمية التى يحاول البعض زج مصر فيها.

وقال سرور - فى بيان ألقاه أمام جلسة مجلس الشعب الثلاثاء حول إلقاء القبض على تنظيم تابع لحزب الله - : "إن مصر تعرف كيف تدير شئونها باليقظة والاستعداد ، وترفض أى تدخل فى شئونها أو المساس بسيادتها".

وأكد رئيس مجلس الشعب أن ما أقدم عليه حزب الله اللبنانى يعد عملا من أعمال التخريب ، وعملا إجراميا ينطبق عليه قانون العقوبات.

وأكد أن إعتراف نصرالله حرفيا بعضوية المقبوض عليهم فى حزب الله وأنهم كانوا يساعدون المقاومة الفلسطينية ، يعد دليلا على ضلوع الحزب فى هذه المؤامرة ، مشيرا إلى بيان نصر الله إبان أحداث غزة الذى حرض فيه على إثارة الفتن داخل مصر.

وقال سرور : "لقد كان لحزب الله فرصة لا تعوض ، وهى فتح جبهة لبنان الجنوبية أثناء العدوان ، ولكنه أبى ، بل أنكر أنه قد أطلق الصواريخ التى قيل أنها أطلقت من جنوب لبنان أيام الحرب على غزة".

واضاف : "إن كانت حكومة لبنان لا تستطيع أن تتحرك أمام حزب الله لسبب أو لآخر بسبب التركيبة السياسية بداخلها ، فلا يجوز لهذا الحزب أن يجعل من الأراضى المصرية امتدادا لعملياته أو تحت سطوته" ، مؤكدا أن مصر لم تقبل أن تدور فى فلك الآخرين أو أن يقرر أحد نيابة عنها أولويات توجهاتها القومية ، حيث اختارت مصر وشعبها طريقها المستقيم الذى لا عوج فيه.


ادانة برلمانية

وأدانت لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب ، بشدة ، مخطط حزب الله الشيعى اللبنانى فى مصر والذى يهدف إلى النيل من أمن وسلامة مصر ودورها الريادى بالمنطقة.

وأكد النائب أمين راضى وكيل اللجنة - فى بيان ألقاه أمام جلسة مجلس الشعب - أن مصر بثقلها وتاريخها ودورها القومى ستكون دائما حائط الصد المنيع ضد أى اختراق من أية قوى إقليمية أو خارجية ، كما أن أية مؤامرات ضد الوطن أو سلامة مواطنيه لن تؤثر فى ترابط أبناء الشعب المصرى بل تزيده قوة.

أدان مجلس الشعب فى جلسته الثلاثاء (أغلبية ومعارضة ومستقلين) المخطط الاجرامى الذى إرتكبه أمين عام حزب الله حسن نصر الله ضد الأمن القومى المصرى .

شاهد الفيديو
حمدين صباحيوأكد النواب على رفضهم الكامل لأى تهديد للأمن المصرى ، وأعلنوا إدانتهم للتدخل السافر لحزب الله فى الشئون الداخلية لمصر .

وقال الدكتور عبد الأحد جمال الدين ممثل الهيئة البرلمانية للحزب الوطنى إن جميع نواب الشعب بمختلف اتجاهاتهم السياسية يدينون مثل هذا التدخل السافر من حزب الله فى الشئون الداخلية المصرية.

ووجه عبدالأحد التحية لرجال الأمن المصرى الذين أحبطوا هذه المؤامرة ضد مصر .

وقال مصطفى بكرى إنه لا يمكن استباحة الأمن القومى المصرى مؤكدا إننا مع المقاومة المشروعة ضد أى عدوان ، موضحا أن اعتراف حسن نصرالله قطع أى محاولة للجدل حول هذه القضية وأن الأمن المصرى خط أحمر لا يمكن تجاوزه .

ومن جانبه ، شدد عبدالعزيز شعبان /التجمع/ على إدانته ورفضه لمخطط حزب الله الذى يضر بالأمن القومى المصرى .

كما أكد رجب هلال حميدة /الغد/ أن الشعب المصرى بأكمله يرفض المساس بأمنه القومى الذى هو خط أحمر لا يمكن لأحد تجاوزه .

بدوره ، قال النائب حمدين صباحى إن "أمن مصر لايمكن الخلاف عليه وإننا لانقبل أى مساس بأمن مصر، وأن الهدف النبيل الذى أعلنه نصر لله بشأن دعم المقاومة هو خطأ لايغتفر ولكن لايمس شرف المقصد" .

وطالب على نصر / وطنى / بالضرب بكل قوة على يد من اراد تخريب وتدمير مصر وقال إن حزب الله يريد التخريب .

ورفض كمال نورالدين /مستقل/ التدخل السافر من حسن نصرالله فى الشئون الداخلية لمصر ومؤكدا أن ما قام به يمس السيادة المصرية ولا يجوز المساس بأمن مصر القومى فيما أعرب صبرى عامر عن أمله فى اعتذار حسن نصرالله لمصر ولقيادتها ولشعبها وأن نفوت على إسرائيل فرصتها .