أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ترحيبه الشديد بعودة الطلبة الايرانيين للدراسة فى المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر، وأنه لا يعارض ذلك مطلقا.
وقال الطيب خلال زيارته مقر الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، أمس: «إذا طلبت إيران إعادة طلابها للدراسة فى معاهد وجامعة الأزهر سنوافق ونرحب بهم، لأن الازهر لا يفرق مطلقا بين السنى والشيعى، طالما أن الجميع ينطق الشهادتين».
وأضاف: «الأزهر يقوم بجهود كبيرة جدا للتقريب بين المذاهب الإسلامية، خاصة بين السنة والشيعة لتحقيق وحدة الأمة الإسلامية، حتى تتمكن من مواجهة المخاطر والتحديات الكثيرة التى تواجهها فى الوقت الراهن».
وأوضح الطيب أنه ينتظر عودة الرئيس حسنى مبارك من ألمانيا لتحديد موقفه من عضوية المكتب السياسى للحزب الوطنى بعد توليه منصب شيخ الأزهر، وقال: «الرئيس هو صاحب القرار فى ذلك لأنه صاحب قرار تعيينى شيخا للأزهر».
وحول إصلاح الخطاب الدينى قال: «إن ذلك يكون من خلال إعادة ترتيب الأولويات وعدم الاهتمام بالشكليات والمظاهر فقط»، موضحا أن الخطاب الدينى عندما لا يتحدث عن إتقان العمل والمحافظة على الوقت فهذا يعنى وجود خطأ واضح، لأن الدين ليس شكليات، والعقاد رحمه الله كان يقول: «التفكير فريضة إسلامية».
وأكد الطيب أن الرابطة العالمية لخريجى الأزهر تعد صوت الأزهر المعتدل، وتمثل وسطية الإسلام، وتسعى لنشر المنهج الوسطى المعتدل فى مختلف أنحاء العالم وتهتم بمصالح خريجى الأزهر فى الخارج وترعى مصالحهم.
وأشار إلى افتتاح فروع متعددة للرابطة فى جدة وماليزيا وإندونيسيا وباكستان وأفغانستان والكويت وبنجلاديش ولبنان وكردستان، وسيتم افتتاح فرع بالولايات المتحدة الأمريكية قريبا
المصدر : المصري اليوم
اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات
شيخ الأزهر : الرئيس صاحب قرار تحديد موقفى من عضوية الحزب الوطنى
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment