اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

هل تسرق اسرائيل مياه النيل



كشف مركز الأرض لحقوق الإنسان أن اليهود يقومون بسرقة المياه الجوفية من سيناء على عمق 800 متر من سطح الأرض، كما كشف تقرير أعدته لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب المصري عام 1991 عن سرقة المياه الجوفية في سيناء عن طريق حفر آبار ارتوازية؛ وذلك باستخدام آليات حديثة قادرة على سحب المياه المصرية.
أما المشروع الثاني فهو اليشع كاليو الذي طُرِح في عام 1974 ويقضي بنقل مياه النيل للأرض المحتلة, ونُشِرَ المشروع تحت عنوان (مياه السلام)، ويتلخص في توسيع ترعة الإسماعيلية لزيادة تدفق المياه فيها، وتنقل هذه المياه عن طريق سحارة أسفل قناة السويس إليها، وقد كتبت صحيفة "معاريف" تقريرًا , قالت فيه إن هذا المشروع ليس طائشًا؛ لأن الظروف الآن أصبحت مهيأة بعد اتفاقية السلام مع مصر لتنفيذ المشروع.

وقدم المشروع الثالث الخبير الإسرائيلي شـاءول أولوزوروف النائـب الأسبق لمدير هيئة المياه إلى السادات خلال مباحثات "كامب ديفيد" يهدف لنقل مياه النيل إلى الدولة العبرية عبر شق ست قنوات تحت مياه قناة السويس، وبإمكان هذا المشروع نقل مليار م3 لري صحراء النقب؛ منه 150 مليون م3 لقطاع غزة.

تخطيط محكم

ويرى الخبراء اليهود أن وصول المياه إلى قطاع غزة يُبقي أهله رهينةَ المشروع لدى إسرائيل، فيطالب مصر بقطع المياه عنهم, يأتي بعد ذلك مشروع ترعة السلام, وهو مشروعٌ اقترحه السادات في حيفا عام 1979م، قائلةً:" إن الرئيس السادات التفت إلى المختصين وطلب منهم عمل دراسة عملية كاملة لتوصيل مياه نهر النيل لمدينة القدس لتكون في متناول المترددين على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط المبكى".

كما حذَّر التقرير من ممارسة الإسرائيليين لأشكال متعددة من الضغوط الدولية والدعائية لتلبية مطامعها في مياه نهر النيل, منها اتهام مصر بتبديد جزءٍ كبيرٍ من حصتها من المياه يتراوح ما بين 8 إلى 10 مليارات متر مكعب، وأن هناك اتجاهًا شاذًّا تروج له إسرائيل بين دول حوض النيل، يستند إلى أن دولة المصب هي المسيطرة وليست دولة المنبع!!.

الأمر الذي يكشف طمعها في أن يكون لها بصورة غير مباشرة اليد الطولى في التأثير على حصة مياه النيل الواردة لمصر وبدرجة أقل السودان؛ وذلك كورقة ضغط على مصر للتسليم في النهاية بما يطلبه الصهاينة, يُذكر أن محاولات اليهود الاستيلاء على مياه النيل قديمة قدَّم الفكر الصهيوني الاستعماري؛ حيث تمتد إلى الصحفي تيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية, والذي طالب الحكومة البريطانية عام 1903م بتوطين اليهود بسيناء واستغلال ما فيها من مياه جوفية، وكذلك الاستفادة من بعض مياه النيل.

0 comments:

Blog Archive