حقيقة ظهور ليلى غفران بالمايوه في الساحل الشمالي

المطربة ليلي غفران رغم ارتياحها لما حققه ألبومها الاخير من مبيعات مرتفعة في سوق الكاسيت إلا أنها تشعر بالحزن لما تردد عنها في الفترة الأخيرة والاشاعات التي اشارت إلي أنها ظهرت بمايوه ساخن في احد شواطيء الساحل الشمالي رغم الظروف المأساوية التي تمر بها بعد مقتل ابنتها هبة.
تقول ليلي: حسبي الله ونعم الوكيل في كل ما اشيع عني كيف يدعي البعض انني كنت ارتدي المايوه والصورة التي نشرت لي مع الخبر المزعوم تؤكد انني كنت ارتدي بلوزتين فوق بعضهما وبنطولونا واتحدي ان يجد لي احد صورة واحدة ارتدي فيها المايوه لأنني اساساً لا احب ارتداءه رغم انني من حقي ان ألبسه كما تفعل غيري من النساء..وعن تواجدها في الساحل الشمالي قالت: ذهبت إلي هناك لأطمئن علي مبيعات ألبومي الذي طرح بالسوق مؤخراً ومن حقي كفنانة ان اقوم بهذه الجولات لأن هذا عملي وهذه ليست بدعة وعندما ذهبت كنت بصحبة زوجي وجمهور الساحل الشمالي له مواصفات معينة وهو هناك لقضاء وقت لطيف والتسلية وطبعاً لأنني ذهبت بنفسي فكان لابد من حسن لقائهم ومجاملتهم وتبادل الضحك معهم واستغرب لماذا يشغل بعض الناس نفسه بالجري وراء الاشاعات ومحاولات هدمي بدلاً من ان يتحدثوا عن ألبومي ومدي نجاحه لدي الجمهور وقد حقق في 3 أسابيع فقط 230 ألف جنيه وهذا اعلي رقم في سوق الكاسيت رغم ابتعادي 3 سنوات عن تسجيل الالبومات لكن هذه المبيعات تؤكد ان الناس تحبني وان الله يعطي الإنسان علي قدر تعبه واجتهاده في عمله فلماذا يحاول البعض الاساءة لي رغم كل ما مررت به..تضيف المطربة ليلي غفران: لكن تعرضت خلال الفترة الماضية لاشاعات باطلة وسخافات وسكت عنها كثيراً دون ان ارتكب أي ذنب لذلك لا أقول سوي حسبي الله ونعم الوكيل ليلاً ونهاراً وادعو علي من يريد تحطيمي ان يتعرض لأسوأ مما تعرضت له هل ذنبي انني تركت أهلي وعزوتي في المغرب وفضلت الاقامة في القاهرة لأنني احبها اقول لهؤلاء لن اترك مصر ابداً أنها بلدي.
وعن نشاطها خلال الفترة القادمة تقول ليلي غفران دعيت لاحياء عدة حفلات غنائية خارج مصر واسافر إلي المغرب لاحياء حفلات مهرجان الرباط ثم اعود لمصر لاقضي رمضان المبارك وعيد الفطر كما اعتدت كل عام ثم اسافر إلي كندا وأمريكا لاحياء عدد من الحفلات للجاليات العربية هناك.