اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

استمرار المفاوضات لاطلاق سراح السائحين المختطفين في مصر

اعلنت السلطات المصرية ان المفاوضات ما زالت تتواصل من اجل التوصل الى اطلاق سراح الرهائن الـ 19 الذين اختطفوا جنوبي البلاد.

وقال الناطق باسم الحكومة المصرية إن التصريح الذي ادلى به وزير الخارجية احمد ابوالغيط في وقت سابق حول اطلاق سراح الرهائن وبأنهم بصحة جيدة كان سابقا لاوانه.

وكان ابوالغيط قد قال للصحفيين في نيويورك قبيل اجتماعه بوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس إن السائحين الاجانب والمواطنين المصريين الذين اختطفوا في وقت سابق قد اطلق سراحهم، وانهم يتمتعون بصحة جيدة.

وكان مسؤولون مصريون قد اكدوا في وقت سابق ان السائحين الذين اختطفوا من جنوب مصر قد نُقلوا إلى داخل حدود السودان المجاورة.

وقالوا إن السائحين وهم خمسة ألمان وخمسة إيطاليين وروماني واحد إضافة إلى 8 مصريين، كانوا في جولة بمنطقة نائية في الصحراء الغربية المصرية في منطقة الجلف الكبير بالقرب من الحدود السودانية - الليبية مع مصر.

و وأكد وزير السياحة المصري زهير جرانة ان المختطفين "موجودون حاليا في الاراضي السودانية". وقال جرانه "المعلومات المتوافرة لدينا تفيد بان المختطفين موجودون الان في الاراضي السودانية ولكن لا نعرف موقعهم تحديدا".

واوضح ان "الحكومة المصرية لا تتفاوض مع الخاطفين وانما تبحث عن المختطفين والاجهزة الامنية تحاول تحديد موقعهم".
السفارة الايطالية بالقاهرة. بين الرهائن خمسة ايطاليين


وتابع ان "الاتصالات مع الخاطفين تجري مع زوجة صاحب شركة السياحة وهو من بين المختطفين "فهم يتصلون بها لابلاغها بمطالبهم".

واكد ان زوجة صاحب شركة السياحة، وهي المانية الجنسية، "على اتصال" بالاجهزة الامنية المصرية التي تتابع الامر معها.
العملية "وقعت الجمعة"

وقال جرانة ان عملية الخطف "وقعت الجمعة الماضي ولم يتم العلم بها الا بعد اتصال صاحب شركة ايغيبتوس المنظمة للرحلة بزوجته لابلاغها بالفدية التي يطلبها الخاطفون لاطلاق " الرهائن.

واضاف ان "الخاطفين يطلبون فدية ويتفاوضون حول قيمتها الان مع زوجة صاحب الشركة" السياحية المخطوف.

ونفى ان تكون هناك اي اتصالات رسمية بين مصر والخاطفين.

ولكن الناطق باسم الحكومة المصرية مجدي راضي قال ان "السلطات المصرية تجري اتصالات مع الجانب السوداني لاطلاق سراح المختطفين".
الفدية المطلوبة

وتفيد معلومات غير مؤكدة من مصادر قريبة من وزارة السياحة ان الخاطفين يطلبون فدية تراوح بين 4 و6 ملايين دولار.

وقال مصدر ايطالي في القاهرة ان المخطوفين الايطاليين ثلاث سيدات ورجلان كانوا يشاركون في هذه الرحلة في منطقة الوادي الكبير على الحدود المصرية السودانية.

واعرب الرئيس الايطالي جيورجيو نابوليتانو في روما عن "قلقه البالغ" و"تضامنه العميق" مع الرهائن مؤكدا انه يامل في اطلاق سراحهم "على وجه السرعة".

واكد مصدر امني رفيع ان السياح خطفوا بعد ان بدأوا في 16 ايلول/ سبتمبر الجاري رحلة في الصحراء عند المثلث الحدودي بين مصر وليبيا والسودان.

واضاف ان احد السياح الايطاليين المختطفين تمكن من الاتصال بزوجته عبر الهاتف وابلغها انه تم اختطافهم من قبل خمسة اشخاص ملثمين يتكلمون اللغة الانكليزية بلكنة يرجح انها افريقية.
خلية أزمة

ومن جهة أخرى اعلنت وزارة الخارجية الرومانية انها شكلت خلية ازمة بعد خطف سائحة رومانية ضمن الـ19 شخصا الذين اختطفوا في جنوب مصر.

وطلب رئيس الوزراء الروماني كالين تاريسيانو "من وزارة الخارجية تنشيط خلية الازمة لجمع المعلومات وتنسيق الخطوات الواجب اتخاذها" حسب ما قالت المتحدثة باسم الحكومة.

واعلنت الوزارة من جانبها انها "تأكدت من هوية المواطنة الرومانية" البالغة ال33 من العمر "المقيمة في المانيا".

واعلنت قنصل رومانيا في القاهرة ماريان ستان لتلفزيون "رياليتاتي" ان السائحة كانت ضمن مجموعة "تقوم برحلة سياحية في الصحراء المصرية قرب الحدود مع ليبيا
سياحة المغامرة

وتقع المنطقة التي حصلت بها عملية الخطف جنوب مصر بالقرب من الجلف الكبير التي تظهر مناظرها الطبيعية الخلابة في فيلم "المريض الانكليزي" الذي عرض في العام 1997. وتزداد سياحة "المغامرة" بشكل ملحوظ في هذه المنطقة الصحراوية الواقعة على بعد 1000 كيلومتر من القاهرة وعلى بعد 500 كيلومتر من اقرب مكان مأهول.

وتعرض عدة شركات سياحية في القاهرة وفي الواحات البحرية غرب مصر على السياح من هواة المغامرة تنظيم رحلات الى هذه المنطقة في سيارات دفع رباعي.

ويقدر خبراء السياحة عدد السياح الذين زاروا هذه المنطقة العام الماضي بحوالي الف سائح يدفع كل منهم 10 الاف دولار للقيام بهذه الرحلة التي تستغرق اسبوعين.

وتستغرق الرحلة بالسيارة من القاهرة الى كرك طلح اسبوعا ويحتاج السائحون الى اسبوعين لتفقد المنطقة وتنتهي رحلتهم عادة في واحة سيوة في غرب مصر بالقرب من الحدود الليبية.

غير انه يمكن الوصول الى هذه المنطقة كذلك من السودان عبر طرق وعرة يسلكها المهربون مستخدمين الجمال وهي ليست بعيدة عن ولاية شمال دارفور التي تشهد نزاعا مسلحا بين الحكومة السودانية والمتمردين منذ العام 2003.
نفي من دارفور

ونفت حركتان متمردتان في دارفور الاثنين اي صلة لهما بعملية الخطف.

وقال الناطق باسم حركة العدل والمساواة احمد حسين ادم لوكالة الأنباء الفرنسية "لا صلة لنا باي اختطاف اطلاقا".

واوضحت وزارة السياحة المصرية ان "المصريين المختطفين هم مرشدان سياحيان واربعة سائقين واحد افراد الحراسة وصاحب الشركة السياحية المنظمة للرحلة التي كانوا يقومون بها".

وكانت التقارير الأولية قد أشارت إلى وجود سائحين إسرائيليين ضمن المجموعة ثم لم يرد ذكر لاسرائيليين في الجنسيات التي أعلن عنها لاحقا. كما نفت وزارة الخارجية الاسرائيلية وجود أي من رعاياها ضمن السياح.

ويعتبر اختطاف الأجانب أمرا غير شائع في مصر خلال السنوات الأخيرة.

وكانت الصحف المصرية قد ذكرت ان نشرة أمنية سرية حذرت من تنفيذ عمليات إرهابية بمنتجعات جنوب سيناء تستهدف الرعايا الإسرائيليين والأمريكيين بعد توافر معلومات عن اعتزام مجموعة مسلحة تنفيذ عمليات ضد رعايا الدولتين.

وهذا تقرير من قناة الجزيرة حول اختطاف السائحين

0 comments:

Blog Archive