بيرلسكوني يدفع ثمن المكالمات الجنسية

.. لقد أقام الملياردير الايطالي ورئيس الوزراء حفلاً ضخماً للاحتفال بعيد ميلاد زوجته الثاني والخمسين وذلك لانهاء سلسلة الشائعات التي اجتاحت ايطاليا بشأن طلاق مرتقب بين رئيس الوزراء وزوجته بطلة أفلام البورنو السابقة.

أقام برلسكوني الحفل في فيللته الفخمة بشاطئ ساردينا.

وكانت وسائل الإعلام اليطالية قد توقعت وقوع طلاق بين رئيس الوزراء وزوجته بعد تورطه في فضيحة مكالمات تليفونية جنسية، حيث ألقي برلسكوني خلالها عبارات جنسية بشأن مارا كارفانا الراقصة السابقة والتي عينها كوزيرة في حكومته.

وكانت لاريو زوجة برلسكوني قد طلبت منه العام الماضي تقديم اعتذار رسمي لها بعد أن غازل مارا بشكل علني في إحدي الحفلات قائلا "لو لم أكن متزوجا لتزوجت منها علي الفور".

في فيللته الفخمة "سيرتوزا" أقام برلسكوني، المعروف باسم رجل الاتصالات العظيم حيث يملك إمبراطورية اعلامية ضخمة، حفلاً عائلياً علي شرف عيد ميلاد زوجته والتقط معها صوراً لمجلة "شي" ومعهما ولأول مرة صور حفيدهما الأول، وفي حواره مع المجلة اليطالية التي سألته عن الشائعات التي احاطت بحياته الزوجية وهل انتهت حالة السلام بينه وبين زوجته ، أجاب رئيس الوزراء المعروف يضا بلقب أكثر الرجل إغراء"ليس من الممكن أن يكون هناك سلام لأنه لم تكن هناك حرب في المقام الأول".

ومن المؤكد أن فيللا " سيرتوزا" تشهد أحداث هذا الصيف مختلفة تماما عن الصيف في العام الماضي حيث شوهد رئيس الوزراء وهو يتسلل منها بصحبة فتاة صغيرة.

ويبدو أن هذا الصيف هو صيف الأحداث المثيرة لبرلسكوني الذي قام ببيع أحد القصور التي يملكها والتي يقال إنها فيللا ضمن 12 فيللا يملكها الملياردير، وكانت الزوجة قد زارت هذه الفيللا مرة واحدة ورفضت الإقامة فيها لأنها شعرت بأن أصحابها السابقين بذلوا مجهودا كبيرا في تأسيسها وبالتالي سوف تشعر بتأنيب الضمير إذا اقامت بها ولهذا فهي تفضل الاقامة في فندق