اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

المصريون شواذ جنسيا وقوادين في فيلم مغربي

قررت إدارة مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي سحب الفيلم المغربي كما تريد لولا لنبيل عيوش من حفلة الافتتاح واستبداله بالفيلم المصري قبلات مسروقة وبرر ممدوح الليثي القرار بان الفيلم المغربي يتضمن الكثير من المشاهد التي ترد فيها شتائم لمصر وإهانة للمصريين وتصورهم كقوادين وسفلة، ومع أنه عرض في أكثر من مهرجان قبل أكثر من عام فنحن لن نعرضه في مهرجان القاهرة".

وأكد الليثي انه تم سحب الدعوات الموجهة لمخرج الفيلم وبطلته

وتدور قصة الفيلم المغربي حول فتاة أمريكية تدعى "لولا" تعشق الرقص الشرقي، وتبدأ في تعلمه حتى تصبح إحدى أهم نجماته، وتتعرف على شاب مصري شاذ جنسيا يدعى "يوسف"، هاجر إلى نيويورك حتى يعيش الحياة التي يريدها.

وفي أحد المطاعم التي يعمل فيها "يوسف" تلتقي "لولا" برجل مصري آخر يدعى "زاك"، تتكون علاقة بينهما، لكن زاك يهجرها ويعود إلى القاهرة بعد أن تبين له أن الفروق الثقافية حالت بينهما.

لكن "لولا" التي شغفها زاك حُبا قررت اللحاق به،ولكن خاب أملها في موقف زاك وبرودة مشاعر الاستقبال التي لاقتها من عائلته، فقررت الشابة الأمريكية احتراف مهنة الرقص الشرقي على يد راقصة مصرية شهيرة.



لكن الناقد المصري طارق الشناوي اعتبر ان "القرار الذي اتخذه الليثي باستبدال الفيلم هو الذي يسيء الى سمعة مصر ويفقد مهرجان الاسكندرية الدولي مصداقيته ويدلل على ان ادارة المهرجان لم تر الفيلم".

وأضاف أن "الفيلم ضعيف فنيا ويرتكز على معلومات خاطئة عن مصر ولو كان مستندا الى معلومات اكثر دقة لكان تمكن من ان يبرز الكثير من السلبيات التي يعاني منها المجتمع المصري".

بالمقابل اعتبر الناقد المغربي مصطفى المسناوي ان الفيلم المغربي "مسيء لمصر وللعرب ويفهم حوار الحضارات على اساس نظرة استشراقية تعتبر ان الرقص الشرقي اساس لحوار الحضارات".

تشارك في "كما تريد لولا" الممثلة التونسية صاحبة الحضور القوي في السينما المصرية هند صبري والفنانة المصرية مريم فخر الدين.




واعتبر الفيلم المغربي موضع الجدل من اغلى الافلام العربية اذ وصلت تكلفة انتاجه الى 10 ملايين يورو, في حين لم تتجاوز اعلى قيمة انتاجية لاي فيلم مصري الخمسة ملايين يورو وهو فيلم "ليلة البيبي دول" لعادل اديب.

.

0 comments:

Blog Archive