اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

شمس البارودي لن تعود الى التمثيل

نفى الفنان الكبير حسن يوسف احتمالية عودة زوجته شمس البارودي الى التمثيل مرة اخرى سواء في عمل ديني او غيره وان خلعها النقاب وظهورها في بعض المناسبات الاجتماعية بالاضافة الى احتراف ابنها التمثيل لا يعني انها قد تنازلت عن قرارها بعدم العودة الى الفن مرة اخرى وفي حوار اجراه معه موقع مصراوي رد حسن يوسف على بعض الامور التي تثار حوله وشمس في الفترة الاخيرة وهذا نص الحوار

لماذا قلت المسلسلات الدينية في التليفزيون في السنوات الأخيرة؟
قال: لأن الجهات المنتجة، والتي تضع خطة الإنتاج الدرامى من خلال الكيانات الإنتاجية الثلاثة فى مصر وهى مدينة الإنتاج الإعلامى وشركة صوت القاهرة وقطاع الإنتاج تستسهل، وتقدم المسلسلات الاجتماعية، فالمسلسل الديني يستغرق وقتا وجهدا كبيرا وقد يستمر التحضير له لسنوات..

كما أنهم يختارون توقيتات سيئة جدا لعرضه، بحيث لا يحظى سوى بنسبة مشاهدة ضعيفة جدا..وخذ عندك مثلا، فى العام قبل الماضى كان مسلسل الإمام النسائى هو المسلسل الدينى الوحيد لكن موعد عرضه تحدد فى الحادية عشرة صباحا وهو موعد ربات البيوت منهن من يخرجن للعمل ومنهن من يذهبن للأسواق.. والطلبة فى مدارسهم والموظنون فى أعمالهم..

فسألت أليس من العيب أن مصر بلد الأزهر الشريف تعرض المسلسل الدينى الوحيد فى الخفاء.. اعيد السؤال بشكل آخر أليس من العار أن بلد الأزهر الشريف تخلو خريطة تليفزيونه فى رمضان من مسلسل دينى واحد.


لكن يبدو أن السبب أيضا هو أن المسلسل الدينى يتكلف كثيرا والمنتجون لا يجنون عائدا ماديا من وراء اذاعته لغياب الإعلانات؟
هذا كلام غير صحيح.. لأن الأعمال الدينية يخصص لها ميزانية أقل بمراحل كثيرة من ميزانيات المسلسلات العادية.. كما أن الممثلين فى المسلسلات الدينية يحصلون على أجور أقل فى الوقت الذى نسمع فيه عن ممثل معين أو ممثلة معينة حصل على 280 ألف جنيه فى الساعة الواحدة. فإن الممثل فى المسلسل الدينى لا يحصل على 150 ألف جنيه فى الساعة..

وعندما انتجت مسلسل «إمام الدعاه» فى مدينة الإنتاج الإعلامى حصلت على 160 ألف جنيه فى الساعة.. فى حين أن أحقر مسلسل اجتماعى يتم عرضه فى نفس الوقت يحصل بطله على 280 ألف جنيه فى الساعة.. فحجة الميزانية باطلة.


فسألته: لكن البعض يحمّل المسئولية للشركات الإنتاجية الخاصة لعدم إنتاج المسلسل الدينى؟
قال: لا ذنب له فى ذلك وعن نفسى انتجت مسلسلات من قبل مثل إمام الدعاه الإمام المراغى وأهل الصفوة والشيخ عبد الحليم محمود هذا العام.


قلت له: وهل تتفق مع ربط إنتاج هذه الأعمال بالإعلانات؟
قال: الدين رسالة.. وهل مسلسلات الهشك بشك جميلة أوى؟.. أليس من العار تقديم مسلسلات بها خمور ورقص ومناظر خادشة للحياء في رمضان.. هل ننتظر رمضان لنرى هذه الأشياء...

فلو سلمنا بمبررالإعلانات تكون النتيجة هذا الرهط من المسلسلات الهايفه على الأقل نقدم مسلسلا دينيا واحدا للناس وحتى هذا المبرر أثبت كذبه عندما قدمت مسلسل إمام الدعاه اكتسح كل المسلسلات العادية فى الإعلانات معها فالإعلانات حجة باطلة.. فلو تم الاهتمام بالمسلسل الدينى فسيجذب الإعلانات مثل المسلسل العادى وأكثر.

أضاف: كما أنه غير صحيح أن المسلسلات الدينية تعانى من النمطية التى تبعد المشاهد عنها فهناك نصوص عصرية جيدة فليختاروا نصوصا غير نمطية، ثم إن المسلسلات الاجتماعية التى تعرض كلها نمطية ومكررة ومتشابهة خصوصا التى تقوم ببطولتها نجمات والنمطية مستمرة منذ 5 سنوات وليس العام الحالى فقط.

سألته: هل تتفق مع ما يقال من أن الأزمة ترجع إلى الكاتب المتخصص وتعامل المؤلفين والمخرجين مع الدراما الدينية بمنطق التجارة؟
قال: لا.. الازمة يتحكم فيها 4 ألغاز، المنفعة والمصلحة والأهواء والعلاقات الشخصية ليس كل المؤلفين والمخرجين يحكمهم منطق التجارة فالكاتب بهاء الدين إبراهيم رفض كتابة مسلسلين اجتماعيين هذا العام وقال لا أكتب إلا الدينى.. والمخرج مصطفى الشال أيضا رفض إخراج مسلسلات عادية عادية.

0 comments:

Blog Archive