اخبار لم تسمع عنها وفيديوهات لم تشاهدها واصدقاء بانتضارك على الشات

شاهد بيتك او مدينتك عبر القمر الصناعي

منظمة دولية تدين تعذيب احد نشطاء الفيس بوك



أدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تعرض احد نشطاء موقع "فيس بوك" للضرب وتجريده من ملابسه وتهديده بالاغتصاب لاستخدامه الموقع الالكتروني للدعوة إلى إضراب عام فى مصر.

وقال جو ستورك نائب مدير قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش": "ببساطة، يعتبر ما حدث نوعا من البلطجة".

وقد طالبت "هيومن رايتس"، فى بيان لها نشر على موقعها الالكتروني، السلطات المصرية بإجراء تحقيق فوري ومحاسبة ضباط الأمن المسئولين عن ضرب المواطن أحمد ماهر إبراهيم، وهو مهندس مدني يبلغ من العمر 27 عاماًَ استخدم شبكة التواصل الاجتماعية على الإنترنت "فيس بوك" لدعم مطالبات تنظيم إضراب عام في مصر يوم 4 مايو .

وأبلغ ماهر "هيومن رايتس" بأن ضباط من مباحث أمن الدولة التابعة لوزارة الداخلية المصرية قاموا باعتقاله من أحد شوارع ضواحي مدينة القاهرة الجديدة بتاريخ 7 مايو، واقتادوه معصوب العينين إلى مركز أمني، حيث قاموا هناك بتجريده من ملابسه وضربه بشكل متقطع لنحو 12 ساعة قبل أن يخلوا سبيله بدون توجيه تهم بحقه.

وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" جو ستورك: "ببساطة، يعتبر ما حدث من أنشطة قطاع الطرق".

وأضاف: "ويجب على الحكومة أن تظهر أن المسئولين عن تطبيق القانون يخضعون أيضا لسلطة القانون".

وقال ماهر إنه وقبل الحادثة كان قد تلقى اتصالا هاتفيا من مباحث أمن الدولة في 25 أبريل ودعوه لزيارتهم في اليوم التالي لشرب "فنجان قهوة" في مقر المباحث في لاظوغلي وسط مدينة القاهرة، إلا أنه لم يلب الطلب.

وعلى مدار الأسبوع التالي، تحدث ماهر مع العديد من وسائل الإعلام العالمية حول الإضراب، واخبر "بي بي سي" أن مجموعة من ضباط مباحث أمن الدولة قد اتصلوا به إلا أن ذلك لم يثنه عن عزمه وقال للـ "بي بي سي": "إذا سمحنا لأنفسنا أن نخاف منهم، فإننا لن نفعل شيئا".

وأضاف: "وسأعتبر نفسي شريك في الجرائم التي يتم ارتكابها في مصر إذا أنا تراجعت".

واتضح في 4 مايو أن عددا قليلا فقط من المصريين قد لبى الدعوة لتنفيذ الإضراب، وفي 7 مايو وحوالي الساعة الواحدة من بعد الظهر وبينما كان ماهر يستقل سيارته في مصر الجديدة توقفت أمامه سيارة نقل مكروباص لا تحمل أية علامات وعليها لوحات تسجيل غير حكومية، كما أحاطت به ثلاث سيارات أخرى لا تحمل أيضا أية علامات وعليها لوحات تسجيل ملاكي، وخرج منها نحو 12 شخصاً بلباس مدني واقتادوه إلى المكروباص حيث قاموا بتقييد يديه وتعصيب عينيه.

وأبلغ ماهر "هيومن رايتس ووتش" أن هؤلاء الأشخاص اقتادوه أولا إلى مركز شرطة مصر الجديدة، وهناك تعرض للضرب والإهانة من قبل رجال لم يستطع التعرف عليهم لأنه كان معصوب العينين.

وقال ماهر انه وفي وقت صلاة العصر (حوالي 4.30 مساءً) قام الأشخاص الذين اعتقلوه بنقله إلى مقر مباحث أمن الدولة في لاظوغلي، وهناك قاموا بتجريده من ملابسه ليقف عاريا، وهددوا باغتصابه وواصلوا ضربه وركله وأهانته، كما قاموا بجره على الأرض.

وأشار ماهر إلى الضربات معظمها تركزت على ظهره وعنقه، وانه فقد جزئيا حاسة السمع بعد تلقيه صفعة حادة على إحدى أذنيه، وقال ماهر أن من اعتدوا عليه كانوا يرتدون قفازات وكانوا يضعون مرهما على ظهره بين فترات الضرب وذلك في محاولة واضحة لتقليل ظهور آثار الكدمات.

وحسب ما ذكره ماهر فإن الضباط لم يوجهوا له تهماً، إلا أنهم سألوه عن كلمة السر الخاصة بمجموعة 4 مايو على موقع ال"فيس بوك" والتي تقول تقارير الأخبار إنه قد أسسها، كما سألوه عن أعضاء في المجموعة لم يسبق له أن التقى بهم.

وأخلى ضباط المباحث سبيله قبل فجر يوم 8 مايو مع تحذير بأنه سيتعرض للضرب بشكل مبرح أكثر في المرة القادمة التي يحتجز فيها في أمن الدولة.

وقال جو ستورك: " للأسف، المعاملة التي تلقاها ماهر تمثل جزءاً من نمط الانتهاك وسوء المعاملة والترهيب الذي يمارس خارج إطار القانون من قبل المسئولين في الدولة".

وأضاف: "مصر تحتاج إلى وضع حد لفوضى المخالفات القانونية التي يرتكبها المسئولون عن تطبيق القانون".
من عروضنا الحصرية
احصل على هارد ديسك مجاني على الانترنت
احصل على فيلمين مجانا
فكرة لكسب بعض المال
وانتظروا المزيد
...

0 comments:

Blog Archive